شرطة دبي تعد دراسة ميدانية ترتكز على 4 محاور حول سلوكياتهم
ضبط 40 «شاذاً» في حملة «قيمنا رصينة»
ألقت شرطة دبي القبض على أكثر من 40 شاذاً، من الرجال المتشبّهين بالنساء في إطار حملة «قيمنا رصينة، فلنحافظ عليها» التي أطلقها القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في أوائل الشهر الماضي بالتعاون مع عدد من الوزارات والدوائر الحكومية وفق مصدر أمني مسؤول، مشيراً إلى أن فرق التحريات لاتزال تواصل عملها في إطار الحملة لضبط الشواذ.
وقال المصدر إن «غالبية المقبوض عليهم من جنسيات آسيوية وغربية كانوا في زيارة إلى الدولة وليسوا مقيمين فيها» مشيراً إلى أنه تمت إحالة المتهمين إلى النيابة بتهمة ارتكاب أفعال منافية للآداب وبعد التحقيقات معهم أمرت النيابة بترحيلهم إدارياً لما يقومون به من تصرفات وسلوكيات شاذة ودخيلة على المجتمع الإماراتي لافتاً إلى أنه تم القبض عليهم في عدد من المراكز التجارية والأماكن العامة في دبي.
من جانبه قال مدير إدارة التوعية الأمنية في شرطة دبي المقدم الدكتور جاسم خليل إن «هناك جهات طالبت بتمديد فترة الحملة بعد شهر رمضان لافتاً إلى أن الشرطة تعمل حالياً بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية على إجراء دراسة ميدانية ترتكز على أربعة محاور، اجتماعي وإعلامي وتربوي ونفسي للتعرف إلى آراء المجتمع في هذه الظاهرة موضحاً أنه لا توجد دراسة علمية تبين أسباب هذه الظاهرة.
وأضاف خليل لـ«الإمارات اليوم» أن الشرطة تعمل حالياً على التواصل مع آباء وعائلات طلبة وطالبات من المواطنين الذين ينتهجون هذه السلوكيات والذين تم رصدهم خلال الحملة، مشيراً إلى أنه سيتم طرح استبيان على الفئة المستهدفة من طلبة ومعلمين وآباء في بداية العام الدراسي على أن تعلن النتائج في وقت لاحق ويتم على أساسها وضع تصور عام للقضاء على هذه الظاهرة نهائياً.
وكانت إدارة التحريات والبحث الجنائي التابعة لشرطة دبي شكلت فريقاً من ضباط المباحث والشرطيات المتخصصات للبدء في تنفيذ حملة «قيمنا الاجتماعية رصينة.. فلنحافظ عليها» التي تتضمن ملاحقة الشاذين في سلوكياتهم من الرجال المتشبهين بالنساء سواء بارتداء ملابسهن أو وضع مساحيق التجميل، وضبط المتشبّهات من النساء بالرجال كما تم عقد اجتماعات مع أفراد الأمن في المراكز التجارية للتنسيق معهم، فضلاً عن إنشاء مكاتب للتحريات فيها لمتابعتها عن قرب.
وحول التعامل مع ذوي الثقافات المختلفة الذين يعتادون على مثل هذه السلوكيات في بلادهم أفاد خليل بأن قانون الدولة يسري على الجميع ويجب على كل شخص سواء كان زائراً أو مقيماً احترام عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي الذي يرفض أي سلوكيات غريبة عليه ومنافية لتعاليم الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن عدم السماح بمثل هذه التصرفات ليس بدعة ولكنها ممنوعة في الأماكن العامة بجميع دول العالم.
وأكد أن شرطة دبي لا تهدف من الحملة الى الإمساك بالناس وإحالتهم إلى المحاكمة مستدركاً بأن هذه الظاهرة تحتاج إلى مراقبة خصوصاً في ظل وجود أكثر من 216 جنسية في الإمارات، مطالباً جميع الافراد بالالتزام بآداب وسلوكيات الدولة. وأثارت الحملة التي أعلن عنها القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان ردود أفعال كبيرة، وأوضح خلفان: أن هناك أشخاصاً يعملون في مهن معينة مثل بعض مراكز التجميل الحريمي يأتون من بلادهم بسلوكيات غريبة فيتشبهون بالنساء ويتصرفون مثلهن مطالباً الجهات المسؤولة عن استيراد العمالة أو دخولها بالتدقيق في هؤلاء الأشخاص حتى لا تنتقل العدوى منهم.
وشاركت في الحملة جهات حكومية، منها: «وزارتا الشؤون الاجتماعية، والشباب والثقافة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة الجنسية والإقامة، ودائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وهيئتا الصحة، والكهرباء، وعدد من الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية»
هذا ما يريده عبدالله رشيد و من على شاكلته ..
ومتى دور مصممين الازياء اللي ما تعرف هم رجال والا حريم …
يجب حرق الخوانيه
هذي البدايه بس
يعني شو تتوقعون بعد ماسمحوا للوافدين بالتملك وفتحنا أبواب الدوله لهم بدون أي رقيب (وجود أكثر من 216 جنسية في الإمارات)
ما أقصد الكل …. لا والله, البعض منهم لو ينحط على الجرح يبريه البعض إللي محترم الدوله وقوانينها..
أقصد البعض الأخر إللي صاير مثل الفيروس, قصده نشر الفساد والعبث بالقوانين.
ليش لأنهم أجانب ولهم سفارات تحميهم