40% من الوافدين يتطلعون للعمل خارج الإمارات
أريبيان بيزنس – جوانا هارتلي/
أبدى أربعة من كل 10 وافدين استعدادهم لمغادرة الإمارات.خلص استبيان جديد إلى أن أربعة من كل عشرة وافدين عن استعداد لمغادرة الإمارات في وقت فقد فيه ثمانية بالمائة منهم وظائفهم.
ويظهر الاستبيان الذي أجرته شركة “ريل أوبنين” للأبحاث الكترونياً أن 40 بالمائة من الوافدين يبحثون عن وظيفة جديدة في دولة أخرى خلال الشهور الإثني عشر المقبلة.
وفي غضون ذلك، فأن نسبة أخرى بلغت 25 بالمائة أما فقدوا وظائفهم أو أنهم يتوقعون أن يتم تسريحهم خلال الفترة الزمنية ذاتها.
وأجري الاستبيان الذي شمل 500 مقيم يعملون في جميع القطاعات في الإمارات في منتصف فبراير/شباط، أي قبل أسبوع واحد من شراء البنك المركزي الإماراتي 10 مليارات دولار من صكوك بقيمة 20 مليار دولار طرحتها حكومة دبي لمساعدة الشركات التي تضررت جرّاء الأزمة الاقتصادية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ريل أوبنيون “دان هيلي” أن نتائج البحث توصلت إلى أن خطة طرح الصكوك قد تثبت أنها جاءت في الوقت المناسب من طرف الحكومة لإعادة الثقة بين السكان من الوافدين.
وذكر “يجب أن يكون لذلك أثر في استعادة الأمن الوظيفي للموظفين الوافدين إذا ما تم استخدامها لدعم الشركات والمشاريع”.
وأضاف هيلي “غير أنه مازالت توجد بعض التحديات الخطيرة ويبدو أن الوافدين يستغلون هذه الفترة لتقييم الخيارات المتاحة لهم بدلاً من ترك الآخرين يقررون مصيرهم”.
مع هذا، أظهر الاستبيان كذلك أن 58 بالمائة من الوافدين الذين استجابوا للاستبيان يعتقدون أن الإمارات هي أفضل مكان للعيش من أي دول أخرى محتملة.
من ناحية أخرى طغى الشعور بعدم الرضا عن إجمالي تكلفة المعيشة على الوافدين حيث ذكر 75 بالمائة منهم أنهم “غير راضين”، وقال 45 بالمائة منهم أنهم “غير راضين للغاية” عن هذه الناحية في الإمارات.
وأوضح “هيلي” أن النتائج بيّنت أن عدم الشعور بالأمن الوظيفي كان أحد هموم الوافدين وأن ارتفاع تكاليف المعيشة هو الهم الآخر.
وقال “يتركز إنفاق الكثيرين منهم على السكن وأن 62 بالمائة منهم غير راضين عن ذلك. وأن 77 بالمائة من الذين لهم أطفال يشعرون بعدم الرضا تجاه مستوى وجودة التعليم مقابل تكلفته”.
وفي حالة تسريحهم من العمل، ذكر 34 بالمائة من العاملين الوافدين أنهم سيفكرون في إنشاء أعمال خاصة بهم خلال 12 شهراً.
وذكر “هيلي” أن ذلك يعني أن على الحكومة الإماراتية أن تضمن وجود أنظمة مناسبة لدعم وتشجيع قيام الأعمال الصغيرة.
وأوضح “من المتوقع أن تشكل تكلفة الإعداد والإيجار أمراً مهماً بالنسبة لهم وسيساعدهم في ذلك توفير خيارات قابلة للتطبيق بالإضافة إلى التكلفة العامة للمعيشة”.
الكلام الذي تتكلمون فيه لا يقدم ولا يؤخر هذا منتدى للاسهم وليس منتدى للكراهية يجب علينا القول الله يوفق الجميع لان كل واحد حر في حياته يغادر او يبقى وكل شيء مقدر للانسان من رب العالمين وقوله تعالى ( عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )
ما هو الا استبيان
يعني اي واحد يقدر يطلع جدام بيته وعند اول شارع يجمع له كم شخص ويخربط عليه بكم سؤال مثل في ظل الصعوبه البالغه واستمرار ترك الوافدين لهذا البلد المنهار كيف تفكر … هل بالسفر او المغادره على اقرب لنش او بترك البلد او تتحمل ضياع اموالك وشبابك وتبقى
وسجل النتيجه وبالنسبه المئويه
في ناس تحب تصطاد في الماء العكر
يعني شو القصد من أريبيان بيزنس و غيرها
نسأل الله ألا ينالوا ما يريدون و تظل الإمارات على رأس الدول من الإستقرار و التقدم و الرفاهية
جزاهم الله خير الى خدموا البلد
خدمه مابعدها خدمه
وفى مثل يقول عض قلبى ولا تعض رغيفى
دارنا دار الخير وترحب بالجميع
لكن
فى زمن الوحوش البقاء للاصلح
ياريت هذى الكلام صحيح انا انصحهم يشتغلون في بلدانهم اعلا راتب الف درهم والبافي رشاوي