يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
بهروا الدنيا
وما في يدهم إلا الحجارة
وأضاءوا كالقناديل
وجاءوا كالبشارة
قاوموا
وانفجروا
واستشهدوا
وبقينا دببا قطبية
صفحت أجسادها ضد الحرارة
قاتلوا عنا
إلى أن قتلوا
وبقينا في مقاهينا
كبصاق المحارة
واحد
يبحث منا عن تجارة
واحد
يطلب مليارا جديدا
وزواجا رابعا
يا أحباءنا الصغار
سلاما
جعل الله يومكم
ياسمينا
من شقوق الأرض الخراب
طلعتم
وزرعتم جراحنا
نسرينا
هذه ثورة الدفاتر
والحبر
فكونوا على الشفاه
لحونا
أمطرونا
بطولة وشموخا
لن تجعلوا من شعبنا
شعب هنود حمر
فنحن باقون هنا ..
في هذه الأرض التي تلبسن في معصمها
إسوارة من زهر ..
فهذه بلادنا
فيها وجدنا منذ فجر العمر
فيها لعبنا .. وعشقنا..
وكتبنا الشعر
مشرشون نحن في خلجانها
مثل حشيش البحر
مشرشون نحن في تاريخها
في خبزها المرقوق .. في زيتونها
في قمحها المصفر ..
مشرشون نحن في وجدانها
باقون في آذارها ..
باقون في نسيانها …
اهدا الى اخواننا في الارض المحتلة
(القصائد للشاعر نزار الفباني)
كم تسوى هاي الصوره الصراحه معبره وموثره مثل مايقولون
الله يفرج عليهم ان شاء الله
بالامس…شاهدت خطاب بوش امام الكنيست….ولم استغرب من هذا الغراب وهو ينعق على ارض هجروا اهلها واقتلعوا اشجارها ….
فان جاء ليؤكد دعمه الى الصهاينه…..ويهنئهم بقيام دوله اسرائيل وعيد ميلادها الستون….
فاننا نقول له….لن ننسى أرض فلسطين مهما طال الزمن….فلن يتملكنا الياس …..ولن نكون كالهنود الحمر…لاننا باقون وفلسطين فى قلوب العرب والمسلمين باقيه…..
فتاكد باننا ايضا لن نصفح….
اللهم جلل البيت الابيض بالسواااد……
ستون عاما مرت …
و نحن الى الوراء اكثر …
الى متى…
الله اعلم
الله بينصرهم ان شاء الله
وبترجع القدس المحتله بأذن الله
نتمنى من الأداره التثبيت
جزاك الله كل خير على تذكيرنا بهالمأساه
ارجوا من الادارة تثبيت الموضوع