أحبك…
حين تكونين عندي…
وحين …
أكون لوحدي…
أسامر طيفك عبر الغيوم…
وأهتف باسمك…
حين تنام النجوم على كتفيك…
وحين تخاطبني …
حروف الكلام على شفتيك….
وحين تشتاقك عيوني المتعبة…
ويخفق قلبي حنينا إليك.
(2)
أحبك…
حين تصير الأماني شظايا…
وتصبح وعودك…
وعود صبايا…
وحين تسافر خصلاتك المسدلة…
وأظل هنا…
أبحث عنك هنا…
بين حطام الوعود…
حطام الأماني…
وبين البقايا…
وحين تبحث عنك…معي…كل زوايا مكان اللقاء…
وطفل رسمناه يلعب …
فوق نجوم المساء…
والياسمينات الكانت…
تغازل دفئك وقت الشتاء…
وكل الدقائق التي …
كنت ألون فيها اسمك فوق المرايا….
ويبحث عنك معي…
قلب…
مزقه الشوق بين الحنايا…
(3)
أحبك…
حين تطير الفراشات بين الحقول….
وحين أصادف خدا….
كخدك…
نقيا…
نديا…
خجول..
وحين تغيبين عني…
ويبدأ فصل الذبول…
وحين أناقش هجرك…
بين الصد …
وبين القبول…
وحين أساوم هجرك…
أقاوم هجرك…
أحارب هجرك…
فأخسر كل المعارك…
ويبقى الذهول…
وحين أعلل نفسي…
بأنك حتما ستأتين…
بوعد التمني…
ووعد اللقاء…
بفصل الربيع…
وفصل النقاء…
وتأتي تباعا تليك ِ…
كل الزهور…
وكل الفصول…
وحين أعود …
وملء يدي …
سراب وعود…
وقلب …
أتعبه ….ليل طويل كؤود !
(4)
أحبك…
والوقت لاينتظر…
والعمر كان صبيا…
كان شبابا…
فـــ شاخ العمر…
وذابت حروف الحكاية بين السطر…
وعاشرت أعصار الهوى…
فمر الهوى…
وسار الهوى…
بعيدا…بعيدا…
فلا منتظر…
ولا شوق يبقى فتيا…
ولا ما بيننا خيط من الوصل…
ولكن …
يبقى السهر…
وتبقى الأماني كبارا…
وتبقى الليالي جمارا…
ويبقى الوفاء خليل السهر…
وتبقى حروفك رسما جميلا…
ويبقى من الحب شئ جميل…
يسمى أثر…
تمرين فيه دون انتباه…
فيهتز قلبي…
وتنبت فيه الورود…
وتنثر فيه…
من الذكريات عطر…
أحبك…
وهذا العطاء…
سيبقى وفيا..
طول العمر.
“كل الذاهبين من هنا…لايرجعون أبدا”…
تقول الطريق..
وأنا التقط بقايا دموعك المتناثرة…
كالعقيق.
(2)
كيف تذهبين …؟!
قبل الحضور…
وكيف يكون الرحيل حقيقة…
وآثار أقدامك حقيقة…
ودموعك حقيقة…
وأنتي لم تزوري المكان أبدا…
وكيف..
كلما لمستي يدي…
من غير لمس،…
تنبت فوق يدي حديقة…؟
(3)
ماذا أقول…
وأنتي تأتين حين الأفول…
وتذهب معك جميع الفراشات…
والقلب…
وتحضن يديك…
ملوحة لي بالوداع…
جميع الحقول ؟
(4)
أكاد أصاب بنوبة جنون…
فكيف تكونين معي…
ولاتكونين ؟….
وكيف تنادينني….
من غير صوت …
ومن كل اتجاه….
وحيث أكون ؟…
وكيف لا تكونين…
وصوتك يرحل في دمي ….
يلون جسمي….
بالأحمر القاني…
وبالأخضر …
وبالأصفر….
بكل لون…
جنون..جنون..جنون !
الشوق: طفل لايشبع.
النجوم: شواهد حنين.
الأفلاك: تضم عشاق ومجانين.
القمر: يسامره الجميع وهو لايسامر أحد.
الإنسان: أفضل مخلوق، يبحث عن مخلوق أفضل منه في كواكب أخرى.
الحب: المرأة الوحيدة التي تبدو جميلة في كل حالاتها.
الحقيقة: مرة الشعور أحيانا، لكنها اول الطريق إلى الحق.
الحياة: جميلة الطعم ، إذا كانت في كنف الله.
الطير: تمثال الحرية الناطق.
الأطفال: عالم سحري حالم ، يكاد يكون سراب.
أنتي: أنشودة عطر وباقة ورد غائبة…..حاضرة.
اليوم : طويل بدونك.
الشتاء : ارتجاف الأنامل حين الوداع.
الصيف: حرارة الأرض التي تمشين عليها.
الربيع: كلامك.
الخريف: غضبك.
السعادة: أن أراك حقيقة ً.
شكرا ..
على هذه الحفاوة البالغة…
تأتين أنت…
وتذهب أفكاري الحائرة….
فأين المفر وعينيك…
عينيك قدري الأول….
مستقري الأول….
والأخير…
(2)
شكرا…
على هذه الباقة الماطرة….
بالياسمين…
أحلم …سيدتي…بأن الياسمينات…
تطير بي إلى عينيك…
ترفرف كالفراشات الملونة….
وأنا كالطفل في عالم العجائب…
كل يوم أذكرك فيه ….
وكل يوم أحلم بك فيه…
يكون يوما سعيد…
(3)
يقول صديقي بأن الحب مات….
وأن وجود الحقيقة أصبح صعبا…
وأصبح ، في عصرنا المتكهرب،…
مجرد خربشات…
فلا شاعر كـــ عنترة…
ولا شوق …
كشوق ليلى العامرية…
ومارآك أصلا….
فافترى…
ويالها من فرية….
(4)
شكرا لكل هذا الحضور المثير….
وجودك ، لايراه صديقي….
ولكن تراه رجفة قلبي…
وترنيمة اسمك فوق لساني…
حين تلوحين فوق الأفق…
وكل الطيور تهرب إليك وقت الغروب…
وتناديني الياسمينات…
كي نسافر إليك…
وحين تلوح ابتسامة ثغرك…
بدون تكلف….
ودون عناء…
أحس بصدري وروحي وقلبي تسافر خلفك وسط السماء…
ويحبسني صوت الصديق اللجوج : ماذا دهاك ؟…
فماذا أقول لشخص لايعترف بــ ليلى العامرية….
ولايعرف الشوق حين يأتي…
ولم يسهر لحظة…
في انتظار البكاء…
أغمض عيني…
مخافة أن يجد بقايا ابتسامتك فيها…
واسكب شوقي في خزائن روحي….
وترحل الياسمينات ….
واترك قلبي يسافر فيك ….
كل مساء.
————————————————-
————————————————–
أختي الكريمة
شكرا لهذا الحضور الجميل…
وحلو الكلام المعطر…
كقطر الندى…
فوق الورود….
جزاك الإله بخير…
حماك الإله من كل شر…
ومن كل ضيم….
ودمت كالألق يأتي فتأتي البشائر…
من كل حدب وصوب…
————————————
———————————–
مجرّد وجودك اسمك ..
يشي بـ سرب من المشاعر
خرج محلقاً من نطفة دفء
مخبأة دائماً بين حروفك ..
في حضرتك نحن أطفال
وحروفك حلــــوى
تذوب في أعيننا
فـ نتلذذ بها ..
شاع ـــرنا
مساؤنا عاطر بـ حروفك ..
دمت بـ ألق ..