دخلَ متبختراً يميلُ يمنةً ويساراً
حاملاً بيدهِ أوراقاً يسالُ عن المديرِ مكاناً
يتكلمُ ب (أنا) كثيراً ولا ادري من هوَ أصلاً
يقولُ سأخبرُ عنكمْ فلاناً وأنا لفلانٍ صاحباً وصديقاً
لم يحترمْ للمكانِ صفاً ولا لانتظارِ الناسِ حرمةً
لم يوقفهُ أحد
فهو لفلانٍ صديقاً ولو لم يعرفوا فلاناً
تشجعَ لكلامهِ موظفٌ وسألَ لوقاحتهِ سبباً
ردَّ انهُ لم يعتدْ على التأخيرِ بتاتاً
وانَّ طلباته تنفذُ فوراً
جاءَ المديرُ بعدَ إنهاءه تماماً
غفوتهُ اقصد استراحتهُ اقصدُ عملهُ فوراً
فادخلهُ لمكتبهِ مرحباً
محتفياً بهِ وبصاحبهِ (فلاناً)
وعندَ خروجهِ منتشياً
وكأنهُ فارسٌ غزا قبيلة دوسٍ
في مشيتهِ متبختراً
بعينيهِ متكبراً متحدياً
فجاةً اكتشفنا شيئاً مثيراً
هناكَ رقعةٌ بل ثقبٌ كبيرٌ
في أسفل ثوبهُ
من جهةِ الخلفِ
وكان يمشي حافي القدمين
ابهرنا بالتاجِ الذي وضعهُ على راسهِ
فاهملنا الباقي نحنُ السخفاءُ
هل كانَ يدري ؟؟؟
أم كانَ لنفسهِ مخادعاً
متجاهلاً انَّ عزَّ المجدِ
قدْ ولى
ولم يبقي لهُ غير َ
ثقبٌ
وصاحبه (فلاناً)
بوحميد
هذي قصة مبسطة لانسان كانت عنده واسطات الدنيا
واليوم هو فقير ومنتف
بس من كثر ما يتكلم عن عمره ويهدد بمعارفه نخاف نحن منه مع انه ما يساوي شي (حافي وثيابه على قولتك مثقوبة)
ان شاء الله بوحميد وصلت المعلومة ولا تعصبي تراه بييك ابوظبي افهمك
وانا لي الشرف الاكبر اختي انك تكوني اول من يرد علي
وفرحني انه عجبج النص
شكرا لهذا المرور العطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجيب يا صديق عجيب كلامك يثير أمور كثيرة موجوده فينا و اهمها انا لازم ما ننظر للظاهر و ننظر للمظمون دايما و ما ناخذ بكلام الناس اللي يا خذونا بالصوت لا يا صديقي أهم شيء ما نحكم على الناس من مظاهرهم
شكرا جزيلا خيو
.
.
.
الحين يوم طلع من عند المدير انثقب ثوبه !!!
اخوي باسويد، الكلمات اعجبتني و له رنة جميلة وقت القراءة و سامحني اذا الفكرة ماوصلتني
ترى الفهم بطيء
ابدعت شيخي
وصدقك بقولك ها
ابهرنا بالتاجِ الذي وضعهُ على راسهِ
فاهملنا الباقي نحنُ السخفاءُ
صدقك والله
الله يوفقك شيخي
ولي الشرف بأن يكون اول رد لكلامك ردي