مثلما توقع الكثير من المحللين ان يضرب المؤشر العام لسوق دبي مستويات 2004 وهي مستويات الصعود الصاروخي للاسهم ولكن في تلك الايام السيوله كانت سيوله ساخنه ولم يكن هناك مستثمرين ذو خبرة المحلل الفذ فالوقت الحالي فهواميرنا اليوم يشتكون من شح السيوله التي لم يستفد منها البعض عندما دعمت الحكومه البنوك فالبنوك استفادت من هذه السيوله لنفسها ولم تعط الفرصه للمستثمرين الصغار او الكبار ان يستفيد الى الان من جزء بالميه لهذه السيوله فتقسيمتها صعبه فلم نرى سوى اصدار صناديق جديده تسحب السيوله من المستثمرين اكثر فاصبح المستثمر محصور مابين العروض الكبيره التي فالسوق وشح السيوله حتى فالجيوب المملوءه فالفنجان المقلوب لن يعتدل حتى ولو ذهب المؤشر فوق مستويات 1880 لان ستكون هناك اسهم منتظره هذا المؤشر لضربه من جديد ويعاود النزول بشده ولكن كسر الفنجان بكسر السهم الميت فمثلما ان تم تجزأة الاسهم من 10 و100 الى درهم و10 دراهم يجب تقليص هذه الاسهم بهذه المرحله ليتمكن المؤشر تكوين قاعده ارتكاز بعد ان تشبع من الجذب لهذا لسوق الراكد في 2004 وعودة الثقه للمستثمرن لن تعود الا اذا تم تغير قواعد السوق من جذوره ودعمه بمحافظ محليه متمكنه وشرائها للاسهم وبعض اصول الشركه كتبادل ثقه وليس كل شي يشترى بالمال فمثلا شركه تبادل شركه اسهمها مع الشركه الراغبه بالبيع لتكوين اصول ثابته والتقليل من المعروض فالسوق
السهم الميت : هو السهم الذي لم يتمكن صاحبه من الاستفاده منه عند مستوى معين فاصبح معدوم
هذه مجرد كتابه ولاتأخذها بحركة المؤشر بهذه الايام واتمنى عند مناقشتها فهمها مثل ماتحب
كل الذى يحصل مب عبث هذا حسب المخطط له