لقاء صحفي مع مؤسس بنك الفقراء في بنغلادش

هذا اللقاء تم بواسطة صحيفه عربيه اسمها جهينه نيوز ……. وطرحت هذا الموضوع هنا للعبر الموجوده فيه . ودروس الاراده اللتي تستطيع أن تقهر الفقر كما تستطيع قهر محدودية التفكير والوقوف عند ما هو موجود أمامنا فقط . وعدم تفتيح ملكاتنا الفكريه للابداع في أي مجال مرده عدم وجود اراده لذلك .

اليكم نص اللقاء مع الرجل المؤسس لبنك افقراء واللذي حاز على جائزة نوبل للسلام بوصفه رجل ساهم في تنمية قطاعات عديده في بلاده وبلاد أخرى من العالم .

نصح الدكتور محمد يونس مؤسس بنك الفقراء فى بنجلادش وأستاذ الاقتصاد الشهير، الحكومات العربية بإنشاء مدن صناعية لتوظيف الفقراء فقط كما فعلت السعودية فى المدينة المنورة، مشيراً إلى أن البنوك فى الدول العربية مقصرة فى حق الفقراء، ولا تهتم إلا بالأغنياء، ولا تقرض سوى من يملكون المال.
وأشار يونس في حديث لصحيفة “المصري اليوم” إلى أن عدد الفقراء على مستوى العالم وصل إلى ٣ مليارات شخص، لافتاً إلى أن ارتفاع معدل الفقر فى أى دولة يهدد استقرارها ويؤدى إلى حدوث اضطرابات اجتماعية.
وعممت تجربة يونس الذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦، فى أكثر من ٤٠ بلداً على مستوى العالم، كما ان نظام الاقتراض الذى ابتكره وطبقه من خلال بنك “جرامين”، أصبح منهجاً علمياً يجرى تدريسه فى جامعات غربية مثل جامعة دريسدن الألمانية.
وأكد يونس أن ثروات العرب كبيرة لكن عدد فقرائهم أكبر، وهذا الأمر يتطلب من حكوماتهم إعادة النظر فى السياسات الاقتصادية التى يتبعونها، حتى يمكن تحسين الدخول وتوزيعها بالعدل بين المواطنين.
وأوضح الدكتور محمد يونس أنه يحلم بيوم يرى فيه العالم خالياً من الفقر، وأنه يدين بحصوله على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦ للفقراء والمحتاجين.
وبين يونس أن بدايته كانت مع عودته من الولايات المتحدة الأمريكية التي حصل فيها شهادة الدكتوراه، ليعمل أستاذاً للاقتصاد فى جامعة “شيتاجونج” وهى إحدى أكبر الجامعات فى بنجلادش، وكان أهالى بنجلاديش فى تلك الفترة يعانون ظروفاً معيشية صعبة، وفى عام ١٩٧٤ تفاقمت معاناة الناس بوقوع مجاعة راح ضحيتها ما يقرب من مليون ونصف مليون من الفقراء وأضاف: “كانت هذه الحادثة الأليمة هى الحافز الذى غير حياتى”.
ويقول يونس عن تجربنه: “بينما كان الناس يموتون جوعاً، كنت أدرس نظريات الاقتصاد المختلفة من الكتب والمراجع العلمية المرموقة، بالإضافة إلى آليات التنمية الاقتصادية، ومختلف العلوم المالية التى تهدف فى ظاهرها إلى الحد من الفقر حول العالم، ولكن تطبيقها على أرض الواقع أمر مستحيل، فأخذت بعضاً من طلابى فى رحلات ميدانية إلى القرى الفقيرة المجاورة للحرم الجامعى فى “شيتاجونج”، وفكرت فى كيفية إحداث تغيير جذرى فى حياة هؤلاء الفقراء، وبعد البحث وجدت أن أوضاع الفقراء لا تتيح لهم توفير أى مبلغ من المال لتحسين أوضاعهم مهما بلغت جهودهم فى العمل، فقد كانوا يقترضون من المرابين مبالغ ضئيلة من المال ويعملون ليلاً ونهاراً لرد تلك المبالغ وفوائدها، فأعددت قائمة بأسماء الفقراء الذين اقترضوا تلك الأموال ووجدت أن عددهم وصل إلى ٤٢ شخصاً، بينما كان إجمالى المبلغ الذى اقترضوه من المرابين ٢٧ دولاراً”.
عندهت: “قررت المساعدة وأعطيتهم المبلغ من جيبى الخاص ليردوه للمرابين، دون تحديد أى فائدة أو موعد ليردوا المبلغ لى، ومن هنا جاءتنى فكرة إقراض الفقراء، وحاولت إقناع البنك المركزى ومختلف البنوك التجارية فى بنجلادش لوضع نظام لإقراض الفقراء خاصة النساء دون ضمانات”.
وفيما يلي نص اللقاء:
وكيف استقبلت البنوك تلك الفكرة؟
– موظفو البنوك سخروا منى ومن الفكرة، لزعمهم أن الفقراء ليسوا أهلا للقروض وأن النساء لابد أن يضمنهن فى القروض أزواجهن، فأجبتهم بأن القروض لابد من إعطائها لمن هو أكثر حاجة لها مثل الفقراء، فما فائدة إعطاء القرض لمن لديه المال ليقدم الضمانات اللازمة! كما أن الزوج لا يحتاج إلى ضمان زوجته عندما يتقدم للحصول على قرض من البنك، وهى تفرقة لا إنسانية قائمة على أساس مادى، ومن هنا حاولت إقناع البنك بأن أكون أنا الضامن لمجموعة من قروض الفقراء، فى محاولة لإثبات وجهة نظرى بأن الفقراء جديرون بالاقتراض، ونجح المشروع وأثبت كل المقترضين الذين بدأوا باقتراض مبالغ صغيرة وقاموا بردها أنهم أهل للثقة، وفى عام ١٩٧٦ اقتنع البنك المركزى بنجاح الفكرة وتبنى مشروع “بنك جرامين”، الذى وصل عدد عملائه والمقترضين منه إلى ٨ ملايين عميل، ٩٧% منهم من النساء، ويعمل فى فروعه المختلفة ٢٧ ألف موظف يذهبون إلى الفقراء فى بيوتهم ليساعدوهم.
هل حاول بعض الأفراد أو المؤسسات فى أى دولة تقليد تجربتك فى مساعدة الفقراء؟
– بعد نجاح تجربة بنك “جرامين” وحصولى على جائزة “نوبل” للمساهمة فى الحد من الفقر، حرص العديد من المؤسسات والهيئات الدولية الحكومية والخاصة، على التواصل معنا رغبة منها فى محاكاة واتباع فلسفة “القروض الصغيرة” التى طورناها لتشمل منحاً دراسية يعطيها البنك للمتفوقين من أبناء العملاء الفقراء والمقترضين، وقروض تعليم للطلبة الذين ينجحون فى إنهاء مرحلة الدراسة الثانوية تمكنهم من استكمال دراستهم الجامعية، وقروض السكن وغيرها من المشروعات الناجحة التى نقوم بها بالاشتراك مع أرقى المؤسسات والهيئات حول العالم فى محاولة للحد من الفقر والقضاء عليه نهائياً.
فى رأيك.. ما الطريقة المثلى لمحاربة الفقر والحد من نسبته على مستوى العالم؟ وما أحلامك فى هذا المجال؟
– الطريق إلى محاربة الفقر يبدأ بخطوات صغيرة، من خلال توظيف مختلف الأفكار والإبداعات والبحث العلمى لإيجاد سبل جديدة لمساعدة الغير، بما يعود بالنفع على المجتمع ويساهم فى عملية التنمية الاقتصادية، وإنشاء وتطوير مشروعات جديدة تحاكى تجربة بنك “جرامين”، وإذا لم نوفر الفرص فى مجالات التعليم، العمل، الصحة، العلم، تكنولوجيا المعلومات وغيرها من الأساسيات الحياتية، وأيضاً إذا لم نرفع وتيرة المساهمة ونوفر الدعم التنموى لاقتصاديات الدول النامية ونعمل على تحسين المستوى المعيشى لشعوب تلك البلدان، فلن نستطيع تقليل عدد الفقراء على مستوى العالم.. وأحلم بيوم أرى فيه العالم خالياً من الفقر.
حصولك على جائزة نوبل للسلام ٢٠٠٦ كان بسبب اهتمامك بالفقراء.. هل كنت تتوقع الجائزة؟
– عندما بدأت أهتم بالفقراء لم أكن أفكر فى الحصول على جوائز، كنت أعمل بحكم الضرورة، وبسبب المجاعة التى حصدت أرواح أهل بلادى كما ذكرت، ولأن القروض البنكية تدمر حياة الفقراء، فقد حاولت مساعدتهم فى تسديد القروض التى حصلوا عليها من المرابين، وهم بالفعل يستحقون المساعدة لأنهم بسطاء ومحتاجون، خصوصاً النساء اللاتى ليس لهن مصدر دخل، وعندما حصلت على جائزة نوبل شعرت بسعادة غامرة لأن فكرتى أصبحت عالمية، وفى النهاية لا أستطيع إلا أن أقول : إننى أدين للفقراء بحصولى على جائزة نوبل.
لك جهود متميزة فى مجالى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الطبقات الدنيا.. فكيف يمكن مواجهة الفقر خصوصاً فى دول العالم الثالث التى يتزايد فيها عدد الفقراء؟
– الفقراء ليسوا السبب فى وجود الفقر، فالأطفال الذين يولدون لعائلات فقيرة تختلف ظروفهم عن أولاد الأغنياء، وهذا ليس خطأهم، فأبواب الفرص لم تكن مفتوحة أمامهم، لذلك كان علينا إيجاد نظام ينصف الفقراء ويحاول أن يمنحهم الأمل فى حياة أفضل، ومواجهة الفقر فى العالم الثالث لن تتم إلا من خلال تأسيس بنوك ومراكز ومؤسسات تهتم بالفقراء ومشكلاتهم.
هل يمكن تنفيذ فكرة بنك “جرامين” فى بلدان أخرى، خاصة فى دولنا العربية؟
– نحن جاهزون لتقديم أى مساعدات لإقامة بنوك مشابهة لبنك “جرامين” من أجل الفقراء فى أى مكان من العالم، لكن هذا النوع من البنوك يحتاج لدعم حكومى نتمنى أن نلقاه عندما نبادر بإنشاء تلك المشروعات، وبالنسبة للدول العربية، يوجد بنك للفقراء فى البحرين منذ ٢٠٠٧، لكن تحت اسم بنك الأسرة حرصاً على مشاعر من يتعاملون معه، وهذا البنك يعتبر أول بنك من هذا النوع فى المنطقة، وتم تأسيس بنك مشابه فى السعودية عام ٢٠٠٧ أيضاً، بعد أن وافقت الحكومة السعودية على ذلك، لكن من أجل إقراض النساء فقط.
قلت قبل ذلك إن الفقراء يمكنهم الاستفادة من الأزمة المالية العالمية.. كيف؟
– النظام المالى العالمى حالياً، لا يعمل بنفس كفاءته قبل حدوث الأزمة الاقتصادية، وهذه فرصة يجب أن نستغلها فى تفكيكه بسهولة، والبدء فى وضع أسس نظام جديد يراعى الفقراء على مستوى العالم.
والأزمة المالية العالمية يمكن أن تصبح فرصة لمساعدة الفقراء، وبإمكان زعماء العالم تشجيع أنواع جديدة من القروض تتيح للفقراء انتشال أنفسهم من الفقر دون مخاطر النظام التقليدى، الذى أثبت فشله.
وعدد الفقراء على مستوى العالم يصل حالياً إلى ٣ مليارات شخص هم الأكثر تضرراً من خطأ لم يشاركوا فيه، لذلك يجب أن تكون هناك معايير محاسبية وقانونية جديدة تسمح بظهور صناعة ثانية منفصلة أو ما يطلق عليها اسم “الأعمال الاجتماعية” مثل بنك “جرامين”، حتى نتمكن من إعادة بناء النظام المالى بطريقة يمكن معها إطلاق فئة جديدة من الشركات بدافع جنى الأرباح، وفى الوقت نفسه السعى لخدمة المجتمع.
الفجوة بين الأغنياء والفقراء فى تزايد مستمر.. فهل من سبيل لتضييقها؟
– تضييق تلك الفجوة لن يتم إلا بالقضاء على الفقر، وزيادة الدخل والعدل فى توزيعه بين مختلف الطبقات، وللأسف هناك دول كثيرة بها فروق كبيرة بين دخل فقرائها وأغنيائها، وهذه دول ظالمة وغير عادلة، وعلينا أن ننتبه، فإذا ارتفع معدل الفقر فى مجتمع ما، ستحدث به اضطرابات اجتماعية وسيتزعزع استقراره.
وبصفتى رجلاً أخذ على عاتقه القضاء على الفقر، فإننى إذا صادفت أى جهة فى أى دولة لديها نية صادقة فى العمل على تقليل تلك الفجوة، فلن أتردد فى مساعدتها.
فى رأيك.. ما أسباب تزايد أعداد الفقراء بشكل مستمر فى دول العالم الثالث؟
– السياسات الاقتصادية فى دول العالم الثالث هى السبب فى زيادة أعداد الفقراء، فمعظم تلك الدول لا تتيح فرصاً متساوية لمواطنيها فى مجالات التعليم، الصحة، العلم، العمل، ولن يتحسن مستوى المحتاجين والمعوزين إلا إذا قامت الحكومات بجهد صادق تجاه هذه المسألة، لكن للأسف عالم السياسة يفتقد الصبر، والسياسيون فى أغلب الأحيان لا يراعون الفقراء عندما يضعون سياساتهم، لكننى أؤكد أن أى حكومة لن تستطيع تقليل نسبة الفقر بين أفراد شعبها إلا إذا تحلت بالصبر والحكمة، ومراعاة البسطاء فى جميع قراراتها.
كيف ترى الاقتصاد العربى فى الوقت الحالى؟
– الدول العربية غنية جداً، وتمتلك ثروات هائلة، لكن هناك مفارقة غريبة، وهى أنه على الرغم من وجود تلك الثروات التى تزداد باستمرار، خصوصاً فى ظل وجود البترول، الذى يعتبر مصدر قوة لأى دولة إلا أن عدد الفقراء فى ازدياد مستمر، وبنسب تفوق معدل زيادة الثروات، ودول الشرق الأوسط لها أهمية كبيرة على الخارطة العالمية، بسبب امتلاكها العديد من الثروات الاقتصادية إلى جانب عوامل أخرى دينية وتاريخية، وذلك الأمر يجب أن يساعد فى خلق فرص عمل كثيرة، مما يخلق ظروفا جيدة لتطوير المنطقة، خصوصا فى مجال الأعمال.
الرأسمالية نظام اقتصادى زاد من ثراء الأغنياء وفقر الفقراء.. فهل هذا النظام يناسب مجتمعات العالم الثالث؟
– الرأسمالية نظام اقتصادى مهم لكنه لا يعترف إلا بالربح ولا يضع الفقراء فى حساباته، لذلك فهو نظام غير مقبول، ولا يناسب المرحلة الصعبة التى يمر بها العالم فى الوقت الحالى.
هل عرضت بعض الحكومات العربية الاستعانة بجهودك وخبراتك فى مجال محاربة الفقر؟
– نعم هناك بعض الدول أتعاون معها فى مكافحة الفقر منها الإمارات حيث وقعت فى تشرين الأول الماضي اتفاقية مع جامعة “زايد” فى أبوظبى تم بمقتضاها إنشاء مركز فى الجامعة لمساعدة الفقراء على مستوى العالم، وكذلك وقعت اتفاقية مشابهة منذ فترة قريبة مع جامعة الدوحة فى قطر من أجل العمل على خلق فرص حقيقية للتنمية، خصوصاً فى أوساط المحتاجين.
ما النصيحة التى تقدمها للحكومات العربية للحد من الفقر فى مجتمعاتها؟
– أنصح الحكومات العربية بإنشاء مدن صناعية لتوظيف الفقراء فقط كما حدث فى السعودية عندما أسس الملك عبد الله بن عبد العزيز أول مدينة صناعية لتوظيف الأسر الفقيرة بالمدينة المنورة، فعن طريق هذه المدن الصناعية، إضافة إلى إنشاء مراكز لدعم هذه الفئة المحتاجة، وكذلك إنشاء بنوك لتقديم القروض الصغيرة والميسرة، سنتمكن بلا شك من محاربة الفقر، وإذا قصرت الحكومات ولم تتخذ مثل هذه الخطوات، فلا أمل فى الحد من نسبة الفقر فى تلك البلدان.
البنوك فى العالم العربى.. هل هى مقصرة فى حق الفقراء؟
– نعم مقصرة، فهى لا تهتم إلا بالأغنياء ولا تقرض سوى من يملكون المال، أما الفقراء فلا تقرضهم رغم أنهم جديرون بالاقتراض، وهذه البنوك يجب أن تغير من أسلوب عملها حتى تقدم خدماتها لجميع شرائح المجتمع.

4 thoughts on “مؤسس “بنك الفقراء” يروي قصته: ثروة العرب كبيرة.. وفقرائهم أكبر

  1. كل الشكر على هذه المداخله نخلة الخير

    في وقتنا الحالي نجد بان الفقراء يشغل بالهم دفع الزكاة أكثر من الأغنياء
    طبعا الزكاة والصدقه تساعدان بشكل كبير على الحد من الفقر ولكن هناك الجانب الاخر للحد من الفقر وهو السعي الى ذلك عبر اقامة مشاريع تتسع للعاطلين عن العمل ونشر التوعيه بين الناس وتثقيفهم في مجالات العمل وكيفية الحصول عليه .لان الفقير ببساطه غالبا ما يكون غير متعلم وقلة العلم بحد ذاتها فقر .
    والفقر الأكبر هو جهل اصحاب رؤوس الاموال المجمده وأنانيتهم وعدم تفكيرهم في المساهمه بتنمية مجتمعاتهم .
    ماذا ينقصنا لكي نكون مثل محمد يونس ؟؟ رغم قلة الامكانات اللتي ابتدا بها ألا انه استطاع بناء منظومه ماليه ضخمه
    بينما نحن العرب : لا نؤمن بالعمل الجماعي الا ( في العزائم والولائم ) … كبريات شركات العالم قامت بمجهودات جماعيه وعائليه .
    تأسيس بنك أو مجموعه تجاريه أو صناعيه في أي دوله عربيه بواسطة مجموعات متشاركه من الناس هو اسهل بكثير مما حصل لمحمد يونس لأن القدرات الماليه في معظم الدول العربيه متوافره أكثر من بنغلاديش اللتي تعيش دون خط الفقر

    رغم الثراوات الهائله في بلداننا لا يزال لدينا ( شخص يبحث عن رغيف الخبز وأخر يرمي الأرز بالأطنان في القمامه )

    في موضوع الفقر : فقط الاراده الجماعيه هي السلاح الفعال ضد الفقر ( قوم تعاونوا ما ذلوا )

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الموضوع فعلاً قيِّم ويستحق التوقف عنده والعناية به عناية كبيرة، بدلاً من الانشغال بموضوعات أخرى تثير الجدال فقط ولا تؤدي إلى أي نتيجة.

    وأعتقد أن الأغنياء لو كانوا يؤدون ما أمرهم الله عز وجل بدفعه إلى الفقراء لما وصلت أحوال الطرفين إلى هذه الحال، فالغني متلهف على الدنيا ولا يحس بطعم الرزق ولا ببركته إلا من رحم الله، والفقير أصبح كل همه هو سد جوعه وستر عورته وإطعام أولاده، ولا أدري لما تتدخل الحكومات بإعداد قوانين لإلزام الناس بدفع زكاتهم المستحقة على أموالهم، على الأقل لن نجد الفقراء يسألون المعونة في الشوارع.

    ورضي الله عن سيدنا أبي بكر الصديق الذي أقام الدنيا ولم يقعدها بسبب امتناع المرتدين عن دفع الزكاة، فكان الوحيد في التاريخ الذي تصدى للحرب من أجل الفقراء ولم تسمع البشرية بمثل هذا الصنيع إلا منه رحمه الله تعالى، فجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين


    لك خالص المودة

  3. كل الشكر لمرورك وحضورك اخوي مصمم

    لاشك بانه الى ذلك الوقت سيزول الفقر والفقراء ايضا

    ولكن هناك أمم تسعى لتنمية ذاتها ولن تنتظر الى حين زوال

  4. .

    .

    .

    اللي بيعيش لين أيام المهدي و نزول عيسى عليه السلام

    راح يشهد زوال الفقر و انتهاء الحاجة

    الكل راح يغتني

Comments are closed.