وسط قلق يعم الأسواق .. المؤشرات الأمريكية تهبط بأكثر من 1% والذهب والنفط يفقدان 3% و3.5% على التوالي
زادت المؤشرات الأمريكية في حوالي الساعة الثامنة وثمانية ثلاثين دقيقة مساءً بتوقيت مكة المكرمة من تراجعاتها ليهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.13% إلى مستوى 11155 نقطة، بينما تراجع مؤشر “نازداك” بنسبة 1.75% إلى مستوى 2511 نقطة، في حين خسر مؤشر “s&p500” الأوسع نطاقاً 1.38% هابطاً لمستوى 1200 إلى 1197 نقطة.
تأتي هذه التراجعات على الرغم من تحسن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين الذي تصدره جامعة ميتشيجان بالتعاون مع “رويترز” إلى أعلى مستوياته في خمسة شهور خلال نوفمبر/تشرين الثاني بالإضافة إلى بدء البنك الفيدرالي في إعادة شراء سندات الخزانة طويلة الأجل حيث إشتري بما قيمته 7.229 مليار دولار اليوم.
وعلى الرغم من نفي الحكومة الأيرلندية على لسان متحدث بإسم وزارة ماليتها اليوم طلب أى مساعدات أو خطط إنقاذ من الإتحاد الأوروبي، حيث تناول المتداولون شائعات مفادها أن الإتحاد الأوروبي يعد لتفعيل خطة إنقاذ بحوالي 80 مليار يورو لآيرلندا وهو الأمر الذي ساعد في إرتفاع اليورو أمام الدولار لمستوى 1.3776 بعد أن كان متراجعاً دون مستوى 1.3600 إلا أنه ما لبث أن قلص مكاسبه وعاد الدولار ليضغط من جديد دافعا الأسهم والسلع نحو مزيد من الهبوط.
وقد تجاوزت خسائر عقود النفط الخام تسليم ديسمبر/كانون الأول 3.5% إلى مستوى 84.52 دولارا للبرميل وهو أدنى مستوى لها في ثمانية جلسات، بينما تراجعت عقود الذهب بحوالي 3% إلى أدنى مستوياتها في سبع جلسات إلى 1360 دولارا للأوقية.
وعلى ما يبدو فإن الضعف الذي أبدته مجموعة العشرين في قراراتها حيال القضايا الشائكة التي إجتمعت أساسا من أجلها قد أضاف مزيدا من الإرباك في حركة الأسواق العالمية، بالإضافة إلى المخاوف التي قادت أسهم آسيا للهبوط بقيادة مؤشر بورصة شنغهاى الصينية والذي فقد أكثر من 5% لدى إغلاق تعاملات اليوم بعد الأنباء المتواترة حول رفع معدلات الفائدة بعد إرتفاع نسب التضخم بشكل فاق التوقعات خلال أكتوبر/تشرين الأول بالإضافة إلى تقارير إخبارية أشارت إلى وضع قواعد جديدة تمنع تملك الأجانب لوحدات عقارية أو مكاتب في إشارة إلى التخوف من فقاعة في الأصول العقارية.
اطمئنوا صلطعون دايما فرحان و الحمدلله
سووووقنا يوووووم الأحد فووووووق.
أكيد فرحان دام إنه باع
اشوف فرحان وايد يا صلطعون!