تسعى بعض المؤسسات العلمية والشركات المتخصصة إلى البحث عن حلول تقنية لإنتاج هذه الطاقة ومنها شركة للطاقة المتجددة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي والتي بادرت إلى الإعلان عن إنشاء أول مدينة خضراء في العالم تخلو من الانبعاثات الكربونية.
وقالت قناة “بي بي سي” في تقرير لها إن شركة مصدر الإماراتية تجاوزت الوسائل المعروفة في البحث عن مصادر بديلة للطاقة والتي تركز على جانب دون آخر فتتراوح بين محاولة الاستفادة من الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء أو لتدفئة المنازل والمياه وبين استغلال طاقة الرياح أو المياه في الدول التي تمتلك مصفحات مائية إلى إنشاء مدينة متكاملة وفق مبدأ الاستخدام النظيف للطاقة.
وبدأ تنفيذ مشروع مدينة مصدر في أبو ظبي التي تربض على سابع أكبر احتياطي نفطي في العالم وتعتمد هذه المدينة اعتماداً كلياً على الطاقة النظيفة ما يعني أنها تخلو من الانبعاث الكربوني والنفايات المضرة بالبيئة.
وأكد سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لشركة مصدر أنه من المخطط أن ينتهي التنفيذ في الفترة بين العامين2020 و2025، موضحاً أن مدينة مصدر هي مشروع مميز يعتمد أحدث التقنيات في تطويره ولكن سيستغرق وقتا بناء على التغير في التقنيات المستخدمة وحركة السوق.
ويقع مشروع المدينة على بعد 17 كيلومتراً من العاصمة الإماراتية ومن المخطط أن تستمد الكهرباء اللازمة لها من مصادر للطاقة المتجددة وأن تغطي أسقفها ألواح الطاقة الشمسية.
وأوضح الجابر أن الغرض من هذه المبادرة هو العمل على تحويل الاقتصاد الإماراتي من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد مبني على المعرفة ويركز على الطاقة الأفضل، مشيراً إلى أن شركة مصدر منذ إنشائها في عام 2006 تعمل على تطوير وتسويق ونشر حلول تكنولوجيا الطاقة المتجددة والنظيفة بهدف تغيير هذا الواقع.
ويشترك عديد من المؤسسات والشركات التي تهتم بالطاقة المتجددة والنظيفة مع شركة مصدر في رؤيتها بهذا الشأن وهو ما دفع بعضها كشركة سيمنز العالمية إلى الإعلان عن رغبتها في حجز مكان لها في المدينة الخضراء.
ماشاء الله
والله تعجبني خطط الامارات المستقبليه
الله يستر يقولون النفط باقي على عمره 80 عام ويخلص بالمملكه
والله يستر بعدها على الاجيال القادمه