قبضت شرطة أبوظبي على طبّاخ (سريلانكي)، نفّذ خلال شهرين متتاليين عمليات شروع في اغتصاب واعتداء وسرقة، ضد تسع من ربّات المنازل من جنسيات مختلفة في مناطق الزعفرانة والمرور والخالدية في أبوظبي، كان ضحيتها تسع نساء، متسلحاً بسكين يستعمل لتقطيع اللحم يزيد طوله على 30 سنتيمتراً تقريباً.
وشرح مدير مديرية شرطة العاصمة، العقيد مكتوم علي الشريفي، «الأسلوب الإجرامي للطباخ»، موضحاً أنه «كان يراقب الضحية المستهدفة، ويتبعها إلى منزلها، وحين يتأكد من وجودها بمفردها يطرق الباب مدعياً أنه عامل صيانة، إذ كان يحفظ كلمة إنجليزية واحدة وهي التي تعني (صيانة)، ويستخدمها كلما طرق باباً جديداً لتمكنه المرأة من الدخول».
ولفت إلى أن «المتهم كان يستغل الفترة الصباحية التي يكون فيها معظم الآباء والأبناء خارج منازلهم، وتحديداً ما بين الساعة التاسعة صباحاً و12 ظهراً، وفي أيام العمل الرسمي فقط، وبمجرّد فتح الضحايا الباب، يشرع في محاولة اغتصابهن، وسرقتهن بوساطة سلاحه الأبيض، ليفرّ بعدها مسرعاً».
وذكر الشريفي أن «تفاصيل القضية تعود إلى ورود بلاغات عدّة إلى مركز شرطة الشعبية، تجاوز عددها تسعة بلاغات، اثنان منها وردا إلى مركز شرطة الخالدية، يفيدان بتعرّض عدد من ربّات البيوت من جنسيات عربيـة وأجنبيـة وآسيويـة إلى تهديد من شخص ذي ملامح آسيوية، بهدف الاعتداء عليهن، وسرقة ما بحوزتهن من هواتف متحركة ومبالغ مالية».
وأضاف أنه «تمّ تكليف فريق متابعة وبحث وتحر من مركز شرطة الشعبية للقبض على مرتكب هذه الجرائم متلبساً، ووضع خطة وكمائن أمنية، وتوزيع عناصر التحريات في منطقة الزعفرانة في شارع المرور»، مشيراً إلى أنه «بعد أيام من التقصّي، وفي أعقاب مشاهدته يترصد المنازل، محاولاً اصطياد فريسة جديدة، تم القبض عليه بمعاونة إحدى الشاكيات، وبالكشف عن المشتبه فيه تعرّفت إليه، وكان مرتبكاً وحاول الهرب من قبضة عناصر الشرطة، إلاّ أن محاولته باءت بالفشل وضبطت معه أداة الجريمة، وتعرّف إليه جميع من قدمن البلاغات عند عرضه عليهن».
وأوضح الشريفي أنه «اتضح من خلال التحقيقات أن المتهم يعمل طبّاخاً لدى أسرة مواطنة، ويستغل وجودها خارج المنزل في الفترة الصباحية في ارتكاب جرائمه، مستخدماً سكيناً طويلاً لتقطيع اللحم ويرتدي قبعة خاصة لإيهام الضحية أنه عامل صيانة».
وذكر الشريفي أن «المتهم أنكر جرائمه التي شملت الشروع في الاغتصاب، وانتهاك حرمة الغير، والتعدّي على المنازل، وحيازة السلاح الأبيض والتهديد به، لكن بمواجهته بالضحايا اعترف بما أقدم عليه من عمليات إجرامية».
وطلب مدير مديرية شرطة العاصمة من أفراد المجتمع، خصوصاً ربّات البيوت وعاملات المنازل، أن يكنّ أكثر حرصاً حين يتعاملنّ مع الغرباء إلاّ بحضور رجل في المنزل، خصوصاً من عمّال شركات الإنشاءات والمقاولات والصيانة العامة وعمال النظافة، وعدم التردّد وسرعة الإبلاغ عن أي اشتباه في أي شخص غريب يتجوّل في المناطق السكنية، مع أهمية سرعة الإدلاء بأية معلومة أو ملاحظة قد تكون لافتة
هذا لازم يتعاقب جدام الاسيويين ربعه عشان يتعلمون
الله يحفظنا و يحفظ الامارات من هذي الاشكال
الله المستعااان
كيف الوحدة تدخل ريال غريب في البيت حتى لو كان عامل صيانة ما يستوي لازم بوجود ريال
يخوف الصراحه .. والحمدلله متعوده من صغري ماافتح الباب لأي ريال غريب لو شو ما صار ….
لا حول ولا قوة الا بالله, هذا جرايمه برع البيت عيل احاول اتخيل شو يسوي في بيت الاسرة المواطنة.
ما ادري كيف الناس ترضى تدخل ريال في بيتها وتشغلها طباخ ولا سواق صراحة.