أم القيوين – ماهر خالد:
أكد مستشفى أم القيوين، اتخاذه الاجراءات الطبية اللازمة كافة، بشأن طفل رضيع مواطن، يعاني عيباً خلقياً منذ ولادته قبل ثلاثة أيام، وأن الأطباء لم يتمكنوا بعد من تحديد طبيعة نوعه، إن كان ذكراً أم أنثى، وأنهم ينتظرون نتائج التحاليل الطبية لمعرفة ذلك .
وقال راشد الشحي مدير المستشفى، إن حالة المولود تعد من الحالات الطبية النادرة، باعتباره وُلد ولديه مقومات الشبه ما بين الجنسين، وإن حالته مستقرة ويخضع لإشراف طاقم طبي متخصص، يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد نوع الجنس، وإن تلك التحاليل تأخذ بعض الوقت نظراً لدقة الحالة وخصوصيتها .
من جانبه، أكد المواطن محمد الشامسي والد الطفل الرضيع، لـ”الخليج” أن طوال فترة حمل زوجته كانت صور الأشعة توضح أنها طفلة، وبعد ولادتها بقسم الولادة في مستشفى أم القيوين، تم استدعاؤه من قبل الأطباء، الذين أوضحوا له صعوبة تحديد نوع جنس المولود، نظراً لوجود الأعضاء التناسلية لكلا الجنسين، مما يترتب عليه اجراء تحاليل طبية دقيقة لتحديد النسبة الأقرب لنوع المولود .
وأضاف والد الطفل أن ابنه يعد السادس من حيث عدد الأبناء، وأن ولادة كل أبنائه كانت طبيعية، ولا يعانون من أي أمراض وراثية أو عيوب خلقية، باستثناء أحد أبنائه الذي يتناول دواء أملاح لتغذية غدده، مضيفاً أن الأطباء استبعدوا أي علاقة ما بين الحالتين .
وأوضح أنه يقدر الجهود الطبية التي يقوم بها الأطباء في المستشفى، ولكن وضعه النفسي هو عائلته صعب، لأن حالة طفله الرضيع المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أيام، من دون معرفة نوعه أو متى سيتم إصدار نتائج التحاليل التي أجريت عليه، داعياً وزارة الصحة إلى التدخل وتقديم المساعدة لحالة طفله الرضيع .
سبحان الله
سبحان الخالق
سبحان الله …
ســبحان الله
لله في خلقــه شــؤون