كثيراً ما نسمع عن الفراغ العاطفي .. وأحيانا نردده بيننا وبين أنفسنا عندما نشعر بالوحدة، ولكن لو تأملنا في العبارة سنجدها مكونة من كلمتين وهي الفراغ والعاطفة ..
الفراغ: هو خلو الشيء من المحتويات سواء محسوسه أو غير محسوسه ..
العاطفة: فهي المشاعر والأحساسيس التي تجذب الشخص نحو الآخرين، سواء بين الجنس نفسه – كما في الصحبة والصداقة – أو مع الجنس الآخر – كالأزواج – . والمقصود بالفراغ العاطفي معا: هو عدم وجود شخص آخر في حياتك حتى يتفهم ويشاركك مشاعرك وأحاسيسك وبالتالي تشعر بالوحدة والعزلة في حياتك رغم وجود الكثير من الأشخاص من حولك، إلا أنك تفتقد هذا الشخص الذي يشاطرك أحلامك وأمنياتك وأفراحك وأحزانك، ويمسح عنك دموعك ويتبسم لمجرد ابتسمت شفاتك. ويعيش الكثير من الشباب والشابات هذه المرحلة، لوجود الكثير من المشاعر المكبوتة لديهم، مما يجعلهم يبحثون عن طرق لإخراجها وتفجيرها للعالم الواقعي مثل البركان الخامد والذي ينفجر فجأة، ولكن للأسف قد يتبع البعض السبل السلبية وغير السليمة في إخراج تلك المشاعر والعواطف، وفي كثير من الأحيان فقدان شخص عزيز أو قريب من القلب يؤدي للشعور بالفراغ العاطفي. ولكن كل ذلك تعزو أسبابه إلى : – عدم إشباع الأبناء خاصة الشباب للمشاعر والعواطف بشكل كافِ. – اختفاء الترابط الأسري بين أفراد العائلة. – عدم زرع الثقة بالنفس للأبناء وسوء المعاملة تجاههم. – انعدام التحاور الزوجي والمودة والمحبة. – رفاق السوء + وقت الفراغ . – قلة الوازع الديني للفرد. – وسائل الإعلام والانترنت. – تأخير سن الزواج. – السعي للبحث عن شريك ذو صفات ومواصفات معينة. – الشعور بالوحدة والعزلة وقلة العلاقات الاجتماعية. – الأوضاع الصحية والمادية للشخص. – الاختلاط في العمل أو الدراسة. ولكن لا تعد هناك مشكلة ليس لها علاج أو حل، لأن البحث عن الحل أمر مطلوب خاصة في مثل هذه الحالة حتى ” لا تقع الفأس في الرأس ” ، فما هي إلا طريقة كي يخرج بها الشخص من واقعه الحالي إلى عالم الأوهام للتخلص من مشاكله الحالية. من أبرز الحلول للقضاء على الفراغ العاطفي: – التقرب إلى الله سبحانه وتعالى. – شغل وقت الفراغ بما هو مفيد ونافع. – ممارسة الهوايات والرياضات لإخراج الطاقة الجسدية. – العمل على إشباع الأبناء من الناحية العاطفية. – زيادة التلاحم الأسري. – البحث عن الخليل المناسب. – الزواج المبكر. – زيادة العلاقات الاجتماعية. – زيادة الوعي بين الأزواج. إن الفراغ العاطفي أمر مثير للاهتمام كونه احتياج نفسي لدى كل البشر، ولابد من إشباعه، وإن الاحساس او العاطفة التي يبحث عنها الإنسان هو ( الحب ) وسواء كانت المرأة هي من تبحث عنه أو الرجل، فكلا الجنسين بحاجة للحب والحنان والاهتمام والمشاركة الوجدانية والعقلية والجسدية. لذا وجب الحرص والحذر فيمن نسلم له قلوبنا وعقولنا لأن به إما أن نقضي على الفراغ العاطفي أو أننا سنعاني منه مجدداً لسوء اختيارنا شريك حياتنا وقلبنا.
الفراغ: هو خلو الشيء من المحتويات سواء محسوسه أو غير محسوسه ..
العاطفة: فهي المشاعر والأحساسيس التي تجذب الشخص نحو الآخرين، سواء بين الجنس نفسه – كما في الصحبة والصداقة – أو مع الجنس الآخر – كالأزواج – . والمقصود بالفراغ العاطفي معا: هو عدم وجود شخص آخر في حياتك حتى يتفهم ويشاركك مشاعرك وأحاسيسك وبالتالي تشعر بالوحدة والعزلة في حياتك رغم وجود الكثير من الأشخاص من حولك، إلا أنك تفتقد هذا الشخص الذي يشاطرك أحلامك وأمنياتك وأفراحك وأحزانك، ويمسح عنك دموعك ويتبسم لمجرد ابتسمت شفاتك. ويعيش الكثير من الشباب والشابات هذه المرحلة، لوجود الكثير من المشاعر المكبوتة لديهم، مما يجعلهم يبحثون عن طرق لإخراجها وتفجيرها للعالم الواقعي مثل البركان الخامد والذي ينفجر فجأة، ولكن للأسف قد يتبع البعض السبل السلبية وغير السليمة في إخراج تلك المشاعر والعواطف، وفي كثير من الأحيان فقدان شخص عزيز أو قريب من القلب يؤدي للشعور بالفراغ العاطفي. ولكن كل ذلك تعزو أسبابه إلى : – عدم إشباع الأبناء خاصة الشباب للمشاعر والعواطف بشكل كافِ. – اختفاء الترابط الأسري بين أفراد العائلة. – عدم زرع الثقة بالنفس للأبناء وسوء المعاملة تجاههم. – انعدام التحاور الزوجي والمودة والمحبة. – رفاق السوء + وقت الفراغ . – قلة الوازع الديني للفرد. – وسائل الإعلام والانترنت. – تأخير سن الزواج. – السعي للبحث عن شريك ذو صفات ومواصفات معينة. – الشعور بالوحدة والعزلة وقلة العلاقات الاجتماعية. – الأوضاع الصحية والمادية للشخص. – الاختلاط في العمل أو الدراسة. ولكن لا تعد هناك مشكلة ليس لها علاج أو حل، لأن البحث عن الحل أمر مطلوب خاصة في مثل هذه الحالة حتى ” لا تقع الفأس في الرأس ” ، فما هي إلا طريقة كي يخرج بها الشخص من واقعه الحالي إلى عالم الأوهام للتخلص من مشاكله الحالية. من أبرز الحلول للقضاء على الفراغ العاطفي: – التقرب إلى الله سبحانه وتعالى. – شغل وقت الفراغ بما هو مفيد ونافع. – ممارسة الهوايات والرياضات لإخراج الطاقة الجسدية. – العمل على إشباع الأبناء من الناحية العاطفية. – زيادة التلاحم الأسري. – البحث عن الخليل المناسب. – الزواج المبكر. – زيادة العلاقات الاجتماعية. – زيادة الوعي بين الأزواج. إن الفراغ العاطفي أمر مثير للاهتمام كونه احتياج نفسي لدى كل البشر، ولابد من إشباعه، وإن الاحساس او العاطفة التي يبحث عنها الإنسان هو ( الحب ) وسواء كانت المرأة هي من تبحث عنه أو الرجل، فكلا الجنسين بحاجة للحب والحنان والاهتمام والمشاركة الوجدانية والعقلية والجسدية. لذا وجب الحرص والحذر فيمن نسلم له قلوبنا وعقولنا لأن به إما أن نقضي على الفراغ العاطفي أو أننا سنعاني منه مجدداً لسوء اختيارنا شريك حياتنا وقلبنا.
* ملاحظة: كل ما كتب في الأعلى هو من رايي الشخصي فقط ..
ودمتم بود ..
ما عتقد ..!!!
التلفزيون ومسلسلاته تأأثر أكثر
.
.
.
عن تجربة شخصية
الإبتعاد عن الأغانــــــــي بشكل نهائـــــــــي
لأنها سبب كل المشاكل العاطفية أو اغلبها
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
في حـل ما طريـتـيه
..~| لا اطالعون مسلسلات تركية و افلام اجنبيه و تتأثرون فيها ~ و تسون لنا ازمـه
و يسلمووو عـ الطرح ^^
في أمور وظروف اتكون اقوى من هـ الحلول
ماعدا اول حل
التقرب إلى الله سبحانه وتعالى
تسلمين قلبوو