الموضوع منقول للكاتب المبدع محمد السويد عن وسطاء العملات في السعودية و الخليج

محمد عبدالله السويد
من طريق ولي العهد بجدة، مرورا بشارع العليا العام بالرياض، إلى شارع الملك سعود بالدمام ، تنتشر مكاتب خاصة تمارس الوساطة في أسواق رأس المال العالمي بشكل غير قانوني متخذة أسماء لشخصيات (بدون علمهم الشخصي) ، والمصيبة الأكبر أن 99% من هذه المكاتب تتعامل مع شركات ليس لها علاقة فعلية بالسوق العالمي (وهمية) تتكسب من خسارة المستثمرين المستغفلين (بما فيهم الأسماء التي تحميهم).
لتحديد معنى شركة وهمية، هي الشركة التي لا تتعامل مع غرفة مقاصة لإتمام العمليات التي تنفذها للمستثمرين، هذه الشركات تقوم باتخاذ نفسها الطرف المقابل لأي عملية متاجرة يقوم بها عملاؤها بمعنى أن العميل إذا خسر فهي تكسب نقوده وإذا ربح فإن العميل يكسب من نقودهم (تماما مثل بيوت المقامرة في لاس فيجاس) وهي تراهن على جهل المستثمر ليخسر نقوده بسرعة وببساطة، فتجد مثلا أن كل عملائهم يخسرون ولا يقومون بعمل أي شئ مقابل ذلك بل يسعون على تضليله أو إبقائه على جهله (تماما كبيوت المقامرة).

الأدهى من ذلك أن هذه الشركات بدون استثناء مسجلة Registered في منطقتين مشبوهتين في العالم، أحد هذه المناطق هي منطقة الباهاما في الجزء الغربي من العالم، والمنطقة الأخرى هي الجزر البريطانية العذراء الواقعة بجانب الصين، هذه المناطق لديها نظام يسمى الأوف شور Off Shore هذا النظام الذي استغلته شركات نصب واحتيال كثيرة حول العالم بسبب سهولته وضعف الرقابة فيه، تستغله هذه الشركات للقيام بعمليات نصبها علينا نحن السعوديين (او بالأحرى الخليجيين) حيث تجد أن بعض هذه الشركات يعمل حتى بدون أي ترخيص License من بلده الأم ، وحتى التي تحمل الترخيص لا تعمل به في منطقة الخليج (بسبب عدم وجود رقابة من سلطات البلد الأم على البلدان الأخرى) بحيث تقوم بنفس عمل الشركات الوهمية حيث تتعامل بطريقة تسمى Book Trading بمعنى إجراء عمليات متاجرة المستثمرين على الورق فقط.

لك أن تتخيل أخي القارئ حجم المبالغ التي يفقدها المستثمرون في هذه المكاتب خلال مدد قصيرة جدا، فمثلا أحد العملاء خسر مبلغ أكثر من 200.000ريال خلال أسبوعين، وآخر خسر أكثر من نصف مليون ريال خلال شهر واحد فقط، كل هذا بسبب أنهم وقعوا ضحية لشركة وهمية استغفلتهم واستغلت جهلهم عن طريق تسويق هذا النشاط لهم بطريقة ماكرة.

ومن زيادة مكر هذه الشركات الوهمية فهي تستغفل الأسماء التي تحميها بإعطائهم الفتات مقارنة بحجم المبالغ التي يخسرها المستثمرون، فمن المضحك المبكي أن تشارك هذه الأسماء اللامعة والمعروفة في هذا النصب والاحتيال بدون أن تعلم وبدون حتى أن يكون لها نصيب من المبالغ الخرافية التي تحصل عليها هذه الشركات الوهمية مستغلة حماية هذه الأسماء والتي بدورها لا تعلم بأن اسمها في عالم التجارة أصبح مشبوها ومشوها بدون أن يكون لهم ذنب في العملية كلها.

لهذا أرى أن تقوم مؤسسة النقد بالتعاون مع أصحاب هذه الأسماء بالقبض على الأشخاص الذين يقفون خلف هذه الشركات الوهمية في المنطقة (فأسماؤهم معروفة) وأن يقوموا بإقفال مكاتبهم بدون أي تردد لوقف العبث في أموالنا وتدمير سوقنا المالي في مهده.

5 thoughts on “وساطة أسواق رأس المال العالمية نصب واحتيال

  1. كلام جميل,,,
    لماذا ما نحاول نتعلم بأنفسنا ونتاجر بأنفسنا ليس فقط في مجال العملات انما في كافة المجالات؟؟؟

    شو السبب ؟؟؟؟ هل ضيق الوقت ؟ ام انك مستعجل على الربح ؟؟

    99% الجواب : الاستعجال على الربح

    انا اقول اشتغل بنفسك واربح في اليوم 100$ او اقل وبشغل مضمون واعصاب هادية احسن من انك تغامر و يوم تربح 2000$ واللي بعده تخسر حسابك بالكامل

    :habeet:

  2. :vb_bullet
    ما قصرت وايديك باللي قلتو ولا تسلمو حسابكم لبني أدم مهما كانت خبرتو واسعة
    أتعلم بنفسك ولو ضليت سنين تتعلم و أشتغل على الديمو قبل ما تفتح الحساب الحقيقي
    صدقوني لا تنغرو بمرابح الديمو رغم أنو الأسعار نفسها بس يتغير شي واحد هو نفسيتك و أنتا تاجر بأموالك الخاصة

    و ارجع أكرر أخسر على مسؤليتك و أتحمل الخسارة أحسن ما تخسر على يد واحد يسوي حالو فهمان بأدرارة الحسابات

  3. وهذه ايضاًَ مشاركة منقولة و رائعة عن حالة مكاتب وساطة العملات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إخواني الكرام

    أقرأ بين فترة وفترة مواضيع مختلفة عن شركات الوساطة المالية ومشاكلها وعن عمليات ( نصب ) إن صح التعبير !!!

    أولا علينا أن نعرف ونتيقن جيدا بأنه لا توجد أي نوع من عمليات النصب في هذه الشركات وإنما كل ما يحصل هو تضارب مصالح ولهذا السبب علينا أن نعرف آلية السوق وكيفية عمل هذه الشركات

    1- صناع السوق : وهي شركات وساطة كبيرةمتصلة مباشرة بالسوق وتعمل مع البنوك مباشرة وتأخذ أرباحها من فرق السعر ( السبريد ) .

    2- شركات الوساطة : هي فقط شركات تحمل اسم وساطة ولكن علمها لا يتجاوز العمولة فقط وهي متصلة بصناع السوق ، وتأخذ أرباحها من العمولة وفرق السعر ( السبريد ) وأيضا من خسارة العملاء ( وهي النقطة الأهم والتي جميعا نطلق عليها ( نصب ) وسأقوم بشرح طريقة عمل هذه الشركات لاحقا .

    3- مكاتب التسويق : وهي مجرد مكاتب تسوق لأحد النوعين مما سبق وعملها يرتكز على العمولة وكثرة عدد العمليات ، وهذا سبب كثرة الخسائر التي تحدث لمن يدير حسابه عن طريق تلك المكاتب حيث أن المكاتب لا تحتاج لموظفين ذوي خبرة في السوق وإنما أناس ذوي خبرة في استخدام برنامج التداول فقط وذلك من أجل اتقان عمليات البيع والشراء على حسابات الزبائن ولا يهم خسارتهم .

    بالنسبة لنا جميعا فإننا نعمل غالبا مع شركات وساطة مالية تلبس ثوبا أكبر من ثوبها وسأحاول أن أشرح
    هذه الفقرة بشكل موسع ( حسب المعلومات المطروحة لدي )

    شركات الوساطة المالية : هي شركات مرخصة تجاريا ورأس مالها عادة لا يتجاوز المئة ألف دولار وقد يكون هناك حساب لأحد عملاء الشركة يفوق رأس مالها بكثير .

    آلية عمل هذه الشركات :
    هي عبارة عن برنامج تدوال مثل الميتاتريد أو غيره من برامج التداول ويكون هناك حساب رئيسي موصول بالشبكة تتبع له جيمع الحسابات وتضاف إليه كل العمليات التي تتم عن طريق هذه الشركة وعملائها في جميع أنحاء العالم وفي نهاية اليوم تجري الشركة جردا كاملا لهذه العمليات وعندها تقرر ما سيتم تغطيه ( التغطية هنا تعني تثبيت العقود فعليا في البوصة العالمية عن إما عن طريق صناع السوق
    أو أحد البنوك التي تتعامل معه تلك الشركات ) وغالبا ما تجد هذه الشركات نفسها في غنى عن تغطية عقودها وذلك لإختلاف شرائح العملاء فنهم من يكون لديه عمليات شراء ومنهم لديه عمليات بيع .
    والشركات هذه غالبا يكون لديها خبراء أو أنها تتعامل مع شركات استشارية لتنصحها بالعقود الواجب تغطيها .
    وأيضا هذه الشركات تربح عن طريق السبريد والعمولات التي تأخذها من الزبائن .

    أما مكاتب الوساطة وما أدراك ما مكاتب الوساطة :
    كل واحد عنده امكانية يستأجر مكتب ويحط فيه تلفزيونين وكم جهاز كمبيوتر وبنتين حلوين علشان يدقدقوا على الناس ويوعدوهم بالملايين ويغرهوم بالأرباح ويجرون رجلهم للمكتب وفي المكتب يصطاده القناس أو مدير التسويق إن صح التعبير وفورا يسحب من درجه كم كشف حساب ( غالبا حسابات ديمو ) ويوريجه الأرباح الخيالية خلال فترات قياسية وما تشوف إلا العميل راح استلف فلوس أو أخذ قرض أو طلع الوديعة من البنك وركض على هالمكتب وحط فلوسه معاهم .
    وهنا يأتي دور البروكرية ( وأغلبهم لا يحملون شهادات وخبراتهم لا تتجاوز الأشهر ) ويطيحون في الحساب بيع وقت الشراء وشراء وقت البيع وأهم شي العمليات تكون كثيرة وصدقوني ومن واقع خبرة ومعرفة كثير من هذول البروكرية وخاصة آخر يوم في الشهر يسوون عمليات بشكل انتحاري وما تفرق
    معهم الربح أو الخسارة المهم عدد عمليات كبير من أجل عمولة أكثر .

    وفي النهاية نحن نكون الضحايا ونخسر حساباتنا وياما قلنا وقالها معنا ( نظرة عقلانية ) وكثير من الرواد
    في تجارة الفوركس ( لا تخلي أحد يدير حسابك ) وباختصار لو هالبروكرية ( وحرام يطلق عليهم هالإسم ) يفهمون في السوق وعندهم هالخبرة ماكانو قبلو يشتغلوا موظفين يعتاشون من العمولة .

    يعني بالعقل وبكل بساطة معقول واحد يقولك أنا أسويلك 100 $ في اليوم بشرط حسابك يكون 5000$
    يعني معقول مو قادر يدبر هالمبلغ البسيط ويطلع ال100 $ لحاله ؟؟؟
    أما بالنسبة لكل من يقول إن الشركة الفلانية نصابة والشركة العلانية حرامية فأني واثق كل الثقة بأنهم لا يدركون التفاصيل وأقول للجميع :

    هل اشتركت يوما مع إحدى الشركات وربحت مبلغا من المال ورفضوا إعطاؤك إياه ؟؟؟!!!

    وبالنسبة للمكاتب التي لا تجيد إدارة الحسابات ولا تملك الخبرات الكافية لمثل هذا العمل فهم من شوه سمعة هذا السوق وهم من أجرموا بحق أنفسهم أولا وحقنا ثانيا ، فلو كان أصحاب المكاتب يملكون القليل من المعرفة في فنون التسويق والإدارة لوجودوا بأن :
    عدد عمليات قليل + أرباح كثيرة = عدد زبائن أكثر = عدد عمليات أكثر = مرابح خيالية

    في النهاية أعتذر عن الإطالة وأتمنى بأن أكون قد وضعت بين أيديكم ما هو مفيد لكم .

    والله ولي التوفيق ،،،

  4. و هذا موضوع اخر عبارة عن تحذير من السلطات المالية الامريكية من شركات تدعي انها تقدم خدمات وساطة مالية للتعامل بسوق العملات و الترجمة لهذا الموضوع باختصار تقول ان على كل شخص يتعامل في سوق العملات ان يكون حذر من اعلانات مثل هذه الشركات و التي نجدها يومياًَ في الجرائد او في التلفزيون او الراديو او الانترنت او اي وسائل تسويق اخرى.
    و يقول التحذير ايضاًَ ان على المتعامل بسوق العملات اختيار الشركة التي تكون لها سمعة جيدة كأن تكون مملوكة لبنك معروف او بيت وساطة معروف او اي مؤسسة مالية ذات سمعة طيبة في الاسواق العالمية.

    المصدر
    http://www.forexfraud.info/

    BEWARE OF FOREIGN CURRENCY TRADING FRAUDS

    Have you been solicited to trade foreign currency contracts (also known as “forex”)?
    If so, you need to know how to spot foreign currency trading frauds
    The United States Commodity Futures Trading Commission (CFTC), the federal agency that regulates commodity futures and options markets in the United States, warns consumers to take special care to protect themselves from the various kinds of frauds being perpetrated in today’s financial markets, including those involving so-called “foreign currency trading.”

    A new federal law, the Commodity Futures Modernization Act of 2000, makes clear that the CFTC has the jurisdiction and authority to investigate and take legal action to close down a wide assortment of unregulated firms offering or selling foreign currency futures and options contracts to the general public. In addition, the CFTC has jurisdiction to investigate and prosecute foreign currency fraud occurring in its registered firms and their affiliates

    The CFTC has witnessed the increasing numbers and growing complexity of financial investment opportunities in recent years, including a sharp rise in foreign currency trading scams. While much foreign currency trading is legitimate, various forms of foreign currency trading have been touted in recent years to defraud members of the public

    Currency trading scams often attract customers through advertisements in local newspapers, radio promotions or attractive Internet sites. These advertisements may tout high-return, low-risk investment opportunities in foreign currency trading, or even highly-paid currency-trading employment opportunities. The CFTC urges you to be skeptical when promoters of foreign currency trading claim that their services or account management will earn high profits with minimal risks, or that employment as a currency trader will make you wealthy quickly

    Understanding Legitimate Foreign Currency Operations

    Generally speaking, foreign currency futures and options contracts may be traded legally on an exchange or board of trade that has been approved by the CFTC

    Even where currency trading does not occur on a Commission-approved exchange or board of trade, the trading can be conducted legally where, generally speaking, one or both parties to the trading is (or is a regulated affiliate of) a bank, insurance company, registered securities broker-dealer, futures commission merchant or other financial institution, or is an individual or entity with a high net worth

    Where forex firms do not fall into the categories of regulated entities outlined above and engage in foreign currency futures and options transactions with or for retail customers who do not have high net worths, the CFTC has jurisdiction over those firms and their transactions

  5. و هذا رد أحد الاخوة على الموضوع، انقله نظراًَ لاهميته

    احببت ان اشارك اخواني الأعضاء بخلاصة تجربة طويلة في عالم تجارة العملات وخاصة ما يخص شركات الوساطات المالية في المملكة العربية السعودية ارجو الجميع ان يتقبل منى برحابة صدر وانا على استعداد لتقبل اي سؤال.
    ارى ان العيب في فشل شركات الوساطة المالية ليس من الشركات نفسها ولكن في الاخوة البروكرية(جمع بروكر) إن صح لى لغويا ، حيث ان هذه الشركات تستدعي الشباب الى دورات تدريبية قصيرة قد لا تتجاوز ثلاثة ايام أو اسبوع..تمنحهم فكرة مبسطة عن عالم الفوريكس والعملات وتطالبهم باحضار عميل ليبدأ العمل بحسابه..
    ..فهل ياترى تكفي هذه الدورة لإدارة حسابات؟؟
    أنا شخصيا لم أدرك ماهو الفوركس وعالمه الا بعد اكثر من سنة وبعد جهدٍ جهيد وإطلاع مستمر…فما بالك في حصيل الدورة القصيرة كما اسموها…ومن ثم لا يوجد من مديري المكاتب من هو ذو خبرة تمكنه من متابعة البروكر ..
    ..دورة تعريفية.
    ..حساب.
    ..مارس المهنة.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وبذلك يخسر الحساب لقلة الخبرة والمعرفة ..لعدم العلم والاطلاع …لنقص المعلومة..لعدم وجود المتابع الجيد الخبير
    وبذا عندما يخسر عميل ينتشر الخبر وان هذا المكتب سيء ونصابين …وهكذا
    اما من خلال تتبعي لمكاتب الوساطات فيبدو لي أن الغالبية العظمى منها صادقة وسليمة الوضع في بلدانها..الا أنها لا تمتلك الترخيص في المملكة العربية السعودية
    وهذا هو سبب فشلها عدم وجود المتخصصين والمحللين الجيدين والأهم البروكر ذو الخبرة
    ولي تعليق آخر إن شاء الله
    وعيدكم مبارك

Comments are closed.