أعمل لدى شركة مساهمة مغلقة رأسمالها الحالى حوالى 35 مليون درهم كعضو فى الأدارة وقد تم أتخاذ كافة الأجراءات والموافقات لطرحها فى فى سوق دبى المالى برأس مال وقدره مليار (1000 مليون) درهم خلال الأشهر القادمة.

الحقيقة بأن 200 مليون درهم هى قيمة الشركة الفعلية شاملتاً مشاريعها المستقبلية، أما المليار(خمس أضعاف هذا المبلغ) فهو زيادة فى الخير من جيوبكم وتسمح به قوانين وزارة الأقتصاد.

وأدرج ملاحظة هامة بخصوص المبالغة فى راس المال المطلوب من قبل الشركات ناتج عن ضعف خبرات وزارة الأقتصاد فى تقييم الشركات ومشاريعها مما يسهل على الشركات أمتصاص أكبر قدر من السيولة المجانية من جيوب المستثمرين.

أن المليار (1000 مليون درهم) أصبح لعبة الشركات للحصول على أكبر تمويل مجانى ممكن ويزيد عن أحتياجاتها الفعلية بأضعاف وذلك نظراً لضعف او ؟؟؟؟؟ المؤسسة الرسمية.

والشفط مازال مستمراً حتى هذه اللحظة مع تدهور سوق المال وضعف الثقة فى الأسواق.

وارجو من المعنيين تدارك ألامر قبل فوات الأوان ..

11 thoughts on “من واقع الأكتتابات الجديدة للشركات – قصة حقبقبة”

  1. الله لا يسامح من كان السبب في تدهور الاسواق الماليه ولا يوفق كل من يحاول التلاعب بالناس ..

Comments are closed.