محمد العبار: توقعات بصدور القانون العقاري الاتحادي بصفة نهائية خلال سنة
توقع محمد بن علي العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية في حوار مع مجلة «مال ومصارف» صدور القانون العقاري الاتحادي بصورته النهائية خلال سنة من الآن مما سيجعل الأمر أوضح أمام المستثمرين في قطاع العقارات، مشيرا في ذات الصدد أن شركة إعمار، تقدم عقوداً عادلة ونزيهة بين الشاري وبينها، تضمن حقوق وامتيازات المهاجرين ممن يمتلكون العقارات امتلاكاً حراً في دبي.
وأكد أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تسهم في ازدهار قطاع العقارات وهي انخفاض سعر الفائدة ونقص الفرص الواضحة للاستثمار والسيولة العالمية المرتفعة. واشار العبار إلى أن شركة إعمار قامت حتى الآن بتسليم أكثر من 5 آلاف مسكن ضمن معظم مشاريعها.
وتوقع أن يتجاوز الرقم 8 آلاف قبل نهاية العام الجاري معتبرا أن هذه الأرقام تعكس مدى إقبال الملاك والمستثمرين على مشاريع الشركة العقارية، مبديا تطلع شركة إعمار إلى أن يستقر في مساكنها حوالي 13 ألف عائلة خلال سنتين بخلاف المساكن الموجودة في برج دبي.
وأوضح العبار بأن المساكن والأحياء العصرية التي تقدمها الشركة تلقى ترحيباً كبيراً، كما أن الطلب على هذه المنتجات آخذ في الزيادة حيث ينشأ هذا الطلب من حقيقة أن دبي أصبحت تجتذب الشباب الطموح من المقاولين ورجال الأعمال وأصحاب المهن ليقيموا مشاريعهم أو مساكنهم في هذه المدينة، التي تتطور قدماً كل يوم بفضل الرؤية الاستشرافية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع. كما ويريد هؤلاء الشباب أن يستمتعوا بنمط حياة يشبه ما كانوا يحظون به في بلدانهم وهذا ما توفره لهم شركة إعمار.
وإلى نص الحوار:
ـ ما هو حجم المشاريع المنفذة من قبل شركة إعمار حتى الآن؟ وما هو إجمالي استثمارات الشركة بما فيها العقارات؟
ـ لدينا مشاريع عدة منها ما قد أنجز ومنها ما هو في مراحل مختلفة قيد الإنجاز. وجميع هذه المشاريع مشاريع مساكن عقارية عصرية، وهذا ما عزز صورة دبي العالمية باعتبارها مقصداً لطلاب المساكن العصرية المتميزة.
واقتبس من تقارير بعض الصحف المحلية التي تقول: إنه قد تم تقديم العروض على ما قيمته 20 مليار درهم من مشاريع الإنشاءات الجديدة منذ بداية هذه السنة، كما تتوقع الحكومة أن يبلغ حجم الاستثمارات في مجال العقارات 50 مليار دولار اميركي (ما يعادل 184 مليار درهم) بحلول العام 2010. وتعتبر شركة إعمار إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري وهكذا تستطيع أن تستنتج بنفسك قدر مساهمة شركة إعمار في هذه الأرقام.
ـ ما هو حجم الطلب على هذه المشاريع، وما هي نسبة البيع، والحجز والتأجير في كل مشروع؟
ـ إن المساكن والأحياء العصرية التي نقدمها تلقى ترحيباً كبيراً، كما أن الطلب على هذه المنتجات آخذ في الزيادة. وينشأ هذا الطلب من حقيقة أن دبي أصبحت تجتذب الشباب الطموح من المقاولين ورجال الأعمال وأصحاب المهن ليقيموا مشاريعهم أو مساكنهم في هذه المدينة، التي تتطور قدماً كل يوم بفضل الرؤية الاستشرافية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ويريد هؤلاء الشباب أن يستمتعوا بنمط حياة يشبه ما كانوا يحظون به في بلدانهم، وهذا ما توفره لهم شركة إعمار. وأود أن أضيف هنا أننا سلمنا حتى الآن أكثر من 5 آلاف مسكن ضمن معظم مشاريعنا ونتوقع أن يتجاوز الرقم 8 آلاف قبل نهاية العام الجاري. ولا شك أن هذه الأرقام تعكس مدى إقبال الملاك والمستثمرين على مشاريعنا العقارية. وتتطلع شركة إعمار إلى أن يستقر في مساكنها حوالي 13 ألف عائلة خلال سنتين من الآن. وهذا لا يتضمن بالطبع المساكن الموجودة في برج دبي.
ـ ما هو عدد الجنسيات التي يتكون منها مالكو المساكن عندكم؟
ـ تجد بين مالكي المساكن لدى شركة إعمار كل جنسية اتخذت من دبي مكاناً للعمل أو لقضاء العطل والإجازات. ودبي واحدة من مدن قليلة في العالم تضم بين ذراعيها 170 جنسية من مختلف الثقافات واللغات وعادات الطعام. وهذا ما يضفي على دبي ـ وشركة إعمار ـ شخصيتها وموقعها في العالم.
ـ وهل لديكم أية مخاوف حيال تطور المشاريع العقارية في دبي بعد ازدياد عدد المشاريع؟
ـ إن القطاع العقاري في دبي يزدهر وسيستمر على هذا النحو. فمعظم المشاريع الجديدة الآن بيعت ونفدت. والبعض ممن لم يشتر عقاراً حتى الآن يأملون أن تتباطأ وتيرة الحركة. لكن الأدلة كلها تشير إلى العكس. فالاهتمام المحلي والإقليمي والعالمي بشراء العقارات في دبي يزداد قوة لا ضعفاً. وهناك موجة جديدة من المشترين المحليين الذين كانوا مترددين ويخافون الآن أن يفوتهم القطار.
وثمة ثلاثة عوامل أساسية تدفع هذا الازدهار في قطاع العقارات. أولاً، أدى انخفاض مستوى الفوائد الدولية الدراماتيكي إلى انخفاض تكاليف خدمات الديون وسمح للشركات والعائلات أن تقترض أكثر. وثانياً، هناك نقص في الفرص الواضحة للاستثمار. فقد أدى ارتفاع سوق الأسهم نهاية التسعينيات وانخفاض مستوى المردودات الحالية للسندات bonds إلى قدر غير معتاد من الريبة حيال العوائد المستقبلية من الاستثمارات التقليدية.
أما العقارات فيغلب أن تقدم دخلاً قابلاً للتنبؤ به كما تقدم إمكانية تحقيق أرباح كبيرة وكان أداؤها طيباً على المدى الطويل. أما ثالثاً، فإن السيولة العالمية مرتفعة. فهناك فيض من النقد يتعقب عدداً محدوداً من العقارات. كما أن قوى العمل من أصحاب الحرف ذات الدخل المرتفع لم يعودوا يتطلعون إلى (العودة للوطن يوماً ما). فقد اتخذوا من دبي موطناً لهم.
ـ ما هي خطط التنوع لدى شركة إعمار وإلى أي قطاع تودون الولوج؟ وما هي خطط إعمار للاستثمار في بلدان عربية أخرى؟
ـ في الوقت الذي تواصل فيه شركة إعمار بقوة ونشاط عملية التوسع في عملها الأساسي في مجال التطوير العقاري المبتكر ذي الجودة العالية، قامت أيضاً بتنويع عملها بالدخول إلى خطوط عمل ذات صلة بمجالها لتزيد في دعم قيم أسهم حملة الأسهم البالغ عددهم 41 ألفاً وانسجاماً مع هذا الإيمان بمبدأ الاتحاد والتشارك فإن إعمار أيضاً تملك وتدير ثلاث شركات فرعية، وهي بنك دبي الذي يركز اهتمامه في مجال الأعمال المصرفية التجارية والبيع بالتجزئة.
وشركة إمريل وهي تَجَمُّع مؤلف من إعمار وشركة كاريليون في بريطانيا والتي تقدم تسهيلات وخدمات إدارية في مجال العقارات العصرية المبتكرة، وهناك أيضاً شركة تابعة لإعمار في مجال التكنولوجيا والاتصالات وهي شركة سهم للتكنولوجيا (Sahm Technologies). كما أن شركة إعمار هي المالك الوحيد لأغلبية أسهم أملاك للتمويل Amlak Finance وهي أول شركة تمويل بالرهن في الإمارات. وتقدمت شركة إعمار أيضاً بعروض لبناء مشاريع متعددة الاستخدام في الأردن والهند وهي مشاريع مهمة من حيث المستوى والحجم.
ـ متى تتوقعون إصدار قانون الملكية العقارية، وهل هناك خلاف وجدل بشأن تملك الأجانب؟
ـ أتوقع صدور قانون عقاري اتحادي نهائي خلال سنة من الآن مما سيجعل الأمر أوضح أمام المستثمرين في قطاع العقارات وإن كانوا جميعهم يعلمون أنه لم يسبق للحكومة أن أخلفت بوعودها قط. وفي الوقت الراهن ليس هناك قانون اتحادي لتملك العقارات في الإمارات، لذلك لا يمكن أن يعتبر التملك الحر أمراً غير قانوني، وفي نفس الوقت لا يمكن أن يعتبر قانونياً بوضوح أيضاً.
وفي شركة إعمار، نقدم عقوداً عادلة ونزيهة بين الشاري وبيننا، تضمن حقوق وامتيازات المهاجرين ممن يمتلكون العقارات امتلاكاً حراً في دبي. فاتفاقية بيع العقارات في شركة إعمار تتعهد بإعطاء (الشاري حقاً واضحاً غير مقيد لامتلاك العقار امتلاكاً حراً، لا يخضع إلا لوسائل وتسهيلات وحقوق الاتفاق وآداب السلوك العامة أو الاتفاقيات المبرمة مع أو لصالح جهة حكومية).
ـ وماذا عن مشروع صندوق مول دبي الذي يقصد منه دعم المشاريع الإبداعية بين المواطنين الإماراتيين؟ وهل تلقيتم أي رد بهذا الشأن حتى الآن؟
ـ لقد أطلقنا صندوق مول دبي لأننا نريد دعم المواطنين الإماراتيين ليطوروا فطنتهم وحذقهم في مجال الأعمال. وسيقدم المشروع مبلغ 20 مليون درهم كرأسمال أولي إلى مواطنينا من الشباب ممن يقدمون أفكاراً مبتكرة وأصيلة في مشاريع بيع التجزئة. وبهذه الطريقة نضمن أن يصبح بعض هؤلاء في المستقبل قادة بمشروع مول دبي، المصمم ليغير وجه تجارة البيع بالتجزئة عالمياً وإلى الأبد. ولقد لاقى البرنامج ترحيباً طيباً جداً لدى المجتمع.
شكرا أخي اشحفان
على نقل اللقاء الذي اجرته صحيفة الخليج مع العبار
وجزاك الله خيرا
محمد العبار: توقعات بصدور القانون العقاري الاتحادي بصفة نهائية خلال سنة
توقع محمد بن علي العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية في حوار مع مجلة «مال ومصارف» صدور القانون العقاري الاتحادي بصورته النهائية خلال سنة من الآن مما سيجعل الأمر أوضح أمام المستثمرين في قطاع العقارات، مشيرا في ذات الصدد أن شركة إعمار، تقدم عقوداً عادلة ونزيهة بين الشاري وبينها، تضمن حقوق وامتيازات المهاجرين ممن يمتلكون العقارات امتلاكاً حراً في دبي.
وأكد أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تسهم في ازدهار قطاع العقارات وهي انخفاض سعر الفائدة ونقص الفرص الواضحة للاستثمار والسيولة العالمية المرتفعة. واشار العبار إلى أن شركة إعمار قامت حتى الآن بتسليم أكثر من 5 آلاف مسكن ضمن معظم مشاريعها.
وتوقع أن يتجاوز الرقم 8 آلاف قبل نهاية العام الجاري معتبرا أن هذه الأرقام تعكس مدى إقبال الملاك والمستثمرين على مشاريع الشركة العقارية، مبديا تطلع شركة إعمار إلى أن يستقر في مساكنها حوالي 13 ألف عائلة خلال سنتين بخلاف المساكن الموجودة في برج دبي.
وأوضح العبار بأن المساكن والأحياء العصرية التي تقدمها الشركة تلقى ترحيباً كبيراً، كما أن الطلب على هذه المنتجات آخذ في الزيادة حيث ينشأ هذا الطلب من حقيقة أن دبي أصبحت تجتذب الشباب الطموح من المقاولين ورجال الأعمال وأصحاب المهن ليقيموا مشاريعهم أو مساكنهم في هذه المدينة، التي تتطور قدماً كل يوم بفضل الرؤية الاستشرافية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع. كما ويريد هؤلاء الشباب أن يستمتعوا بنمط حياة يشبه ما كانوا يحظون به في بلدانهم وهذا ما توفره لهم شركة إعمار.
وإلى نص الحوار:
ـ ما هو حجم المشاريع المنفذة من قبل شركة إعمار حتى الآن؟ وما هو إجمالي استثمارات الشركة بما فيها العقارات؟
ـ لدينا مشاريع عدة منها ما قد أنجز ومنها ما هو في مراحل مختلفة قيد الإنجاز. وجميع هذه المشاريع مشاريع مساكن عقارية عصرية، وهذا ما عزز صورة دبي العالمية باعتبارها مقصداً لطلاب المساكن العصرية المتميزة.
واقتبس من تقارير بعض الصحف المحلية التي تقول: إنه قد تم تقديم العروض على ما قيمته 20 مليار درهم من مشاريع الإنشاءات الجديدة منذ بداية هذه السنة، كما تتوقع الحكومة أن يبلغ حجم الاستثمارات في مجال العقارات 50 مليار دولار اميركي (ما يعادل 184 مليار درهم) بحلول العام 2010. وتعتبر شركة إعمار إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري وهكذا تستطيع أن تستنتج بنفسك قدر مساهمة شركة إعمار في هذه الأرقام.
ـ ما هو حجم الطلب على هذه المشاريع، وما هي نسبة البيع، والحجز والتأجير في كل مشروع؟
ـ إن المساكن والأحياء العصرية التي نقدمها تلقى ترحيباً كبيراً، كما أن الطلب على هذه المنتجات آخذ في الزيادة. وينشأ هذا الطلب من حقيقة أن دبي أصبحت تجتذب الشباب الطموح من المقاولين ورجال الأعمال وأصحاب المهن ليقيموا مشاريعهم أو مساكنهم في هذه المدينة، التي تتطور قدماً كل يوم بفضل الرؤية الاستشرافية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ويريد هؤلاء الشباب أن يستمتعوا بنمط حياة يشبه ما كانوا يحظون به في بلدانهم، وهذا ما توفره لهم شركة إعمار. وأود أن أضيف هنا أننا سلمنا حتى الآن أكثر من 5 آلاف مسكن ضمن معظم مشاريعنا ونتوقع أن يتجاوز الرقم 8 آلاف قبل نهاية العام الجاري. ولا شك أن هذه الأرقام تعكس مدى إقبال الملاك والمستثمرين على مشاريعنا العقارية. وتتطلع شركة إعمار إلى أن يستقر في مساكنها حوالي 13 ألف عائلة خلال سنتين من الآن. وهذا لا يتضمن بالطبع المساكن الموجودة في برج دبي.
ـ ما هو عدد الجنسيات التي يتكون منها مالكو المساكن عندكم؟
ـ تجد بين مالكي المساكن لدى شركة إعمار كل جنسية اتخذت من دبي مكاناً للعمل أو لقضاء العطل والإجازات. ودبي واحدة من مدن قليلة في العالم تضم بين ذراعيها 170 جنسية من مختلف الثقافات واللغات وعادات الطعام. وهذا ما يضفي على دبي ـ وشركة إعمار ـ شخصيتها وموقعها في العالم.
ـ وهل لديكم أية مخاوف حيال تطور المشاريع العقارية في دبي بعد ازدياد عدد المشاريع؟
ـ إن القطاع العقاري في دبي يزدهر وسيستمر على هذا النحو. فمعظم المشاريع الجديدة الآن بيعت ونفدت. والبعض ممن لم يشتر عقاراً حتى الآن يأملون أن تتباطأ وتيرة الحركة. لكن الأدلة كلها تشير إلى العكس. فالاهتمام المحلي والإقليمي والعالمي بشراء العقارات في دبي يزداد قوة لا ضعفاً. وهناك موجة جديدة من المشترين المحليين الذين كانوا مترددين ويخافون الآن أن يفوتهم القطار.
وثمة ثلاثة عوامل أساسية تدفع هذا الازدهار في قطاع العقارات. أولاً، أدى انخفاض مستوى الفوائد الدولية الدراماتيكي إلى انخفاض تكاليف خدمات الديون وسمح للشركات والعائلات أن تقترض أكثر. وثانياً، هناك نقص في الفرص الواضحة للاستثمار. فقد أدى ارتفاع سوق الأسهم نهاية التسعينيات وانخفاض مستوى المردودات الحالية للسندات bonds إلى قدر غير معتاد من الريبة حيال العوائد المستقبلية من الاستثمارات التقليدية.
أما العقارات فيغلب أن تقدم دخلاً قابلاً للتنبؤ به كما تقدم إمكانية تحقيق أرباح كبيرة وكان أداؤها طيباً على المدى الطويل. أما ثالثاً، فإن السيولة العالمية مرتفعة. فهناك فيض من النقد يتعقب عدداً محدوداً من العقارات. كما أن قوى العمل من أصحاب الحرف ذات الدخل المرتفع لم يعودوا يتطلعون إلى (العودة للوطن يوماً ما). فقد اتخذوا من دبي موطناً لهم.
ـ ما هي خطط التنوع لدى شركة إعمار وإلى أي قطاع تودون الولوج؟ وما هي خطط إعمار للاستثمار في بلدان عربية أخرى؟
ـ في الوقت الذي تواصل فيه شركة إعمار بقوة ونشاط عملية التوسع في عملها الأساسي في مجال التطوير العقاري المبتكر ذي الجودة العالية، قامت أيضاً بتنويع عملها بالدخول إلى خطوط عمل ذات صلة بمجالها لتزيد في دعم قيم أسهم حملة الأسهم البالغ عددهم 41 ألفاً وانسجاماً مع هذا الإيمان بمبدأ الاتحاد والتشارك فإن إعمار أيضاً تملك وتدير ثلاث شركات فرعية، وهي بنك دبي الذي يركز اهتمامه في مجال الأعمال المصرفية التجارية والبيع بالتجزئة.
وشركة إمريل وهي تَجَمُّع مؤلف من إعمار وشركة كاريليون في بريطانيا والتي تقدم تسهيلات وخدمات إدارية في مجال العقارات العصرية المبتكرة، وهناك أيضاً شركة تابعة لإعمار في مجال التكنولوجيا والاتصالات وهي شركة سهم للتكنولوجيا (Sahm Technologies). كما أن شركة إعمار هي المالك الوحيد لأغلبية أسهم أملاك للتمويل Amlak Finance وهي أول شركة تمويل بالرهن في الإمارات. وتقدمت شركة إعمار أيضاً بعروض لبناء مشاريع متعددة الاستخدام في الأردن والهند وهي مشاريع مهمة من حيث المستوى والحجم.
ـ متى تتوقعون إصدار قانون الملكية العقارية، وهل هناك خلاف وجدل بشأن تملك الأجانب؟
ـ أتوقع صدور قانون عقاري اتحادي نهائي خلال سنة من الآن مما سيجعل الأمر أوضح أمام المستثمرين في قطاع العقارات وإن كانوا جميعهم يعلمون أنه لم يسبق للحكومة أن أخلفت بوعودها قط. وفي الوقت الراهن ليس هناك قانون اتحادي لتملك العقارات في الإمارات، لذلك لا يمكن أن يعتبر التملك الحر أمراً غير قانوني، وفي نفس الوقت لا يمكن أن يعتبر قانونياً بوضوح أيضاً.
وفي شركة إعمار، نقدم عقوداً عادلة ونزيهة بين الشاري وبيننا، تضمن حقوق وامتيازات المهاجرين ممن يمتلكون العقارات امتلاكاً حراً في دبي. فاتفاقية بيع العقارات في شركة إعمار تتعهد بإعطاء (الشاري حقاً واضحاً غير مقيد لامتلاك العقار امتلاكاً حراً، لا يخضع إلا لوسائل وتسهيلات وحقوق الاتفاق وآداب السلوك العامة أو الاتفاقيات المبرمة مع أو لصالح جهة حكومية).
ـ وماذا عن مشروع صندوق مول دبي الذي يقصد منه دعم المشاريع الإبداعية بين المواطنين الإماراتيين؟ وهل تلقيتم أي رد بهذا الشأن حتى الآن؟
ـ لقد أطلقنا صندوق مول دبي لأننا نريد دعم المواطنين الإماراتيين ليطوروا فطنتهم وحذقهم في مجال الأعمال. وسيقدم المشروع مبلغ 20 مليون درهم كرأسمال أولي إلى مواطنينا من الشباب ممن يقدمون أفكاراً مبتكرة وأصيلة في مشاريع بيع التجزئة. وبهذه الطريقة نضمن أن يصبح بعض هؤلاء في المستقبل قادة بمشروع مول دبي، المصمم ليغير وجه تجارة البيع بالتجزئة عالمياً وإلى الأبد. ولقد لاقى البرنامج ترحيباً طيباً جداً لدى المجتمع.
شكرا أخي اشحفان
على نقل اللقاء الذي اجرته صحيفة الخليج مع العبار
وجزاك الله خيرا
محمد العبار: توقعات بصدور القانون العقاري الاتحادي بصفة نهائية خلال سنة
توقع محمد بن علي العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية في حوار مع مجلة «مال ومصارف» صدور القانون العقاري الاتحادي بصورته النهائية خلال سنة من الآن مما سيجعل الأمر أوضح أمام المستثمرين في قطاع العقارات، مشيرا في ذات الصدد أن شركة إعمار، تقدم عقوداً عادلة ونزيهة بين الشاري وبينها، تضمن حقوق وامتيازات المهاجرين ممن يمتلكون العقارات امتلاكاً حراً في دبي.
وأكد أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تسهم في ازدهار قطاع العقارات وهي انخفاض سعر الفائدة ونقص الفرص الواضحة للاستثمار والسيولة العالمية المرتفعة. واشار العبار إلى أن شركة إعمار قامت حتى الآن بتسليم أكثر من 5 آلاف مسكن ضمن معظم مشاريعها.
وتوقع أن يتجاوز الرقم 8 آلاف قبل نهاية العام الجاري معتبرا أن هذه الأرقام تعكس مدى إقبال الملاك والمستثمرين على مشاريع الشركة العقارية، مبديا تطلع شركة إعمار إلى أن يستقر في مساكنها حوالي 13 ألف عائلة خلال سنتين بخلاف المساكن الموجودة في برج دبي.
وأوضح العبار بأن المساكن والأحياء العصرية التي تقدمها الشركة تلقى ترحيباً كبيراً، كما أن الطلب على هذه المنتجات آخذ في الزيادة حيث ينشأ هذا الطلب من حقيقة أن دبي أصبحت تجتذب الشباب الطموح من المقاولين ورجال الأعمال وأصحاب المهن ليقيموا مشاريعهم أو مساكنهم في هذه المدينة، التي تتطور قدماً كل يوم بفضل الرؤية الاستشرافية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع. كما ويريد هؤلاء الشباب أن يستمتعوا بنمط حياة يشبه ما كانوا يحظون به في بلدانهم وهذا ما توفره لهم شركة إعمار.
وإلى نص الحوار:
ـ ما هو حجم المشاريع المنفذة من قبل شركة إعمار حتى الآن؟ وما هو إجمالي استثمارات الشركة بما فيها العقارات؟
ـ لدينا مشاريع عدة منها ما قد أنجز ومنها ما هو في مراحل مختلفة قيد الإنجاز. وجميع هذه المشاريع مشاريع مساكن عقارية عصرية، وهذا ما عزز صورة دبي العالمية باعتبارها مقصداً لطلاب المساكن العصرية المتميزة.
واقتبس من تقارير بعض الصحف المحلية التي تقول: إنه قد تم تقديم العروض على ما قيمته 20 مليار درهم من مشاريع الإنشاءات الجديدة منذ بداية هذه السنة، كما تتوقع الحكومة أن يبلغ حجم الاستثمارات في مجال العقارات 50 مليار دولار اميركي (ما يعادل 184 مليار درهم) بحلول العام 2010. وتعتبر شركة إعمار إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري وهكذا تستطيع أن تستنتج بنفسك قدر مساهمة شركة إعمار في هذه الأرقام.
ـ ما هو حجم الطلب على هذه المشاريع، وما هي نسبة البيع، والحجز والتأجير في كل مشروع؟
ـ إن المساكن والأحياء العصرية التي نقدمها تلقى ترحيباً كبيراً، كما أن الطلب على هذه المنتجات آخذ في الزيادة. وينشأ هذا الطلب من حقيقة أن دبي أصبحت تجتذب الشباب الطموح من المقاولين ورجال الأعمال وأصحاب المهن ليقيموا مشاريعهم أو مساكنهم في هذه المدينة، التي تتطور قدماً كل يوم بفضل الرؤية الاستشرافية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ويريد هؤلاء الشباب أن يستمتعوا بنمط حياة يشبه ما كانوا يحظون به في بلدانهم، وهذا ما توفره لهم شركة إعمار. وأود أن أضيف هنا أننا سلمنا حتى الآن أكثر من 5 آلاف مسكن ضمن معظم مشاريعنا ونتوقع أن يتجاوز الرقم 8 آلاف قبل نهاية العام الجاري. ولا شك أن هذه الأرقام تعكس مدى إقبال الملاك والمستثمرين على مشاريعنا العقارية. وتتطلع شركة إعمار إلى أن يستقر في مساكنها حوالي 13 ألف عائلة خلال سنتين من الآن. وهذا لا يتضمن بالطبع المساكن الموجودة في برج دبي.
ـ ما هو عدد الجنسيات التي يتكون منها مالكو المساكن عندكم؟
ـ تجد بين مالكي المساكن لدى شركة إعمار كل جنسية اتخذت من دبي مكاناً للعمل أو لقضاء العطل والإجازات. ودبي واحدة من مدن قليلة في العالم تضم بين ذراعيها 170 جنسية من مختلف الثقافات واللغات وعادات الطعام. وهذا ما يضفي على دبي ـ وشركة إعمار ـ شخصيتها وموقعها في العالم.
ـ وهل لديكم أية مخاوف حيال تطور المشاريع العقارية في دبي بعد ازدياد عدد المشاريع؟
ـ إن القطاع العقاري في دبي يزدهر وسيستمر على هذا النحو. فمعظم المشاريع الجديدة الآن بيعت ونفدت. والبعض ممن لم يشتر عقاراً حتى الآن يأملون أن تتباطأ وتيرة الحركة. لكن الأدلة كلها تشير إلى العكس. فالاهتمام المحلي والإقليمي والعالمي بشراء العقارات في دبي يزداد قوة لا ضعفاً. وهناك موجة جديدة من المشترين المحليين الذين كانوا مترددين ويخافون الآن أن يفوتهم القطار.
وثمة ثلاثة عوامل أساسية تدفع هذا الازدهار في قطاع العقارات. أولاً، أدى انخفاض مستوى الفوائد الدولية الدراماتيكي إلى انخفاض تكاليف خدمات الديون وسمح للشركات والعائلات أن تقترض أكثر. وثانياً، هناك نقص في الفرص الواضحة للاستثمار. فقد أدى ارتفاع سوق الأسهم نهاية التسعينيات وانخفاض مستوى المردودات الحالية للسندات bonds إلى قدر غير معتاد من الريبة حيال العوائد المستقبلية من الاستثمارات التقليدية.
أما العقارات فيغلب أن تقدم دخلاً قابلاً للتنبؤ به كما تقدم إمكانية تحقيق أرباح كبيرة وكان أداؤها طيباً على المدى الطويل. أما ثالثاً، فإن السيولة العالمية مرتفعة. فهناك فيض من النقد يتعقب عدداً محدوداً من العقارات. كما أن قوى العمل من أصحاب الحرف ذات الدخل المرتفع لم يعودوا يتطلعون إلى (العودة للوطن يوماً ما). فقد اتخذوا من دبي موطناً لهم.
ـ ما هي خطط التنوع لدى شركة إعمار وإلى أي قطاع تودون الولوج؟ وما هي خطط إعمار للاستثمار في بلدان عربية أخرى؟
ـ في الوقت الذي تواصل فيه شركة إعمار بقوة ونشاط عملية التوسع في عملها الأساسي في مجال التطوير العقاري المبتكر ذي الجودة العالية، قامت أيضاً بتنويع عملها بالدخول إلى خطوط عمل ذات صلة بمجالها لتزيد في دعم قيم أسهم حملة الأسهم البالغ عددهم 41 ألفاً وانسجاماً مع هذا الإيمان بمبدأ الاتحاد والتشارك فإن إعمار أيضاً تملك وتدير ثلاث شركات فرعية، وهي بنك دبي الذي يركز اهتمامه في مجال الأعمال المصرفية التجارية والبيع بالتجزئة.
وشركة إمريل وهي تَجَمُّع مؤلف من إعمار وشركة كاريليون في بريطانيا والتي تقدم تسهيلات وخدمات إدارية في مجال العقارات العصرية المبتكرة، وهناك أيضاً شركة تابعة لإعمار في مجال التكنولوجيا والاتصالات وهي شركة سهم للتكنولوجيا (Sahm Technologies). كما أن شركة إعمار هي المالك الوحيد لأغلبية أسهم أملاك للتمويل Amlak Finance وهي أول شركة تمويل بالرهن في الإمارات. وتقدمت شركة إعمار أيضاً بعروض لبناء مشاريع متعددة الاستخدام في الأردن والهند وهي مشاريع مهمة من حيث المستوى والحجم.
ـ متى تتوقعون إصدار قانون الملكية العقارية، وهل هناك خلاف وجدل بشأن تملك الأجانب؟
ـ أتوقع صدور قانون عقاري اتحادي نهائي خلال سنة من الآن مما سيجعل الأمر أوضح أمام المستثمرين في قطاع العقارات وإن كانوا جميعهم يعلمون أنه لم يسبق للحكومة أن أخلفت بوعودها قط. وفي الوقت الراهن ليس هناك قانون اتحادي لتملك العقارات في الإمارات، لذلك لا يمكن أن يعتبر التملك الحر أمراً غير قانوني، وفي نفس الوقت لا يمكن أن يعتبر قانونياً بوضوح أيضاً.
وفي شركة إعمار، نقدم عقوداً عادلة ونزيهة بين الشاري وبيننا، تضمن حقوق وامتيازات المهاجرين ممن يمتلكون العقارات امتلاكاً حراً في دبي. فاتفاقية بيع العقارات في شركة إعمار تتعهد بإعطاء (الشاري حقاً واضحاً غير مقيد لامتلاك العقار امتلاكاً حراً، لا يخضع إلا لوسائل وتسهيلات وحقوق الاتفاق وآداب السلوك العامة أو الاتفاقيات المبرمة مع أو لصالح جهة حكومية).
ـ وماذا عن مشروع صندوق مول دبي الذي يقصد منه دعم المشاريع الإبداعية بين المواطنين الإماراتيين؟ وهل تلقيتم أي رد بهذا الشأن حتى الآن؟
ـ لقد أطلقنا صندوق مول دبي لأننا نريد دعم المواطنين الإماراتيين ليطوروا فطنتهم وحذقهم في مجال الأعمال. وسيقدم المشروع مبلغ 20 مليون درهم كرأسمال أولي إلى مواطنينا من الشباب ممن يقدمون أفكاراً مبتكرة وأصيلة في مشاريع بيع التجزئة. وبهذه الطريقة نضمن أن يصبح بعض هؤلاء في المستقبل قادة بمشروع مول دبي، المصمم ليغير وجه تجارة البيع بالتجزئة عالمياً وإلى الأبد. ولقد لاقى البرنامج ترحيباً طيباً جداً لدى المجتمع.
شكرا أخي اشحفان
على نقل اللقاء الذي اجرته صحيفة الخليج مع العبار
وجزاك الله خيرا