بقلم عبدالله رشيد جريده الاتحاد

إذا دافعنا عن المواطنين قالوا هذا الكاتب عنصري، يدافع عن ”جنس المواطنين” وينسى بقية خلق الله·· وإذا قلنا إن المواطنين هم أقل من أقل أقلية في مجتمعهم نتيجة لسياسات إسكانية وعمالية وعمرانية واقتصادية خاطئة، قالوا إن هذا الكاتب عنصري يحابي أبناء وطنه على حساب الوافدين·· وإذا قلنا احموا المواطنين بقوانين وتشريعات خاصة للمحافظة على مصالحهم بعد أن وجد المواطن نفسه تائهاً ضائعاً هائماً على وجهه خاسراً كلَّ شيء، قالوا أنت عنصري تناصر المواطنين فقط دون غيرهم وتعتبرهم ”العرق الآري” الذي يجب أن يحصل على كل شيء·· وهذا اتهام لعمري أنه باطل بطلاناً مبيناً·
وإذا قلنا إن المواطن مسكين في البحث عن فرصة تحافظ على آدميته في الحصول على خدمات صحية متقدمة في وطنه، في الوقت الذي توفر فيه كبرى شركات القطاع الخاص أفضل الفرص وأكثرها تطوراً لتقديم الخدمات الصحية لعشرات الآلاف من الأجانب، قالوا هذا الكلام يحمل رائحة عنصرية، وإن المواطن لا يحق له أكثر مما يحق لغيره حتى لو كان هذا وطنه·· أما إذا قلنا إن المواطن محتار في البحث عن فرصة مناسبة لتعليم أبنائه في مدارس وجامعات خاصة متقدمة علمياً وتقنياً، أسوة بالخدمات المشابهة التي يقدمها القطاع الخاص في البلاد لغير المواطن من فرص تعليمية لأبناء العاملين فيه، قالوا هذا الكاتب عنصري حتى النخاع، لأنه يفضل مواطني بلده وأبناء جلدته على غيرهم ويريد تعليماً لهم أفضل مما يحصل عليه غيرهم!
إذا قلنا إن الخلل في التركيبة السكانية أدى إلى إذابة ”الجنس الوطني” وسط جيش لا أول له ولا آخر من الأجانب، وإن الحل لا يتحقق بتجنيس جزء من الأجانب الذين سيضعون الجواز والجنسية في الجيوب الخلفية لبنطلوناتهم ولا يساهم تجنيسهم في حل الخلل في التركيبة السكانية، قالوا هذا الكاتب عنصري ضد الوافدين ولا يريد التعايش معهم، وهذا اتهام غبي فيه قدر كبير من الجهل والسذاجة والسطحية ولا يحمل أي قدر من الذوق والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية·
وإذا قلنا إن على الحكومة أن توقع اتفاقات مصدقة دولياً مع جميع دول العالم التي نستورد منها الأيدي العاملة، بأن العمالة المقيمة في البلاد هي عمالة مؤقتة وليست مهاجرة لكي لا يطالبوا مستقبلاً بأي حق من حقوق المواطنة ولا يشاركوا المواطن حقوقه السياسية والاجتماعية المشروعة، قالوا هذا كلام عنصري يكن الضغينة والبغضاء لغير المواطنين المقيمين في البلاد·· وهو اتهام لا أساس له من الصحة، بل يحمل في طياته الكثير من الحقد والكراهية تجاه العنصر الوطني·
كم أنت مسكين أيها المواطن·· فأغلب الذين يقفون ضدك ولا يريدون لك التمتع بخيرات وطنك ويتهموننا بالعنصرية حين ندافع عنك، هم من أبناء وطنك·· ويا سبحان الله!!؟
——————————————————————————————————————————————————————-
وازيدك يا عبدالله
اذا طالبت بحقك باي درجه في بعض الدوائر الحكوميه(وكنت كفؤ لهذه الدرجه) اللي فيها من الناس من جميع الجنسيات قالو لا هذه تفرقه ما ادري وين التوطين راح

واذا عطوك زياده لانك مواطن قالو بحسد وشو فينا نحن

واذا حصلت شي بسرعه قالو مواطن وشغال بالواسطه ونحن مساكين

خليها على الله والحمد لله على كل حال

17 thoughts on “كم أنت مسكين أيها المواطن!

  1. يا عمي من فتره كنت رايح دبي وامشي في احد شوارع دبي وحسيت اني جالس في الهند طبعا اتخسي الهند أتي عند دبي بس من كثرت الهنود الذي فيها ولا القهر يلفون عليك في الشارع بدون ما يعتذرون او يسون حساب اني مواطن…

    أصبح امر عااادي عندهم مدام يأكلون من خيرات أبلادنا..

  2. انا قبل كمن يوم ساير السوق

    ولابس غترتي وعقالي

    وطبعا الاجانب مستغربين من الكندوره والعقال

    وكلهم يشوفوني بنظرات استغراب عجيييب

    اقول شو السالفه اصد يمين يسار محد غيري لابس غتره وعقال

    حسيت اني غريب في بلادي

    الله يعين من الياي

  3. يا ريال … صدق والله عبدالله رشيد

    الموان ماله اي شي مميز عن الوفد ويمكن بعض الوفدين لهم امتيازات كثيره والمواطن ماله حق فيها

    شوفوا الدول الاوروبيه … والتفرقه بين المواطن والوافد .. هذي مو تفرقه … لكنها حق له لان الارض الي عايش فيها هي بلاده …

    والله المستعان

  4. هيه والله وحليله المواطن

    اللي يطالب بحقوق المواطنين هذا يشعل الفتنه و يشنون الحرب عليه

Comments are closed.