سهم موانئ دبي يعاود الانخفاض إلى أدنى مستوياته منذ الإدارج عند 1.10 دولارا بنهاية تداولات اليوم
أرقام 15/01/2008
أغلق سهم موانئ دبي العالمية بنهاية تداولات اليوم في بورصة دبي العالمية عند 1.10 دولارا، وهو أدنى سعر يصل إليه السهم منذ إدراجه بنهاية فبراير 2007، وللمرة الثانية يصل فيها السهم إلى هذا المستوى المنخفض خلال الفترة الممتدة من يوم إدراجه إلى اليوم، حيث استعاد بعض ما خسره خلال الأيام القليلة الأولى من يناير الحالي، ليعاود الانخفاض المتسلسل والتدريجي، ويصل إلى أدنى مستوياته اليوم.
وتذبذب السهم خلال اليوم ما بين سعر 1.17 دولارا كأعلى سعر له، و 1.10 دولار كأدنى سعر له وأغلق عنده، وبلغت الكمية المتداول من السهم 16.4 مليون سهم.
ومنذ اليوم الأول لطرح سهم موانئ دبي للتداول في بورصة دبي العالمية، شهد هذا السهم انخفاضا تدريجيا في قيمته، وبشكل متواصل، أفقده الجاذبية والسمعة التي اكتسبها خلال الاكتتاب.
فقد انخفض السهم خلال تداولات 26 نوفمبر 2007 وهو اليوم الأول لتداوله إلى نفس السعر الذي اكتتب به المستثمرون وهو 1.30 دولارا، بعد أن صعد (وخلال تداولات هذا اليوم فقط) إلى مستوى مقبول عند 1.44 دولارا، لكنه فاجأ الجميع بالتراجع إلى مستوى سعر الاكتتاب، وخيب آمالهم بتحقيق مكاسب من الاكتتاب والاستثمار به.
واستمر انخفاض السهم في اليوم الثاني للتداول وما بعده من أيام التداول لينخفض إلى ما دون 1.30 دولارا.
وواصل السهم تراجعه وباستمرار، ووصل إلى أدنى مستوياته بتاريخ 17 ديسمبر 2007م حيث بلغ 1.10 دولارا !! ، وأصبح مستوى 1.30 دولارا مستوى عال ومطلوب للهروب من تداوله.
ومع تراجع قيمة السهم تراجعت الكميات المتداولة منه أيضا، حتى وصلت في العديد من الأيام إلى ما دون 10 مليون سهم (07122007م)، ولم تتجاوز 303 مليون سهم (26112007 اليوم الأول للتداول) وهي نسبة قليلة جدا مقارنة بحجم الأسهم التي طرحت للاكتتاب (3245 مليون سهم).
ولعل الشائعات القوية والتقارير الصحفية التي تحدثت عن وجود احتمالين يتعلقان بالعملة الإماراتية (الدرهم) وهما: إما فك ارتباطه نهائيا بالدولار وربطه بسلة عملات، أو إعادة تقييمه أمام الدولار بحيث قد يرتفع بنسبة لا تقل عن 4% إلى 5%، جعلت المستثمرين يحجمون عن شراء السهم بغية شراءه فيما بعد بسعر أرخص فيما لو تم إعادة النظر فعليا بسعر صرف الدرهم.
وكانت عملية طرح سهم موانئ دبي في بورصة دبي العالمية يعول عليها بجذب الاستثمارات لهذه البورصة الحديثة التأسيس، والاتجاه إليها كوجهة استثمارية عالمية، وزيادة نشاط التداولات شبه المعدومة على الأسهم المدرجة بها (12 شركة مدرجة عدا موانئ دبي)، إلا أن هذا الأداء الضعيف لموانئ دبي لم يحقق هذا الهدف، بل ربما العكس صحيح، خصوصا مع تواصل تراجع السهم واتجاه المستثمرين نحو سوقي دبي وأبو ظبي الماليين، اللذين شهدا انتعاشا ملحوظا في الفترة الأخيرة.
الغريب ابو الفوارس لحد الان يقول السهم استثماري
وين وهو سهم تعبان نغشينا بيه
خسرنا جزء من السيوله لو مستغليها بالاسهم المحلية في دبي وابو ظبي كان الوظع مختلف
لكن الحمد لله على كل حال
الله يعين كل من توهم بالسهم وتورط بالاكتتاب به او شراه ويعوضه خيرا.
اما طلع سهم مقلب هههه
منذ إدراجه بنهاية فبراير 2007،
غلطان اخوي
تقصد نوفمبر
الى 0,95 أو 1,05
السهم جيد واستثمارى