برنامج يمكّن مستخدمه من مشاهدة الدول والمدن والشوارع والأشخاص
“جوجل ايرث” يبدد عبارة “ممنوع الاقتراب أو التصوير” وينتهك حرية الأفراد
قمر اصطناعي بكاميرا متطورة يرصد الأجسام على مسافة ثلاثة أمتار
تحقيق جمال الدويري:
على الرغم من تأكيد كافة المواثيق الدولية على حقوق الأفراد وخصوصياتهم الا ان العديد من شركات التقنيات العالمية ضربت هذه المواثيق عرض الحائط وراحت تتنافس فيما بينها على تقديم برامج وخدمات تتعدى حدود حق الافراد في العيش بأمان الى حد استباحة خصوصياتهم من خلال إمكانية تصويرهم وهم في عقر دارهم.
برامج Google Earth “جوجل ايرث” الذي اطلقه محرك “جوجل” ويمكن بواسطته مشاهدة الدول والمدن والشوارع وحتى البيوت عبر الأقمار الصناعية بتحريك “ماوس” الكمبيوتر تجاه القارة ثم الدولة ثم المدينة فالحي ثم الشارع الذي ترغب بمشاهدته يواجه حاليا منافسة شرسة من قبل برنامج اخر أصدرته مؤسسة ناسا الأمريكيه لأبحاث الفضاء، ويمكن بواسطة الإصدار الجديد NASA World Wind مشاهدة المدن عبر الأقمار الصناعية، ويعتبر هذا الإصدار المنافس القوى لبرنامج “جوجل ايرث” بل يفوقه حيث يوفر لمستخدمه الوصول بدقه عاليه جدا جدا الى اي مكان على وجه الأرض.
وبرنامج “جوجل إيرث” الذي كان اول إصدار له باللغة الإنجليزية يتوفر الآن بسبع لغات جديدة هي العربية والتشيكية والبولندية والروسية والهولندية والكورية والبرتغالية.
وتهدف الشركة من تفعيل خدمة “جوجل إيرث” متعددة اللغات إلى تزويد مستخدمي الانترنت بأدوات تساعد على البحث وخلق محتوى جغرافي يعكس التزام “جوجل” تجاه مستخدمي الإنترنت باللغات غير الإنجليزية.
ويتميز برنامج “جوجل إيرث” بالقدرة والمرونة في تنظيم وتبادل المعلومات الجغرافية، ويجمع أيضاً بين صور الأقمار الصناعية والخرائط والتصميمات ثلاثية الأبعاد لتكوين محتوى يمثل أطلساً افتراضياً للاستكشافات بالإضافة إلى إمكانية إنشاء طبقات افتراضية لوضع علامات على الأماكن المفضلة مثل المطاعم والمتنزهات والأماكن السياحية.
ويمكن لمستخدمي البرنامج البحث عن مناطق جديدة لقضاء الإجازة أو البحث عن منطقة مناسبة لشراء منزل، اذ جعلت هذه الخدمة العالم كله في “متناول اليد” بحسب ما اعلنت “جوجل إيرث”.
وتشير آخر الإحصائيات الصادرة عن “جوجل” الى أن 200 مليون مستخدم حول العالم قام بتحميل برنامج “جوجل إيرث” منذ إطلاقه في يونيو/ حزيران عام ،2005 حيث اعلنت الشركة عقبها عن توقيع اتفاقها مع مؤسسة “ديجيتال جلوب” الأمريكية لإطلاق قمر صناعي لدعم برنامج “جوجل إيرث” على شبكة الإنترنت. وقالت الشركة في بيان لها إن القمر الجديد سيتم تزويده بكاميرا متطورة بمقدورها رصد أجسام على مسافة ثلاثة أمتار من الأرض وإظهارها عبر جوجل إيرث على شبكة الانترنت.
واضاف البيان أن القمر الجديد الذي يحمل اسم “ورلد فيو – 1” وسيكون بمقدوره تغطية مساحة قدرها 290 ألف ميل مربع عبر صور عالية الوضوح لمسافات أقرب بواقع 3 امتار على الأقل بالمقارنة بالكاميرات المستخدمة حالياً. واشار الى ان “جوجل” تواصل تطوير عرضها الجغرافي لمختلف الأماكن على سطح الأرض عن طريق زيادة حجم الصور شديدة الدقة التي التقطتها الأقمار الصناعية.
وبحسب خبراء في مجال التقنيات فان تفعيل هذا القمر بالشكل الذي أعلنت عنه الشركة من المتوقع ان يجابه باحتجاج شديد من قبل العديد من الدول لفضحه أسرارها العسكرية، وما زاد أهميته إعلان “اسرائيل” عن تخوفها من مثل هذه البرامج ودخوله كطرف في العمليات العسكرية في الكثير من البلاد لما يكشفه من أماكن كانت محاطة بعبارة “ممنوع الاقتراب أو التصوير”.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت “الإسرائيلية” أن هذا البرنامج المطور الذي يتضمن صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية يكشف مواقع عسكرية وأمنية “إسرائيلية” مهمة. وقد حذرت الصحيفة من أن البرنامج جعل من هذه المواقع أهدافا سهلة محتملة لمن يريد مهاجمتها مضيفة أن “جوجل” طورت صور الأقمار الصناعية الخاصة ب “إسرائيل” وضاعفت تقريباً من درجة وضوحها ودقتها خلال الأيام الأخيرة.
واضافت انه من بين المواقع البالغة الحساسية الممكن رؤيتها تفصيلا مقر وزارة الدفاع في تل أبيب وقواعد أساسية تابعة لسلاح الجو “الإسرائيلي” والمفاعل النووي “الإسرائيلي” السري المثير للجدل في مدينة ديمونة بالصحراء الجنوبية كما تعرف مستخدمو “الإنترنت” على موقع آخر ترددت مزاعم أنه مقر وكالة الاستخبارات “الإسرائيلية” (الموساد) وهو موقع سري.
وحذرت الصحيفة من أن البرنامج جعل من هذه المواقع أهدافا سهلة محتملة لمن يريد مهاجمتها، ووصفت البرنامج بأنه يمثل “نقطة قوة” للدول الأعداء على حد تعبيرها و”كنزا” للفصائل المسلحة، وأشارت إلى أن الصور تتكون من بيكسل واحد لكل مترين مربعين بالمقارنة إلى الصور السابقة التي تتكون من بيكسل واحد لكل 10-20 مترا مربعا على الأرض.
ولم تقف “اسرائيل” عند هذا الحد من الاحتجاج بل تعد بمضاعفته اذا لم يتم اتخاذ اجراء يعيد اليها حصانتها، وهي بالتأكيد تريد لنفسها ان تبقى القوة الكبرى، وألا يتاح لغيرها بعض ما هو متوفر لها.
وبحسب متخصصون فإن “إسرائيل” التي تمتلك تقنيات عسكرية وأمنية متطورة جدا في المراقبة والتجسس فإنها لا تعتمد بالتأكيد على مثل هذه البرامج في عمليات التجسس التي تقوم بها، ولكنها لا تريد ايضا لغيرها استخدامها، خاصة ان “غيرها” المقصود لا يمتلك أي أدوات أو وسائل عسكرية أو تقنية تمكنه من المقاومة.
وعلى نفس السياق أكدت فصائل فلسطينية مسلحة في وقت سابق استخدامها لبرنامج “جوجل إيرث” لمساعدتها على تحديد وضرب أهداف عسكرية “إسرائيلية”.
وقال احد قادة الفصائل الفلسطينية إن عناصر الألوية يعتمدون برنامج “جوجل ايرث” في اكتشاف وتحديد البلدات “الإسرائيلية” المراد ضربها ويجعل منها مرمى سهلا للمقاومة الفلسطينية، لكن هذا الاعتماد ليس كاملا، منوها بأن “هناك وسائل وطرقاً أخرى تتبعها المقاومة الفلسطينية في استهداف البلدات “الإسرائيلية” وتصيب الهدف بدقة أيضا”.
وفيما اذا كان حجب المدن والأهداف “الإسرائيلية” من برنامج “جوجل إيرث” سيؤثر في فعالية إطلاق الصواريخ الفلسطينية، أكد أن عملية الحجب لن تؤثر سلبا وإن كانت تفيد المقاومين في عملية إطلاق الصواريخ، إلا أن هناك وسائل أخرى من شأنها أن تضمن استمرارية إطلاق الصواريخ الفلسطينية.
وفي اتجاه آخر قال تقرير إخباري نشر في صحيفة “تليجراف” إن المقاومة في العراق تستخدم هذا البرنامج لتنفيذ هجمات ضد المعسكرات البريطانية والأمريكية، وتم اكتشاف ذلك من خلال مستندات عثر عليها أثناء مهاجمة عدد من المنازل التي كان يختبئ فيها المسلحون.
وأشارت الصحيفة استناداً إلى دوائر استخباراتية أن عناصر المقاومة قد استخدمت برنامج “جوجل إيرث” في تحديد المناطق المستهدفة ويظهر ذلك جلياً في الصور التي تم العثور عليها والتي تظهر محيط مدينة البصرة الجنوبية وكانت تحتوي على مبان تفصيلية داخل المعسكر البريطاني، بالإضافة إلى أهداف يمكن قصفها مثل الخيام وأماكن الغسيل والمراحيض كما أن خطوط الطول ودوائر العرض للأهداف المخطط قصفها كانت محددة على ظهر الصور.
وتقول دراسات متخصصة في مجال التقنيات ان برنامج “جوجل إيرث” يتيح لمستخدمه تحديد الأماكن بسهولة كبيرة ودقة متناهية وبسرعة فائقة، ووفر صورا لجميع دول ومطارات وملاعب وسينمات العالم بل وحواريه بكل تفاصيلها بمن يقف فيها، وان هذه الخدمة أحدثت هزة في العالم نتيجة خوضها في المحظور وانتهاك خصوصية دول وربما خدمة اطراف معينة لمراقبة العالم عبر الإنترنت.
وكانت شركة “جوجل” قد أطلقت هذه الخدمة بالتعاون مع شركة Keyhole التي اشترتها الأولى منذ ثلاثة أعوام وهي شركة متخصصة في الأنظمة الجغرافية بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية والطائرات، وتتيح شركة “جوجل” هذه الخدمة مجانا بل وتحميل البرنامج الذي يتعامل معها بدون أي رسوم.
وقالت الشركة ان البرنامج ساعد الامم المتحدة في تحديد مواقع المحتاجين في دارفور، اذ يتم بواسطته تحديد المواقع التي ستقوم الطائرات بانزال المعونة فيه، وقد نجح فعلا في ذلك.
البرنامج الذي يطرح مخاوف عالمية على الصعد كافة، يذهب معه الافراد في غالبية دول العالم الى ابعد من استخدامه كبرنامج تجسس لمصلحة هذا الطرف على حساب آخر، فما يهمهم في هذا المجال ان حرياتهم وخصوصياتهم ضاعت بين أقدام التكنولوجيا التي اصبح لا بد من لجم المسيء منها.
القاضي راشد السميري: جميع الأديان والقوانين نصت صراحة على الحق في الخصوصية
اكد المستشار راشد السميري القاضي في محكمة دبي الابتدائية ان الخصوصية أحد حقوق الإنسان الرئيسية التي تتعلق بكرامته وبقيم مادية ومعنوية أخرى، كالحق في الرأي والحق في التعبير، وقد أصبح الحق في الخصوصية واحدا من أهم حقوق الإنسان في العصر الحديث، وجرى الاعتراف بالخصوصية وحمايتها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وفي غالبية اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية، وتقريبا فإن كل دولة في العالم ضمنت دستورها حكما ما بشأن الخصوصية، في حدها الأدنى كحرمة المسكن وسرية الاتصالات.
الخصوصية حق معترف به أو ببعض مظاهره أو مكوناته في الكتب السماوية، ومعترف به في عدد غير قليل من التشريعات القديمة كاليونانية والصينية القديمة. وقد جاء القرآن الكريم صريحا في حماية السرية وفي منع أنشطة التجسس وكذلك في حماية المساكن من الدخول من دون إذن، فقال تعالى “يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها”، وقال تعالى “ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا”.
أما سبب شبه الإجماع على أن تعريف الحق في الخصوصية من الأمور الصعبة – كما يقول القاضي السميري- فهو يرجع لاختلاف المفهوم الذي يمثل أساسا لتحديد التعريف وإلى التباين في التعريفات تبعا للنظم القانونية المختلفة والتي تتباين تبعا لزاوية الرؤية والمسائل محل البحث، كما أن تعريف هذا الحق يرتبط في الحقيقة بمنظومة التقاليد والثقافة والقيم الدينية السائدة والنظام السياسي في كل مجتمع.
وقد عرفت الخصوصية بأنها (الحق في أن يترك الشخص وحيدا) ولهذا فإن الخصوصية وفق هذا الفهم تعد أهم سمة من سمات الحرية في المجتمع الديمقراطي.
وعرفت الحياة الخاصة (بأن يعيش الشخص كما يحلو له أن يعيش، مستمتعا بممارسة أنشطته الخاصة، حتى ولو كان سلوكه على مرأى من الناس، فالإنسان حر في ارتداء ما يراه مناسبا، وحر في أن يظهر بهيئة تتميز بها شخصيته)، وهناك تعريفات لم تصل في نطاقها حد التعريفات المتقدمة من حيث الاتساع بل عكست مفهوم الخصوصية كحق مستقل يحمي الفرد من الاعتداءات المادية والمعنوية التي تطال حياته الخاصة، فالخصوصية وفقا لهذا الرأي هي الحق في حماية الشخصية ومنع الاعتداء عليها واستقلال الأفراد وكرامتهم وسلامتهم.
لقد بدأ التهديد الحقيقي للخصوصية في أواخر القرن التاسع عشر مع ظهور الصحف اليومية التي اكتشف ناشروها أن الطبقات الأفقر تحب القراءة عن الحياة الاجتماعية للأغنياء والمشاهير، فإنجازات هؤلاء لم تعد وحدها التي تطرح أمام الجمهور، بل أصبح بإمكان الوسائل الإعلامية الواسعة الانتشار عرض نقاط الضعف الخاصة بالمشاهير، والنيل من سمعتهم وهي ما تسمى بصناعة الفضائح فأبسط الشائعات أو الحوادث تتحول إلى فضيحة كبرى والخصوصية تتحول إلى العلن الكامل بمجرد نشرها في الصحافة.
وفي الوقت الحاضر فإن التهديد الكبير للحياة الخاصة يتمثل في التقدم العلمي الهائل في مجال التقاط الصور وتسجيل الأفلام ونقلها، فقد أصبح من اليسير غزو الحياة الخاصة والتسلل إلى داخل حصونها ولم يعد الحائط أو بعد المسافة أو إغلاق النافذة عائقا ضد مراقبة الغير، وأصبح من الممكن تتبع الشخص في كافة تحركاته وأنشطته في أي مكان ووقت وتسجيل محادثاته وتصرفاته دون علمه أو رغما عنه.
ويمكن تقسيم الخصوصية إلى عدد من الصور، الصورة الأولى: خصوصية المعلومات، حيث تمكن تقنية المعلومات الجديدة من خزن واسترجاع وتحليل كميات هائلة من البيانات الشخصية التي يتم تجميعها من قبل المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية ومن قبل الشركات الخاصة.
وإنشاء هيئة الإمارات للهوية وتخويلها تنفيذ وتطوير مشروع بطاقة الهوية في الدولة والتي ستمثل البديل للعديد من الوثائق والبطاقات التعريفية الأخرى التي يحملها المواطنون والمقيمون بما في ذلك بطاقات العمل والبطاقة الصحية ورخص القيادة وجوازات السفر كما ستكون البطاقة مرجعاً ووثيقة مضمونة للحصول على خدمات الجهات الحكومية وغيرها، فإنه يجب توفير حماية تشريعية وسن قوانين في هذا الشأن، حيث إنه وقبل اختراع الكمبيوتر، كانت حماية الأشخاص تتم بواسطة النصوص الجنائية التي تحمي الأسرار التقليدية (كحماية الملفات الطبية أو الأسرار المهنية بين المحامي والموكل) وعلى الرغم من ذلك فان هذه النصوص التقليدية لحماية شرف الإنسان وحياته الخاصة لا تغطي إلا جانبا من الحقوق الشخصية وبعيدة عن حمايته من مخاطر جمع وتخزين والوصول إلى المعلومات ومقارنتها واختيار وسيلة نقلها في بيئة الوسائل التقنية الجديدة.
هذه المخاطر الجديدة التي تستهدف الخصوصية دفعت العديد من الدول لوضع تشريعات تتضمن قواعد إدارية ومدنية وجنائية من اجل حماية الخصوصية، كما أن هذه المخاطر وما يتفرع عنها من مخاطر أخرى كانت محل اهتمام دولي وإقليمي.
الصورة الثانية، الخصوصية الجسدية أو المادية: والتي تتعلق بالحماية الجسدية للأفراد ضد أية إجراءات ماسة بالنواحي المادية لأجسادهم كفحوص الجينات وفحص المخدرات وتشمل بالطبع حماية جسد الفرد من أنشطة التفتيش وأنشطة الإيذاء غير القانونية.
الصورة الثالثة، خصوصية الاتصالات: والتي تغطي في تطورها الراهن سرية وخصوصية المراسلات الإلكترونية والبريد الإلكتروني وغيرها من وسائل الاتصال والتحادث في البيئة الرقمية.
الصورة الرابعة، خصوصية المكان: والتي تتعلق بالقواعد المنظمة للدخول إلى المنازل وبيئة العمل أو الأماكن العامة والتي تتضمن التفتيش والرقابة الإلكترونية والتوثق من بطاقات الهوية، وفي هذا الشأن قرر القانون أن القيود على تفتيش المسكن تسري على السيارات الخاصة.
“الرادار” يشكل انتهاكاً للخصوصية
أكد القاضي راشد السميري ان خصوصية المكان تسري على المسكن وعلى المركبة الخاصة، ويعتبر تصوير السيارة من الأمام بواسطة الرادار بحيث يتم التقاط صورة قائد السيارة ومن برفقته انتهاكا للخصوصية ويأخذ حكم تصوير الشخص من دون إذن في منزله، ويكون الرادار هنا قد خرج عن هدفه الأساسي وهو ضبط أرقام السيارات المخالفة وتحرير المخالفات عليها إلى وسيلة للتجسس على قائد السيارة ومن معه وقت المخالفة، وقد يكون الغرض من التصوير بهذه الطريقة الحصول على أدلة تكشف خيوط جريمة حدثت أو ستحدث أو لمواجهة الشخص بالصورة عند إنكاره ارتكابه مخالفة سرعة، لكن الخبر السيئ لأصحاب النوايا الطيبة أن القانون قد اشترط ضرورة مشروعية الدليل في المواد الجنائية ويكون الدليل غير مشروع إذا تم الحصول عليه خلافا لأحكام الدستور أو قانون الإجراءات الجزائية والبطلان يتعلق هنا بالنظام العام، كما أنه يحق للمتضرر طلب وقف الاعتداء أو منعه، والمطالبة بالتعويض وفقا لأحكام المسؤولية التقصيرية.
الخصوصيات تصل حق مطالبة الأفراد بالموت الرحيم
قال القاضي راشد السميري ان الخصوصية الجسدية أو المادية تعتبر من اهم أنواع الخصوصيات، ويمكن توسيع الاستقلالية الذاتية الشخصية من حق المرء في رفض العلاج الطبي وحتى اختيار الموت والمطالبة به. هذا الموضوع نشأ كنتيجة للانفجار المدهش في التكنولوجيا الطبية خلال العقود الثلاثة الماضية، فقد بات من الممكن مساعدة حياة الناس الذين كان من المتوقع حتى الستينات من القرن الماضي موتهم بسبب حوادث أو مرض عضال، ويدور في الوقت الحاضر نقاش كبير حول المدى الذي يتضمنه هذا النوع الأخير من الخصوصية، حيث تؤكد بعض الآراء أن فكرة الاستقلالية الذاتية الشخصية يجب أن تتوسّع لتشمل الانتحار بمساعدة الأطباء، وهو ما يسمى بالموت الرحيم، وهي عملية تسريع إنهاء حياة مريض وتقصير حالات الألم التي لا أمل في الشفاء منها، وأول دولتين في العالم أقرتا الموت الرحيم هما هولندا وبلجيكا، فقد صدر قانون في هولندا وبعد سنة في بلجيكا بتنفيذ الموت الرحيم في الحالات المستعصية، وللمرة الأولى في تاريخ البشرية ينظم الموت الرحيم على الصعيد المدني والاجتماعي والقانوني.
مديرة تسويق “جوجل” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ياسمينا بريحي:
هدفنا اكتشاف العالم المعروف وغير المعروف وطرحه للعامة
أكدت ياسمينا بريحي، مديرة التسويق في “جوجل” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن شركة “جوجل” تهدف من خلال عملياتها التقنية الى تنظيم المعلومات وجعلها متوفرة للجميع، ويعتبر “جوجل إيرث” جزءا من هذه المهمة لأنه يساعد الناس على اكتشاف العالم سواء الأجزاء المعروفة أو غير المعروفة.
وقالت في حوار مع “الخليج” ردا على التساؤلات المثارة حول جدلية هذا البرنامج، ان “جوجل إيرث” يساعد الناس على رفع ثقافتهم الجغرافية، والصور التي تنشرها “جوجل” تحصل عليها من مصادر مختلفة وتستخدمها من دون أي تغير عدا تصحيح بعض الألوان. ويمكن لأي شخص أن يحصل على صور تجارية مماثلة من مصادر عديدة.
واوضحت ان “جوجل” تعير أهمية كبيرة جداً للأمور الأمنية وتتعامل بجدية مع أي قلق أمني قد يخلقه “جوجل إيرث”.
تاليا نص الحوار:
هل الصور، التي يمكن لمستخدم برنامج “جوجل ايرث” رؤيتها، صور متحركة (فيديو) ام انها صور فوتوغرافية ثابتة؟
ما يعرض على “جوجل إيرث” عبارة عن صور يتم تحديثها دورياً.
كم المدة التي يتم تحديث الصور فيها؟
بشكل عام، يتراوح عمر الصور بين 6 أشهر وثلاث سنوات. ونقوم بتحديث الصور بشكل متواصل.
الى أي مدى يمكن لمستخدم هذا البرنامج الاقتراب من سطح الأرض؟
ليس هناك درجة محددة للتكبير، فالأمر يعتمد على جودة الصور التي نحصل عليها من مصادر مختلفة.
يقول البعض انه يمكن رؤية أشخاص في الطريق من خلال هذا البرنامج، أو معرفة لون مركبة في الطريق، هل هذا ممكن؟
صحيح، في بعض الحالات الاستثنائية يمكن ملاحظة ألوان السيارات أو رؤية صور مشوشة للناس.
الا تعتبرون ان هذا البرنامج ينتهك حرية وخصوصية الأفراد؟
إن هدف “جوجل” هو تنظيم المعلومات وجعلها في متناول يد الجميع، ويعتبر “جوجل إيرث” جزءا من هذه المهمة لأنه يساعد الناس على اكتشاف العالم سواء الأجزاء غير المعروفة منه أو المعروفة لديهم. ويساعد “جوجل إيرث” الناس على رفع ثقافتهم الجغرافية والمدنية والتطويرية والمعمارية والطبيعية. وتعتبر الصور التي يوفرها جوجل إيرث للمستخدمين عبارة عن منصة لتنظيم المعلومات ونشرها على مستوى العالم ليستفيد منها الجميع. ولا تنفرد “جوجل” بهذه الصور المعروضة في البرنامج حيث إن جوجل تحصل عليها من مصادر مختلفة وتستخدمها من دون أن تغير فيها أي شيء، عدا تصحيح بعض الألوان. يمكن لأي شخص أن يحصل على صور تجارية مماثلة من مصادر عديدة، كما يمكن للأشخاص تصوير صور مشابهة.
هل يمكن استخدام البرنامج فوق جميع القارات والدول والمدن؟ ام انه محظور في بعضها؟
يوفر “جوجل إيرث” صورا للعالم بأكمله، وتختلف جودتها بما أنها مأخوذة من مصادر مختلفة.
هل أخذتم موافقة جميع الدول التي يمكن رؤية معلمها عبر هذا البرنامج؟ ام رأيتم ان الأمر لا يحتاج لذلك؟
كما قلنا في السابق، لا تنفرد “جوجل” بالصور المستخدمة في البرنامج، وبما أننا نرحب بمناقشات الحكومات للأمور الأمنية، فنحن لا نريد ان نعلق على أي حوار يحصل بيننا وبين هذه الحكومات.
يرى البعض ان البرنامج “جاسوسي”؟
نحن نعير أهمية كبيرة جداً للأمور الأمنية ونتعامل بجدية مع أي قلق أمني قد يخلقه “جوجل إيرث”. ولكن كما ذكرنا في السابق، يعتمد جوجل إيرث صورا تحصل عليها جوجل من مصادر مختلفة، وقد تكون هذه المصادر حكومات؟
احد الأشخاص قال انه قام بوضع سقف لبركة السباحة في منزله بسبب هذا البرنامج لأنه لا يريد لأحد ان يرى زوجته أو ابنته وهما بملابس البحر، هل فعلا يمكن لمستخدم البرنامج الاقتراب إلى حد رؤية الأشخاص بوضوح؟
ما يتم عرضه على جوجل إيرث عبارة عن صور يتم التقاطها دورياً، لا يقدم “جوجل إيرث” صورا مباشرة أو فورية.
اذا كانت هذه التقنية متاحة للعامة وبالمجان، فما التقنيات المتوفرة لدى الشركة في هذا الخصوص ولم يكشف عنها بعد؟
نحن نتطلع بشغف إلى خدمة Google Book للبحث في الكتب والتي ستمكن المستخدمين من الوصول إلى كمية هائلة من المعلومات التي كان من الصعب الحصول عليها في السابق. وفي المستقبل مثلاً سيتمكن طالب في أي مكان في العالم من البحث عن جملة قالها شكسبير في أحد كتبه، أو البحث عن أي معلومة في جميع كتب الطب، بسهولة ويسر وبكبسة زر.
نحن نأمل أن ننهي هذه المشروع ليتمكن الناس من البحث في جميع الكتب. وفي بعض الدول، يمكن عن طريق برنامج خرائط “جوجل” الحصول على معلومات عن حركة السير وحالة الطقس، ونحن نأمل توسيع هذه الخدمات لتشمل بلاداً أخرى.
هناك تنافس بين “جوجل” وبعض الشركات الأخرى لطرح برامج مماثلة، هل تعتقدون ان المنافسة ستؤدي إلى تقديم خدمات اكبر على حساب الأفراد؟
نحن نؤمن بأن المنافسة تعمل في مصلحة المستخدمين حيث إنها تحث على الابتكار.
يمكن لبعض الشركات ان تستغل البرنامج لتطويره وطرحه بشكل آخر للأفراد، الا يشكل ذلك مسؤولية على شركتكم؟
بالطبع سنكون في غاية الحزن إذا ما تم استغلال “جوجل إيرث” لأغراض سيئة، ولكننا نؤمن أن التطور التقني أهم من أن يخبئ أو يتم الحد من تقدمه بسبب أناس قد يسيؤون استخدامه. لقد تم استخدام “جوجل إيرث” لأسباب إنسانية كثيرة منها تغطية الكوارث الحاصلة في دارفور مثلاً من خلال الأمم المتحدة.
من خلال استخدامي للبرنامج تمكنت من رؤية مواقع حيوية في بعض الدول كالموانئ وغيرها، الا ترون ان هذا الأمر قد يوفر معلومات مجانية لدول أخرى؟
كما قلنا في السابق، لا تنفرد “جوجل” بهذه الصور.
هل يمكن ان يشكل البرنامج تهديدا لأمن الدول القومي؟
نحن نعير أهمية كبيرة جداً للأمور الأمنية ونتعامل بجدية مع أي قلق أمني قد يخلقه “جوجل إيرث”.

أفلام الخيال العلمي تحققت
عبدالغفار حسين: الموضوع ينذر بخطورة ويستدعي تحركاً عالمياً
أكد عبد الغفار حسين رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان ان ما تقوم به بعض شركات التقنيات العالمية من طرح برامج وخدمات للعامة يخالف بالتأكيد كافة المواثيق العالمية التي تنص صراحة على قدسية حقوق الانسان، وحقه في العيش بسلام.
وقال ردا على استفسارات “الخليج” حول البرامج التي طرحتها شركة جوجل وناسا والخاصة بمراقبة الأرض من الفضاء ان هذه البرامج تنتهك خوصيات الأفراد من دون شك، ولكن، للأسف، لا نملك في هذا الوقت إلا الشجب والاستنكار، ومثال ذلك عمليات الاستنساخ التي تمت قبل عدة سنوات وعارضتها معظم الدول والتشريعات، وطالبت بإيقافها، إلا انها ما زالت مستمرة، ولا نعلم الى أين وصلت.
وأكد ان ما يجب عمله في الوقت الحالي السعي عبر تحالفات مع الدول العربية والإسلامية وكافة دول العالم والاتصال بالهيئات العالمية المعنية بهذا الامر لعمل حشد دولي كبير والمطالبة بوقف مثل هذه البرامج خاصة وان كافة المواثيق والمعاهدات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان ترفض مثل هذه البرامج، ويجب علينا ان نقوم بتحرك عربي عبر جامعة الدول العربية ثم عبر الجمعية العامة للامم المتحدة للبحث في مثل هذه الانتهاكات لأن السكوت عليها ينذر بخطر قد لا تحمد نتائجه على المدى البعيد.
وقال: حتى الدول الأوروبية لا ترضى بمثل هذه الانتهاكات، واذا كان بعض الأفراد يرون فيها مجالا للتسلية، لكن اذا تعرضت حرماتهم للانتهاك وأصبحت باحات بيوتهم مسارح للعامة فإنهم حتما سيدركون خطورة مثل هذه البرامج.
وأضاف ليس خافيا على احد الان ان الأقمار الصناعية بإمكانها مشاهدة كل ما يدب على الارض بوضوح ودقة في كل بقاع العالم، وما زاد خطورة هذه الاقمار ان التعاطي مع بعض ما تقدمه من خدمات أصبح متوافراً للعامة وبالمجان، ما يعني وضع خصوصيات الأفراد في مهب الريح من دون مبرر.
وحول رد شركة “جوجل” ان الصور المتوفرة من الفضاء هي صور ثابتة تجدد كل فترة، ولا تشكل خطورة حالية، قال، يجب النظر الى هذا الامر بشكل آخر، فاذا كانت هذه الخدمة متوفرة حاليا وبهذا الشكل، فما هي الخدمات المتوفرة في الشركة ولا نعلم عنها شيئاً حتى الآن، فضلا عن ان تطورها في المستقبل وارد من دون أدنى شك، وستوفر صوراً حية على مدار الساعة ولمسافات قريبة.
وقال ان خير دليل على ذلك، افلام الخيال العلمي التي كنا نشاهدها قبل نحو 30 عاما، واصبح كثير مما كانت تناقشه في تلك الأفلام موجوداً وتحقق، ما يعني ان ما تطرحه أفلام الخيال العلمي حاليا يمكن ان يصبح حقيقة بعد مدة من الزمن، والامر ينطبق على هذه البرامج التي يمكن ان تتطور بشكل كبير في المستقبل، ان لم تكن قد تطورت فعلا، ولكنها لم تطرح للعامة بعد.
وأكد ان التطور العلمي الذي حصل في السنوات العشرين الأخيرة كبير جدا، وهو اذا سهل الحياة الا انه أصبح يشكل خطورة كبيرة عليها، فهو من دون أدنى شك سلاح ذو حدين، ومثال ذلك الهاتف النقال، اذ قبل عشرين عاما كان هاتفي النقال عبارة عن صندوق كبير، وكنت استعين بالسائق الخاص لحمل الهاتف، وفي احدى المرات التي زرت بها مصر اضطررت لاصطحاب سائقي من أجل ان يحمل لي الهاتف، رغم ان كفاءته كانت متواضعة، والآن أصبح الهاتف النقال لا يزن الا جرامات، ويمكن استخدامه من أي مكان في العالم والمقبل أعظم.

سقف لبركة السباحة لمواجهة الوضع
بعيدا عن التهديدات السياسية ومخاطر الأمن القومي التي حذر منها البعض جراء استخدام برنامج “جوجل ايرث” يجد البعض ان حريته الشخصية وحرية بيته فوق كل اعتبار.
بعض العاملين في قطاع التقنيات ممن التقتهم “الخليج” أكدوا أن خطورة البرنامج تنذر بوجوب تحرك عالمي شعبي على مستوى الأفراد قبل الدول لأن الأخيرة يمكن لها ان تجابه الأمر بوسائلها، لكن انتهاك حرية الفرد يعني انه وحده معني بهذا الانتهاك وعليه استرداد حقه.
ازاء هذه المعادلة التي لا تفرق فيها التقنيات بين حريات الأفراد وحريات الدول أو ما يعرف بالأمن القومي، لجأ البعض الى استدراك المخاطر التي قد تنجم عن مثل هذه البرامج، وقاموا بتحصين أنفسهم عبر تركيب سقف لبرك السباحة الخاصة في منازلهم.
احد المواطنين العاملين في مجال التقنيات قال ل “الخليج” انه تمكن من رؤية أفراد أسرته بشكل غير واضح وهم يجلسون حول بركة السباحة في حرم منزلهم، ما يعني ان الخطر المقبل أعظم.
وقال انه وبواسطة هذا البرنامج استطاع الاقتراب من منزله بصورة مذهلة، وشعر وهو يقترب من المنزل بأنه يهبط عليه بمظلة من الفضاء.
وقال ان فوائد “الانترنت” لا يمكن حصرها فهو الوسيلة والأداة الأولى في العالم التي دفعت المفكرين إلى القول ان العالم أصبح “قرية عالمية”، ولكن آثاره السلبية أصبحت كبيرة أيضاً وجعلت أسرار كل من في هذه القرية متاحة للجميع.
وأكد ان مصطلح “القرية العالمية” مصطلح دقيق لما نحن عليه الآن، فالقرى التي تمتاز بأن جميع سكانها يعرفون بعضهم بعضا، فإن العالم أصبح الآن ورغم أن تعداد سكانه يربو على 6،6 مليار نسمة مهيأ لأن يعرف سكانه بعضهم بعضا، ولكن للأسف يغلب على عمليات التعارف هذه كشف الفضائح ونشر الصور المخلة وليس التواصل الحضاري أو التعارف بمعناه الايجابي.
دراسة نمساوية تحذر
من البرنامج وتصفه بأكبر وكالة استخبارات في العالم
لم تشفع الخدمات التي قدمتها “جوجل” على الإنترنت على مدى سنوات طويلة لدى إحدى الدراسات الحديثة التي حذرت من خطورة محرك البحث “جوجل” على خصوصية المستخدم وإمكانية تحوله إلى أكبر وكالة استخبارات في العالم مما يمثل خطرا يجب إيقافه.
ففي دراسة نمساوية أجرتها جامعة جراتس، أشارت إلى أن “جوجل” فرض هيمنة غير مقبولة في كثير من مجالات شبكة المعلومات الدولية حيث تُجرى نحو 61 مليار عملية بحث على الإنترنت كل شهر، وفي الولايات المتحدة تتم 57% من تلك العمليات في المتوسط عن طريقه، كما أن أكثر من 95% من مستخدمي الإنترنت يستخدمون المحرك أحيانا، وأن نفوذ “جوجل” يتزايد من خلال تصنيف نتائج عمليات البحث.
وحذر الباحثون النمساويون من أن محرك البحث يمكن أن يتحول إلى أكبر وكالة استخبارات في العالم وذلك باستخدام البيانات التي جمعها من مستخدميه عبر برامجه المختلفة، وأضافوا أنه حتى إذا لم تستخدم “جوجل” هذه الإمكانية حاليا فإنها قد تضطر إلى استغلالها في المستقبل من أجل مصلحة حملة أسهمها.
وقال هيرمان ماورير رئيس معهد نظم المعلومات والإعلام الرقمي بجامعة جراتس النمساوية في ملخص التقرير إنه من الخطورة أن يسيطر كيان واحد مثل “جوجل” على عملية البحث على شبكة الانترنت، لكن الأمر “غير المقبول” هو أن “جوجل” في الواقع تشغل الكثير من الخدمات الأخرى ومن المرجح أنها تعمل مع لاعبين آخرين._

6 thoughts on “قمر اصطناعي بكاميرا متطورة يرصد الأجسام على مسافة ثلاثة أمتار

  1. ما يجب عمله في الوقت الحالي السعي عبر تحالفات مع الدول العربية والإسلامية وكافة دول العالم والاتصال بالهيئات العالمية المعنية بهذا الامر لعمل حشد دولي كبير والمطالبة بوقف مثل هذه البرامج خاصة وان كافة المواثيق والمعاهدات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان ترفض مثل هذه البرامج، ويجب علينا ان نقوم بتحرك عربي عبر جامعة الدول العربية ثم عبر الجمعية العامة للامم المتحدة للبحث في مثل هذه الانتهاكات لأن السكوت عليها ينذر بخطر قد لا تحمد نتائجه على المدى البعيد.

  2. انا نزلت ها البرنااااااامج .. الصراحة ولله انه رهييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب .. احسن عن الملاحة اللي في السيارة .ز صور طبيعية .. وتستكشف الاماكن .. شو موجود هنا .. صوب القطب الجنوبي وله الشمالي .. اماكن تواجد البراكين .. ولله انه رهيييييييييييييييييب
    ^_^

Comments are closed.