لا تحاول المقارنه مع اي مؤسسة بالوطن العربي كله

اليكم حال موظفي جوووووووووجل التي تعاني من

(صعوبة ترك موظفيها لها)

في حين تعاني دولة الامارات من

(سرعة دوران الموارد البشرية — بمعنى أن كل واحد فينا لو حصل عرض وظيفة بزيادة راتب اكثر من راتبه الحالي تحصله تاني يوم مقدم استقالة ورايح الشغل التاني — ولو حصل بعد بيترك ويروح الثالث

لا يوجد توطين للوظيفة ( بمعنى أن تصبح الوظيفة وطن لك) لا تتركها ولو بكنوز الدنيا كما يقول احد موظفي جوجل انه لن يتركها حتى ولو لم تدفع له راتب — وذلك لانك مرتاح فيها

لا اذكركم بالواسطة والمحسوبية والقهر الوظيفي والانجازات التي تنسب للمدير فقط …!!

اترككم مع تقرير يوضح حال موظفي جوجل — واذكركم لا تحاولون المقارنه — لانها ببساطه جووجل

موظفي شركة جوجل جوجل و مدى عنايتها بموظفيها

عندما بدأت غوغل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدار
الساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي
رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف غوغل إلا خريجي الجامعات الكبرى مثل
MIT وغيرها من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها، ولأنها
تعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت غوغل
راحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت
بها مجلة Fortune الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركز
الأول بلا منازع.
ركزوا

هنا
ففي حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان،

حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين
مجاناً وطوال النهار، ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار
الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية
معينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات.

وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة

والصالات الرياضية وصالات الألعاب
الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية يرتادها الموظفون بين الفينة
والأخرى،

ففي غوغل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج
وليس بالحضور والانصراف على الوقت ، كما تقدم غوغل خدمات الغسيل والكوي مجاناً
للموظفين ، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي

بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية كالمندرين واليابانية والإسبانية والفرنسية،
وذهبت غوغل إلى أبعد من ذلك، فوفرت مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء
للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة… كل هذا مجاناً.

وفي غوغل يولي المسؤولون صحة الأفراد الشخصية أهمية بالغة ، فهناك عيادات طبية
متوفرة للموظفين مجاناً ، وهناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من
مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر، كما قامت الشركة بتزويد الحافلات
التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع
الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة ، وهي فكرة أتت بها إحدى
الموظفات التي استغربت من ردة فعل المسؤولين الذين ما إن سمعوا بالفكرة حتى
طبقوها دون نقاش أو دراسة ، وهو أمر لم تعهده هذه الموظفة في الشركات التي عملت
بها من قبل.

وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم ، فإن غوغل تسمح لهم
باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون
لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها ، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيت
ولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة . وكجزء من مشاركتها واهتماما
بالحفاظ على البيئة فإن غوغل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين
الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة.


وفي غوغل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم
توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار ، وكمبادرة لطيفة من الشركة
فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمئة دولار عند خروج طفله من المستشفى

حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق

وفي غوغل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل ، حتى وصل الحال
ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم البيجاما ، وهو أمر غير مستغرب من أناس
يفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة
تشجع الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية.

وأجمل ما في غوغل هو تكريم المتميزين والمبدعين ، فكل من يأتي بفكرة قابلة
للتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر
بالربحية العالية في وول ستريت ، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماً
بتطوير برنامج يخول متصفح غوغل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح ، وبعد
أن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على
فكرتها المتميزة ، وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لن
تعمل في شركة أخرى غير غوغل.

يقول أحد المسؤولين في غوغل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين
لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم ، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيء
آخر، وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام
الكهرباء والمأكولات وغيرها ، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب
فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها.

بدأت غوغل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار ، واليوم تبلغ قيمة
غوغل السوقية 150 مليار دولار ، وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح
والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات، حتى أصبح مشاهير العالم
كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام
2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي
تنبع من موظفي غوغل الشغوفين بالإبداع والابتكار.

في مقابلة مع بعض موظفي غوغل قالت إحدى الموظفات: “حتى لو لم تدفع لي غوغل
راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها”…قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري
غوغل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به غوغل هو ضرب من ضروب
الخيال ، وقد نختلف معهم أو نتفق ، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية
محورها الإنسان ، فغوغل التي يؤم موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار
شخص شهرياً ، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت
بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان

9 thoughts on “انظروا الي موظفي جوجل – لا تقارن – جووجل (ثقافة – علم – انسانية )

  1. موضوع جميل جدا واتمنى ان يحصل جميع مدراء الشركات والدوائر لدينا على نسخة منه !!! للاطلاع فقط

    عندما يكون اي عمل محوره الانسان – المجتمع – المنافسه الشريفه – لتكن متاكدا بنجاح هذا العمل سواء كان تجاريا او اجتماعيا ………………
    التطور الحاصل في امريكا وفي اروربا او في اليابان لم يكن يوما يدور حول فلك شخص واحد فالكل شريك في النجاح وكل موظف او عامل مهما تدنت مهنته فهو يستحق التكريم …. مشكلتنا المتأصله فينا وللاسف هي حاجتنا دوما للتوجيه من الاعلى منا منصبا مهنيا او اجتماعيا, نخشى تحمل المسؤوليه , و اكثر ما يخشاه المدراء تحمل مسؤولية عمل ما ….. وللحديث بقية

  2. يا سلام والله هاي هي الشركات ولا بلاش .. والله صدق حياة و تسلم اخوي على الموضوع الحلو ..

    بس انا عندي مداخله ما اتفق فيها معاك .. و كلن له وجهة نظره … يعني انته خلطت بين ولاء الشخص لجهة عمل تعطيه خدمات متميزه و حياتيه و رفاهية عالية و بين انتقال شخص من وظيفة الى اخرى …

    على سبيل المثال يعني لما ينتقل شخص من وظيفة الى اخى لراتب اكثر هذا يسمونه سوق العمل و التطوير الوظيفي الانسان يستثمر مهاراته و انته لما تشتغل مكان أو انك تبحص عن عمل انته تسوق لخبراتك و مهاراتك الي عندك و تقيمها عن طريق الراتب الشهري …

    لو الكل ينظر لنفسه بهذا المنظور بيختلف رايك ..
    انته حاليا اعتبر نفسك انته مدير شركتك الخاصه الي تقدم خدمات معينه و هي مهاراتك و خبراتك
    و الشركه او حهة العمل الي راح تشتغل فيها هي الزبون او المستفيد من هذه الخدمات يعني العميل
    فحاليا انته راح تبيع خدماتك و مهاراتك لهذا الزبون حتى انك تغطي حاجته في احدى نزاحي العمل و المتطلبات الي هو يطلبها منك.

    فلما انته تفكر بهذه الطريقة و انته عارف انه خبراتك و خدماتك مميزه كيف راح تقيم نفسك بكم راح تبيع خدماتك و خبراتك لهذا الزبون الي ينتظر منك أداء متميز يغطي حاجته العملية.

    الرابت هو السعر الي انته تحدد فيه قيمة خدماتك هل انك راح تقبل براتب زهيد يعني انته بعد خدماتك بسعر زهيد و لكن كل ما توفر لك انته فرصه انك انته تبيع خدماتك بسعر اعلى راح تغير مكان وظيفتك ..

    اما من ناحية اخرى و هو الولاء الوظيفي عزيزي هذا يختلف من جهة عمل و اخرى و حتى من شخص لأخر و الانتقال من وظيفه لأخرى لرفع الراتب مب غلط العكس هذا يسمونه النجاح الوظيفي لما انته تنتقل من وظيفه الى اخرب بمنصب احسن و راتب احسن انته حاليا ترفع من قيمة خدماتك و تظيف قوه خبرة في مسيرة حياتك المهنية و هذا يرفع من قيمة خدماتك العمليه و المهنية …

    يعني بالنسبه لشركه جوجل و الموظفين ماشالله انته قرأت شو مكتوب و ما نقلته لنا .. كل حياتهم داخل حرم الشركه مجاااانا يعني ما راح يدفع فلس من جيبه , هو عايش عايش و حتى لو ما خذا راتب حياته مستمره و مع الممزات الي تعطيهم و الراحه المتوفره ما اظن حتى يحتاج راتب … و مقارنتا مع مجتمعنا و حياتنا و التضخم الي نتعرض له نحن في الدولة لازم الواحد يناضل حاليا و يكافح عشان بحصل اكثر مصدر دخل .. لأنك انته كموظف لا تملك مصدر دخل ثاني غير راتبك .. و هذا يختلف عن الشخص الي عنده اكثر من مصدر دخل.

    السموحه منكم اذا طولت …

Comments are closed.