«جلوبل» يطرح شركة الواجهة المائية للاكتتاب بـ 50 مليون دينار كويتي

جريدة البيان

أعلن بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» أمس عن بدء الاكتتاب في شركة الواجهة المائية الأولى العقارية، وذلك بعد النجاح الهائل الذي حققته شركة دبي الأولى للتطوير العقاري وهي شركة قام جلوبل بتأسيسها وقد حققت عوائد للمستثمرين فاقت 400%.

ويبلغ رأسمال شركة الواجهة المائية الأولى 50 مليون دينار كويتي وهي شركة كويتية مساهمة تعمل وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية، وسيتم إغلاق باب الاكتتاب في فترة أقصاها أربعة أسابيع، وستقوم شركة المزايا القابضة بإدارة عمليات الشركة، إذ تعتبر شركة المزايا إحدى الشركات العقارية البارزة في المنطقة.

وقد أوضح عمر القوقة، نائب الرئيس التنفيذي لجلوبل، أن شركة الواجهة المائية الأولى تعتبر من احدى الفرص الجاذبة للمشاركة في مشروع مدينة العرب، وذلك للموقع المتميز الذي تتمتع به كونها ستصبح منطقة وسط المدينة الجديد ومركز الأعمال المستقبلي».

وذكر أن الشركة تخطط للبدء في عملياتها بمشروع سكني ذي موقع متميز مكون من أربعة أبراج تطل بشكل مباشر على واجهة مائية في منطقة مدينة العرب والخاصة بمشروع الواجهة المائية لدبي.

والمشروع الذي تطلقه الشركة يتخذ موقعاً استراتيجياً قريباً من منطقتي دبي وأبو ظبي ويجاور عدداً من مشاريع التطوير الهامة مثل مشروع جبل علي الدولي وميناء جبل علي ومنطقة جبل علي الحرة ومشروع النخيل.

ومن المتوقع أن تصل تكلفة المشروع الإجمالية إلى 175 مليون دينار كويتي. وعليه يكون من المتوقع لشركة الواجهة المائية الأولى أن توفر معدل عائد داخلي يزيد على 25% خلال فترة السنوات الخمس القادمة.

حيث تقوم شركة مزايا بتطوير عدد من المشروعات الضخمة في دبي والأسواق الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي. والأهم من ذلك هو أن فريق إدارة المزايا قد قام على نحو وافي بتأمين التخارج الأمثل من العقارات خلال بيع مجموعة من الوحدات والمباني خلال مراحل التطوير المختلفة وما بعدها.

ومضى قائلاً «ان الإمارات برزت كسوق عقاري متطور في المنطقة جراء اجتذابها لمبلغ 500 مليار دولار أميركي وذلك من خلال المشاريع المتوقعة خلال السنوات القليلة القادمة. حيث ستضم دبي أكبر برج في العالم (برج دبي)، وأكبر مركز تجاري)، وأكبر الجزر الاصطناعية وأحد أكبر المناطق الترفيهية (دبي لاند).

وأشار إلى أنه ومن المتوقع للقطاع العقاري في دبي، وهو السوق الذي اختارته الشركة لإطلاق مشاريعها، أن يشهد نمواً ثابتاً في المستقبل بناء على الأسس المتينة لبروز الاقتصاد الإماراتي كمركز تجاري لمنطقة دول الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا بلا منازع.

مما يعزز المستوى غير المسبوق للنشاط العقاري في دبي اندفاع شركات ومؤسسات الأعمال العالمية والإقليمية والمحلية نحو القطاع وتوسع الموجود منها وزيادة التعداد السكاني نتيجة لذلك مع ما يصاحبه من السيولة الناتجة عن الثروة النفطية في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويتوقع أن يستمر الطلب على كل من العقارات التجارية والسكنية بدبي في تخطي المعروض منها في المستقبل المنظور. وبين القوقة أنه فيما يخص الخطط المستقبلية للشركة فهي تنوي التوسع في أعمالها في كافة أنحاء الإمارة والأسواق الأخرى في منطقة الخليج بينما تقوم في الوقت نفسه بتنويع استثماراتها من خلال منتجات عقارية أخرى.