استضاف محمود سعد في برنامج البيت بيتك الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي في حوار حول أحقية الداعية أن يتقاضي أجراً على مهمته أم لا خاصة وأن هناك أحاديث كثيرة تتردد حول قبول عدد من الدعاة هدايا ثمينة من شخصيات يتعاملون معها في مجال عملهم… وأكد الشيخ خالد الجندي أن الداعية من حقه أن يتقاضي أجراً وأن هناك العديد من الأحاديث والفتاوي القديمة التي تشير إلى ذلك ومنها حاسية بن عابدين وفي الفتاوي المعاصرة للدكتور يوسف القرضاوي وفي أدلة وأحكام وغيرها.

وعن الهدايا أكد الشيخ خالد أن الهدية إن كانت مقابل ثمن فلا أما إذا كانت مقابل بيع ضمير فلا وألف لا إما إذا كانت الهدية نوع من المودة التي شرعها الرسول صلي الله عليه وسلم وكان هو نفسه يقبل الهدية, وهذا مذكور في السنة.

وأشار الشيخ خالد إلى رد الشيخ حسين موافي الذي أكد أن الهدية أما حلال أو حرام وفي كل حالة لابد من الدليل, واستشهد الشيخ خالد بأن أغني أغنياء البشرية كان النبي سليمان وقال (ربي هب لي ملكاً..) كان سليمان يتاجر بدينه..؟؟ واستشهد بسيدنا يوسف الذي قال (اجعلني على خزائن الأرض أني حفيظاً عليها..) فهل يمكن أن يطعن سيدنا يوسف في دينه لأنه كان لديه مال.

وفي مداخلة لمحمود سعد أكد أن هناك الكثير والكثير في هذا الشأن حيث يؤكد أن هؤلاء أنبياء ولا مجال للمقارنة.

فرد الشيخ خالد بأن الدعاة بشر يصيبون ويخطئون ولهم إيجابيات وسلبيات وأن القضية التي تناقش هي هل يحصلون على أجر أم لا..؟؟

وأضاف أن هذه مشكلة يجب أن يفهمها المجتمع فكيف يعيش الدعاة ومن أين ينفقون على متطلباتهم الأسرية من طعام وشراب وعلاج.. وخلافه..

واستشهد الشيخ خالد بالمكتبة الإسلامية التي تحتوي الآلاف والآلاف من الكتب تدور كلها حول الدين ومن بيعها وتأليفها يتكسب أصحابها.. فلماذا لا يكسب الدعاة من عملهم..؟؟ خاصة أن الداعية رجل درس الشريعة والفقه مثله مثل الطبيب الذي درس الطب والمهندس الذي درس الهندسة والمعلم و.. و.. إلخ هذه المهن.

وأكد أن الداعية لا يمثل الدين وإنما هو يعمل بما درسه من علم.

وذكر الشيخ خالد أن الداعية عمرو خالد الذي تحدثوا عنه بالسوء وانتقصوا من قدره يقوم بحملة ضد الإدمان وهي من أجل الشباب المصري والعربي فهل هذا الرجل يمكن الهجوم عليه بتلك القسوة واتهامه..؟

5 thoughts on “خالد الجندى لـ البيت بيتك : الدعاة ليسوا أنبياء

  1. السلام عليكم ……. بالطبع انا اتفق مع الاخوان اذا كان عمرو خالد و لا اي داعية ثاني ياخذ هدايا و عطايا من اي شخص فليس هناك مانع او ضرر .لانه في النهاية فلنقل اذا اعطيناه سيارة او مبلغ فماذا يتفيد المعطي او مانح الهدية !! لا شيء !! هو فقط يدعم هذا الداعية حتى يستمر في عمله و يوفر له سبل الراحة حتى يكون عطاؤه اكبر و لا ينشغل بعمل غير الدعوة.

    اما اذا كان المفتي يتقاضى اجرا مقابل فتواه فهذا شي اخر و بالطبع لا يجوز اما الهدية للحث على الاستمرار في الدعوة فانا اشوف انها شي طيب.

    ولا شو رايكم يا اخوان؟

    رولكس

  2. ولكن عمرو خالد له زلات كثير
    الله يهديه
    وهو ليس بداعية بقدر ما هو مصلح اجتماعي
    وقد ردوا عليه الكثير من المشايخ حفظهم الله

    ابحثوا فالنت عن زلاته

  3. عمرو خال اقرب للمصلح الاجتماعي من منضور اسلامي

    من الداعي

    لان في الاصل محاسب وليس ازهري او خريج جامعه اسلاميه

    ولكن جزاه الله خير عنده موهبه في اقناع الشباب ومخاطبتهم

    وكان سبب في هداية الكثير

  4. خرج جحا يوما يتجَول هو وابنه وأخذ معه حماره، وبينما هما في الطريق، مرَّا على نَـفَر – جماعة – من الرجال يقِفون على قارعة الطريق يُـقـَـلِّبون بأبصارهم كل عابر وعابرة للطريق!!! وبمجرد أن تجاوزهم جحا وابنه وهما يجران الحمار ضحك أحد هؤلاء النفر وقال:” يا جماعة! أنظروا لهؤلاء الغبيين!! يمتلكان حمارا ولا يركبان عليه!!! إن هذا لهو الغباء بعينه!!” فتعالت ضحِكات الرجال وسخروا من جحا وابنه لأنهما يجران الحمار ولا يركبان عليه، فسمعهم جحا وهم يسخرون منه ومن ابنه، فلم يجبهم، لكنه قال لابنه:” لنركب معا على الحمار لكي لا نمر بنفر آخر من الرجال فيسخرون منا كما سخر الأولون”. فركبا معا على الحمار وإذ بجماعة أخرى من الرجال يقفون في الطريق ويرفعون أصواتهم ويزعجون الناس، فلما مر عليهم جحا هو وابنه، قال لابنه: “أرأيت ها هي جماعة أخرى، لو بقينا سائرين على أقدامنا لسخروا منا كما سخر الأولون” فلما جاوزهم جحا وابنه بقليل، سمعا صوت واحد من النفر وهو يقول: يا جماعة، انظروا إلى قسوة جحا وابنه، يركبان معا على حمار ضعيف لا يقوى على حمل دجاجة على دهره” فتعالت ضحكات القوم من جحا وابنه فلم يلتفت إليهم، ولكنه قال لابنه: “سأنزل أنا لأنني أثقل منك واركب أنت لوحدك” فبينما هما في الطريق على هذا الحال، مرا على امرأتين تنظران من نافذة المنزل، وبمجرد أن رأتا جحا يمشي وابنه راكب قالت إحداهما للأخرى: ” انظري إلى هذا الولد العاق، كيف يركب ويدع أباه المسكين يمشي” فسمعهم جحا فأنزل ابنه وركب هو مكانه، فقالت الثانية للأولى :” انظري لهذا الأب القاسي، كيف يركب هو ويترك ابنه الصغير المسكين يمشي” فسمعهم جحا فقال لابنه وهو يعظه: ” اسمع يا بني، إنك لن تستطيع أن تُرضي الناس مهما حرصت على ذلك، فلا ترضي إلا رب الناس، ولا يهمك إن لم ترضهم ما دمت حريصاً على إرضاء ربك سبحانه وتعالى..”

Comments are closed.