منقول بتصرف
مساء الخيرات
كتاباً وقراءاً
الإخوة والأخوات الأفاضل
أحب أن أبدأ موضوعي بالقول أني ترددت كثيراً في كتابة هذه التجربة للأسباب الآتية:
– فيها تصريح لأمور خاصة من حياة أبي المساكين وقد يفضح أمر العملية التي لا يعلمها إلا قلة معدودين على أصابع يد واحدة
– أن الصور التي فيه مع أنها ليست من العورة ولكن يظل الحياء سبب ترددي في وضعها ولولا حرصي على أن ينتفع البعض من هذه التجربة لما وضعتها
الموضوع ينقسم إلى العناصر التالية:
1) سبب إجراء العملية
2) نبذة بسيطة عن العملية
3) حال ما بعد العملية (الشهر الأول)
4) السنة الأولى من العملية
5) السنة الثانية من العملية
6) مرحلة الخطر الأولى (بروز ورم في الجلد في منطقة الخزان)
7) مرحلة الخطر الثانية (تحول الورم إلى إلتهاب يصاحبه ألم)
8) مرحلة الخطر الثالثة (تحول الإلتهاب إلى نبع دائم من الصديد والقيح)
9) مرحلة الخطر الرابعة (تحول الإلتهاب إلى مكان آخر في الجلد)
10) مرحلة الخطر الخامسة(إنفصال الأنبوب عن الصمام)
11) مرحلة الخطر السادسة (خروج الأنبوب إلى خارج الجلد)
12) ألم بلا حدود (بداية النهاية أم نهاية البداية)
1) سبب إجراء العملية
– السبب الأول: السمنة الزائدة بلا شك وقد كان وزني 155 كيلو قبل العملية وحين قررت إجراء العملية نزلت 5 كيلو من الخوف قبل العملية. طولي كان 175 سم وكنت أخاف أن تقول العرب ” أسمن من أبي المساكين“
– السبب الثاني: الأمراض المنتشرة في العائلة مثل السكري والضغط والتي لا تزيدها السمنة إلا سوءاً .إنسداد الشرايين والذبحة الصدرية أمور منتشرة في العائلة وقد مات جدي وعمي بسبب هذه الأمراض رحمهما الله سبحانه وتعالى وأسكنهما فسيح جناته:
) نبذة بسيطة عن العملية
تجرى هذه العملية عن طريق جراحة المناظير ويتم فيها ربط الجزء العلوي من المعدة وذلك بإحكام الحلقة وهي مصنوعة من مادة السليكون التي لا تتفاعل مع أنسجة الجسم وبالتالي تصبح المعدة مقسمة إلى قسمين: الجزء العلوي( الجيب وهو صغير جداً ويشكل 15% من حجم المعدة الأساسي) والقسم الآخر السفلي هو بقية المعدة. (منقول من موقع الدكتور سلطان التمياط)
بعد تناول الطعام يمتلئ الجيب العلوي بسرعة وينتج عنه احساس بالشبع والإمتلاء.
عند تمدد جدار المعدة بعد تناول الطعام في الجزء العلوي تقول الألياف العصبية بإرسال إشارات إلى مراكز الشبع في الدماغ الذي يمنح المريض الشعور بالكفاية والذي يستغرق ساعات عدة قبل أن يشعر بالجوع من جديد وهذا هو أنسب وقت لمغادرة المائدة. يساعد حزام المعدة أيضاً على تجنب الأكل بشراهة وبالتالي تخفيض كميات الطعام التي يتناولها المريض.
يتم التحكم بالقطر الداخلي لحزام المعدة حيث يوجد خران متصل عن طريق أنبوب صغير يتم حقن الخزان بسائل في فترات لاحقة من المتابعة حسب معدل نزول وزن المريض. الصورة التالية هي للحزام وإليكم بعض التعريفات التي توضح لكم آليه عمل الحزام:
لحلقة (الحزام): الجزء الدائري المفتوح والذي يستخدم لفصل المعدة إلى جزئين علوي صغير وسفلي كبير كما وضحت سابقاً.
الخزان: هو الجزء الدائري المغلق و الذي يتم وضعه خلف الجلد في البطن ويتم من خلاله حقن السائل ليذهب إلى الحلقة عن طريق الأنبوب الواصل بينهما ومخزون السائل في الحلقة يقوم بتمديد الجزء الداخلي من الدائرة وبهذا تتم عملية التضييق.
الأنبوب: هو عبارة عن القطعة الواصلة بين الخزان والحلقة. الفرق بين الخزان والحلقة أن الحلقة تكون حول المعدة ولكن في داخل البطن أما الخزان فيكون محله تحت الجلد أي خارج البطن. بمعنى آخر ليصل الدكتور للحلقة لابد من عملية منظار أما ليصل إلى الخزان ما عليه سوى أن يحد سيفه ومنشاره ويقطع الجلد ليخرج الخزان مباشرة.
مثل تضييق الحزام بالسائل حول المعدة كمثل تيوب السباحة إن وضعته حول الجسم وملأته بالهواء ازداد عرضه وقل الفراغ بينك وبين التيوب وإن فرغت منه الهواء قل سمكه واتسع الفراغ بينك وبين التيوب.
ومن الأمور المتعلقة بالعملية التي أجريتها:
– العملية تأخذ ساعة أو أقل ويتم فيها التخدير الكامل
– الخروج من المستشفى يكون في نفس اليوم
– تكلفة العملية في الإمارات 30 ألف درهم شاملة لسنتين مراجعة ولجميع التضييقات التي تتم خلال السنتين (الله يخلي الأقساط)
– يتم إدخال الحلقة عبر خمسة ثقوب سرعان ما يزول أثرها كما زعم الدكتور وكما سترون لاحقاً في الموضوع
– الأنبوب يمتد من الحلقة داخل البطن إلى الخزان خارج البطن والإحساس بوجود الأنبوب ليس منعدماً خصوصاً في المنطقة الخارجية من البطن أما في داخل البطن فلا تحس بوجوده أو وجود الحلقة.
– تحت الجلد يتم وضع الخزان الذي يستخدم لحقن السائل والذي يحس المريض بوجوده أو أي شخص يحضن المريض أو يلمسه في منطقة الخزان.
3- حال ما بعد العملية (الشهر الأول)
الشهر الأول من أصعب الشهور في تاريخ العملية حيث أن أكل أي شيء ثقيل فيه ممنوع مع العلم أن الحلقة ليس فيها أي سائل إلى الآن ولكن مجرد وجودها بدون سائل هو بحد ذاته تضييق لم يتعود عليه الجسم ولا المعدة.
في هذا الشهر تخصلت من 10 كيلو وأصبح وزني حينها 145 كيلو
4- السنة الأولى من العملية
من بعد أول شهر من العملية بدأت علمية تضييق الحلقة شهرياً بمقدار معين
بدأت برياضة المشي السريع 3 كيلو يومياً لمدة 4 أشهر حتى لا أعتمد اعتماداً كلياً على التضييق وحتى لا يكون للترهلات نصيباً أكبر من الجسم في حالة النزول السريع والذي ينتقده معظم الأطباء والخبراء.
تخصلت من 60 كيلو بعد سبعة أشهر من العملية أي بمعدل 8.5 كيلو في الشهر (قولوا ما شاء الله)
لا وجود لأية أعراض جانبية في السنة الأولى والحمد لله وأترككم مع الصورتين لترون ما هي ال 60 كيلو التي تخلصت منها:
أبوالمساكين قبل التجميل: أبوالمساكين بعد التجميل:
– السنة الثانية من العملية
في السنة الثانية من العملية قمت بتوسيع الحلقة بالكامل وبدأت بمرحلة تثبيت الوزن وذلك للأسباب الآتية:
– كثرة الإرجاع من الغصة في حالة عدم مضغ الطعام جيداَ وهذه مشكلة تسببت لي في إحراج شديد في مناسبات عدة وأتذكر أني مرات ومرات اضطررت للتوقف والذهاب إلى الحمام بعد لقمة او لقمتين للإرجاع في بيت المضيف لي. وعادة كنت أخرج وعيوني حمراء من شدة الإرجاع. فشلة وأي فشلة
– أني اكتفيت بالوزن الذي وصلت إليه 95 كيلو وخفت أن إنقاصه أكثر من هذا سوف يسبب أعراض جانبية لا تحمد عواقبها
– مشكلة الترهلات المصاحبة لإنقاص الوزن جعلتني أتردد كثيراً في إنقاصه أكثر من ذلك رغم أنها لم تكن كثيرة عندي والحمد لله كما ستلاحظون في الصور المرفقة أدناه وذلك لأني كنت أمارس الرياضة وبكثرة في أيام دراستي بأمريكا وأيضاً خلال فترة ما بعد العملية ولمدة طويلة. وقد اكتسبت معلومات قيمة في كيفية الحفاظ على التوازن بين الإنقاص السريع والجسم المشدود من مواقع عدة واتبعت حميات جيدة تساعدك على الإنقاص المعتدل للجسم مع وجود الحلقة وهما حمية Atkins & South beach وكثير غيرها من المواقع التي ترشدك في كيفية الحفاظ على الجسم السليم
[font=”Times New Roman”]لا وجود لأعراض جانبية في السنة الثانية إلى أن بدأ مهرجان المفاجآت في بداية السنة الثالثة
6- مرحلة الخطر الأولى ( بروز ورم في الجلد في منطقة الخزان)
في بداية السنة الثالثة ومن شدة الضعف أحسست أن الخزان الموجود تحت الجلد بدأ بالضغط على الجلد وكأن هناك ورم في المنطقة
مع الوقت ظهر إحمرار في منطقة الورم يصاحبه ألم خصوصاً مع أي حركة أقوم بها ويتم فيها الضغط على منطقة الخزان
أجبرت على تحمل الألم لأني كنت في دورة في أوروبا لمدة ومن ثم وقع الي لم يكن في الحسبان
7- مرحلة الخطر الثانية (تحول الورم إلى التهاب مع ألم)
الذي لم يكن في الحسبان أن الورم تحول إلى التهاب وهو عبارة عن كيس رطب مليئ بالقيح وعلى وشك الإنفجار ولحسن حظي أنه لم ينفجر في وقت تواجدي خارج الإمارات وإليكم هذه الصورة التي قد توضح لكم الورم الذي وقع بسبب بروز الخزان:[/FONT]
– مرحلة الخطر الثالثة (تحول الالتهاب إلى نبع دائم من الصديد والقيح)
ما أن عدت إلى الإمارات الحبيبة حتى انفجر الكيس وبدأ الجرح بإرسال سيل عارم من القيح والصديد والله لا يبليكم بالألم. طبعاً ذهبت إلى الدكتور وقال لابد أن ننقل لك الخزان إلى مكان آخر لأن هذا المكان ملتهب ولن يذهب الإلتهاب والخزان موجود. لم تكلفني هذه العملية شيء لأنها أجريت في غرفة العلاج الخاصة بالدكتور وليس في غرفة العمليات وذلك تعاطفاً من الدكتور مع حالتي. وصف لي الدكتور خيشة مضادات حيوية التهمتها واحدة تلو الأخرى خوفاَ من أن يتطور الإلتهاب إلى شيء لا يسر صديق ولا يرضي عدواً. تمت عملية النقل إلى منطقة أخرى من البطن والتي تعني شق جديد في الجلد مع تخدير موضعي وصراخ ما له أول ولا آخر ولعل هذه الصورة توضح لكم التغيير في هذه المرحلة من التشريح:
بدأ الإلتهاب يختفي وبدأت استمتع بحياة طبيعية لمدة أسبوعين فقط وحصل ما كنت أخشاه وأتوقعه
9- مرحلة الخطر الرابعة (تحول الإلتهاب إلى مكان آخر في الجلد)
بدأ ظهور التهاب جديد في منطقة الخزان الجديد وكالعادة كيس وإنفجار ومن ثم قيح وصديد.
هبت إلى الدكتور مرة أخرى وقرر أن وجود الخزان غير ممكن ولابد أن يزال نهائياً. لا أنسى وصفه لي بخيشة ثانية من المضادات الحيوية.
أنا صعقت من كلام الدكتور وبدأت كوابيس السمنة تعود إليِّ من جديد ولا انسى ال 30 ألف درهم التي ستذهب سدىً والأيام الجميلة التي قضيتها وأنا أتمتع بالرشاقة التي آن لها أن تصبح كالسراب
لا وألف لا
قلت له مستحيل
قال لا تخف
سأزيل الخزان فقط وستبقى الحلقة مكانها ولكن إمكانية تضييقها وتوسيعها ستذهب مع إزالة الخزان وعليك أن تختار التضييق المناسب لك وسأقوم بحقنه للمرة الأخيرة قبل إزالة الخزان
رجعت بشائر النصر إليّ من جديد وأحسست بالأمل يدق بابي مرة أخرى ووافقت على الفور وبدأنا بتجارب التضييق للوصول إلى مستوى مناسب أستطيع أن أعيش معه باقي العمر دون إحراجات ترجيع في المناسبات
ولكن الدكتور قال هناك أمر مهم
قلت ماذا
قال الأنبوب الواصل بين الحلقة والخزان لابد أن يدخل إلى داخل البطن فقلت له ما المشكلة:
قال لابد من عملية يتم فيها إدخال الأنبوب إلى داخل البطن بعد أن يتم حقن كمية السائل للمرة الأخيرة
قلت له بس كيف نظمن أن السائل لا يخرج من الحلقة إلى الأنبوب ومن ثم إلى داخل البطن
قال لا عليك سأربط آخر الأنبوب وأسده حتى نضمن بقاء السائل في الحلقة.
المهم أني لمدة أسبوع تقريباً كنت أذهب كل يوم إلى الدكتور لطلب تضييق أكبر قبل عملية إزالة الخزان حتى استقرت نفسي على تضييق معين ذهبت إليه للتخلص من الخزان وإنزال الأنبوب إلى داخل البطن وحدث شيء مبكي مضحك لأبي المساكين و لم يتوقعه أحد.
10- مرحلة الخطر الخامسة (انفصال الأنبوب عن الصمام)
مع محاولة الدكتور لحقن السائل للمرة الأخيرة اكتشف أن السائل يدخل الخزان ومن ثم يخرج من مكان آخر من الجلد. تعجب الدكتور لوهلة ومع عمليات الحفر والتنقيب اكتشف أن الأنبوب انفصل عن الخزان جزئياً وفي تسريب منه إلى خارج الجلد أي أن سائل يتم حقنه لا يذهب كله إلى الحلقة ولكن معظمه يتسرب إلى منقطة الجلد المحيطة للخزان. هذا يعني أن لابد من عملية خاصة يتم فيها ربط الأنبوب بالخزان ومن ثم حقن كمية السائل المناسبة ومن ثم إزالة الخزان وإدخال الأنبوب نهائياً. الحل الثاني هو أن أزيل كل شيء مرة واحدة واتخلص من الحلقة ومصايبها ولكني فضلت أن أتريث قليلا خوفاً من عودة أيام السمنة ونكت الشباب التي تفشل.
قمنا بإجراء العملية وكانت عبارة عن شق في الجلد بنفس موضع الشق الثاني وتخدير موضعي مع صراخ وألم كما هي العادة وتمت بسلام وبدأت الخطوة الأخيرة وهي إزالة الخزان بعد استخدامه لحقن السائل للمرة الأخيرة
هنا وفي تلك الفترة طلبت من الأخوة المشاركة في الساحات كمرفقات عبر موضوع طرحه الأخ ربيع حائل وتمت الموافقة من الأخ سرهيد حفظه ربي وأتذكر أن طلبت منكم الدعاء لي في هذه العملية ولكن لم أخبركم بتفاصيلها ولم أكن بدأت الكتابة حينها ولكن كانت فقط مشاورات ومنافسات في من يكسب أبا المساكين مرفقات له وقد كانت بين الإخوة هتلر , سرهيد , وفتى العاصمة حفظهم ربي جميعاً. طبعاً لم أعرف أياً منهم قبل هذا ولكن كانت مصادفة وهي خير مصادفة وجاءت في وقتها مع الغربة ومع هموم عمليات التسليخ التي كانت تجرى لي.
11- مرحلة الخطر السادسة (خروج الأنبوب إلى خارج الجسم)
أخرج الدكتور الخزان وقام بإدخال الأنبوب إلى داخل الجسم ورجعت المياة إلى مجاريها. نهاية هذه المرحلة شملت أن تكون الحلقة حول المعدة موجودة وفيها كمية سائل لا يمكن تغييره إلى الأبد والأنبوب الذي كان يصل الحلقة والخزان سابقاً موجود داخل البطن وليس المعدة ومربوط آخره بعقدة تمنع تفريغ السائل إلى البطن فتفقد الحلقة آليتها.
ذهبت إلى مقر عملي مرة أخرى في أوروبا وبعد فترة من الوقت بدأت أحس بآلام مع أن الخزان قد أزيل ولكن الآلام كانت شديدة وبدأ التهاب في مكان الجرح القديم الذي من المفروض أن يكون الأنبوب قد أنزل منه إلى داخل البطن ولكن كما قالها لي مدرس رياضيات مرة:
المفروض – الواقع = مشكلة
بعد فترة انفجر الإلتهاب وبدأ القيح والصديد وحدثت مفاجأة بل طامة تنهد من هولها الجبال يا كتاب وقراء المنتدى الكرام.
خيل لي أني رأيت شيء أبيض من بين القيح والصديد وفي البداية تجاهلته وتوقعت أنه جزء من الطبخة ولكن مع التدقيق وبعد أيام من الإنفجار اكتشفت أن الطامة البيضاء التي أراها هي:
اكتشفت أن عملية إنزال الأنبوبة إلى داخل البطن كانت فاشلة وخرجت الأنبوبة عبر الجرح الملتهب ومن كثر الألم لم استطع التحمل أو الانتظار خارج الإمارات فتكلمت مع الدكتور وقال لي عليك أن تأتي حالاً وسأقوم بإعادة العملية فحجزت تذكرة من مقر عملي ووصلت السبت الصبح وقمت بإجراء العملية السبت الليل ورجعت الثلاثاء إلى مقر عملي في أوروبا حتى لا يعلم أحد بأمر العملية وتم إنزال الأنبوب والحمد لله وقلت خلاص هذا نهاية المشوار ولكن
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن
12- مرحلة الخطر السابعة ( ألم ليس له حدود ونهاية البداية وبداية النهاية)
مرت الأيام التي تلي العملية الأخيرة بهدوء ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ورجعت إلى الإمارات الحبيبة لاستقبال المولودة الجديدة فاطمة يحفظها ربي من كل شر وفي اليوم الثاني من مجيء فاطمة أحسست بألم لا يعلم به إلا الله سبحانه وتعالى وهو عبارة عن شد في بطني وكأن الأنبوب يتحرك عشوائياً لأن الألم لا يأتي باستمرار ولكنه متقطع على حسب الحركة وقد كنت تحركت كثيراً في مناسبة المولودة الجديدة.
كانت هذه اللحظة بالنسبة لي هي الحاسمة والتي قررت فيها أن أزيل الحلقة خصوصاً بعد مجيء فاطمة التي ملأت حياتي فرحةً وسعادة ومع كل نظرة إلى فاطمة أقول في نفسي يا رب لا تمتني حتى أتمتع بوجودها في حياتي.
استخرت في إزالتها رغم كل المخاوف أن أرجع متيناً كما كنت ولكن أن أرجع متيناً أهون علي من أن أعيش طيلة عمري مع المضادات الحيوية وعمليات التشريح الجنائية فقط خوفاً من أن يزيد وزني.
أزلتها والحمد لله وها أنا اليوم اتمتع بكل لحظة أعيشها بدون الحلقة وإلى الآن وزني حول ال 95 كيلو وهو في ارتفاع وتناقص على حسب سوق الأسهم والحمد لله.
مضى إلى الآن 8 أشهر من إزالة الحلقة ووزني لا يزال كما هو وأمارس الرياضة كما تعودت وأحافظ على نظام أكل متوازن وأتابع وزني بشكل مستمر وأنقصه متى ما زاد حتى يبقى تحت 100 كيلو دائماً. هذه الصورة التقطتها اليوم خصيصاً لكم :
[b]ولا أنسى المرة الوحيدة التي نزل فيها وزني ولأول مرة إلى الثمانينات ولمدة يوم أو يومين فقط وذلك لحمى أصابتني من التهاب الجروح في الأيام السابقة وسرعان ما رجع وزني بعد إنتهاء الحمى إلى فوق التسعين ولكني لم أستطع منع نفسي من تصوير الحدث كما حدث لأنقله لكم ):[/B]
انتهى كلامي يرحمني الله
تحيات طيبات
أنا نفس الشي سويت العملية
وأحس إن قرار العملية أحسن قرار اتخذته فحياتي
نزلت 51 كيلو وما زلت فالنزول ..
بس بعد رايي الشخصي إني لا أؤيد العيادات الخاصة (التجارية البحته)
أنا سويت العملية في مستشفى زايد العسكري
عند الدكتور/ أندريه
ألماني الجنسية
انا اعرف اثنين من الاهل سووها والحمد لله والشكر مافي اي اعرض مب زينة ويختلف من شخص لاخر
بس اهم شي الاهتمام بنوعية الاكل والاستمرار بالرياضة…
والله يعين
بصراحة الله يكون في عونه ,, والحمدلله انه الامور مضت على ما يرام وانا اتمنى له الشفاء الدائم !
يا خوي أنا بعد سويت العملية من ثلاث شهور والحمد لله الامور طيبه للحين وان شاء الله ما يصيرلي الي صارلك
والحمد لله على السلامة
الصراحة معاناة بقوة بعد