هذا الرأس اللافت الكاريزمي (جمبري) الذي يشبه الحجر للمياه الراكدة, هل يشبه زوربا كزانتزاكس الرائع في بساطته العبقرية واقتحامه وفهمه غير العادي وسلوكه ولغته التي لفرط إعجابك بها وتقليدك لها تصير سجيناً في أطرها فقيراً لمفردة غير تلك التي وقعها (جمبري) من قبل أكثر من مرة, وهي لذلك ملكه وتشي به وتدل عليه؟!
إن الصحبة التي من هذا الصنف هي التي تصنع حلاوة المكان الذي يجمعنا وتجعلنا كلما بعدنا عنه نختلق الأعذار أمام أنفسنا ونتلكأ للعودة إليه محبين متيمين بالمبهج اللذيذ الذي تحبه قلوبنا لروحه الجميلة وظله الذي يشبه ظل الملائكة!
لكن هذه المحبة والتقدير كيف يرى هو مسؤوليته عنها؟
هل ترتبط بواجب عليه أن يؤديه تجاه محبيه من زملاء وتلاميذ وغير ذلك من رواد المنتدى وزواره؟
أم أنه علينا أن نتكلم قاموس (جمبري) محبين ومغبطين ومشجعين (لاأقصد مشجعي كرة القدم طبعا) وجمبري يغوص محلقاً في مياه المحيط يبحث عن (مشجعين) آخرين وزملاء وتلاميذ مختلفين في المياه الزرقاء في جوف بحر قزوين؟!
نريد ياسادة قرباً ومحبة أكثر من الإنكشارية العثمالية تساعدنا في فك الرموز والشموع والتريندات