الإمارة تستثمر 734 مليار درهم في مشاريع مستقبلية
تقرير دولي: أبوظبي تستعد لدخول موسوعة المدن العالمية الرابحة 2020
دبي
مصطفى عبد العظيم:
قال تقرير دولي صدر مؤخراً إن إمارة ابوظبي تسير بخطى واثقة لكي تصبح في صدارة المدن العالمية الرابحة في الأسواق الناشئة بحلول العام ،2020 وذلك باتباعها استراتيجية واضحة المعالم تجعل منها مدينة الثروات في العام 2010 ومحوراً إقليمياً في العام ،2015 والمدينة الاولى في العالم خلال العام ،2020 مشيراً إلى ان حجم الاستثمار في المشاريع المستقبلية فيها سيصل الى اكثر من 200 مليار دولار ”734 مليار درهم”.
وقال تقرير ”المدن العالمية الرابحة ”2008 الذي تعده مؤسسة جونز لانج لاسالي للاستشارات العقارية منذ العام ،2002 إن إمارة أبوظبي باتت في موقع يؤهلها لإبراز إمكانياتها ووزنها كمدينة ذات تأثير على المسرح العالمي، يضاهي التأثير الذي تحدثه حالياً مدن مثل شنغهاي ومومباي.
ولفت التقرير الذي حمل عنوان ”أبوظبي – مدينة عالمية رابحة قيد التطوير” إلى ان الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الإمارة للعام ،2030 تجعلها على أعتاب الدخول في مرحلة جديدة من الريادة، وذلك بفضل وجود إطار عام للتطبيق والموارد اللازمة للتمويل والرؤية والالتزام بتحويل الوعود إلى واقع وفق الجدول الزمني المحدد.
وتم اختيار أبوظبي تحت هذا المسمى من بين 130 مدينة عالمية شملها استطلاع أجرته الشركة، واعتمدت الدراسة في فرضياتها البحثية على مجموعة من النقاط وهي الأداء والإنجاز، والتطور السكاني، والتخطيط، وقوة التأثير، والمنشآت الخاصة بتنظيم التظاهرات الثقافية والمؤتمرات، النظافة من حيث الاستدامة ونوعية الحياة والبيئة، التطور الاجتماعي، والمظهر العام والمساكن. وأوضح التقرير الذي حصلت ”الاتحاد” على نسخة منه أن أبوظبي نجحت في تجاوز المعايير العشرة التى تؤهلها للتنافسية بين المدن الرابحة، والتي يتصدرها معيار الأداء المالي، حيث قفزت أبوظبي في الفترة الأخيرة كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي، بتحولها من الاعتماد على الاقتصاد القائم على النفط إلى شريك عالمي، من خلال تحقيق أفضل معدلات النمو الاقتصادي بين المدن الناشئة.
كما تجاوزت الإمارة كذلك معيار الاستيعاب السكاني من خلال خططها لاستقبال أعداد أكبر من الكفاءات والمقيمين، حيث تتطلع لتحقيق نمو سنوي في أعداد السكان بنسبة 6% حتى العام 2015 والوصول بعدد السكان إلى 3 ملايين شخص في العام .2030
وفي معيار التخطيط يشير التقرير إلى أن إمارة ابوظبي ومن خلال رؤيتها للأعوام الخمسة والعشرين المقبلة، تعكس قدرتها على تحقيق الأهداف، فيما استطاعت كذلك ان تضع نفسها بقوة في تجاوز معيار النفوذ والقوة من خلال الدور الذي تلعبه في محيطيها الإقليمي والعالمي من خلال مواردها في مجال الطاقة وامتلاكها لنحو 10% من الاحتياطي العالمي للنفط و5% من احتياطي الغاز. وفي معيار صنع المكان، قال التقرير إن أبوظبي تعكف من خلال استراتيجيتها على تطوير مشاريع تجعل منها وجهة ثقافية وترفيهية تتخذ من تراثها محوراً أساسياً للتطوير.
ومن بين المعايير الأخرى معيار النقاء، حيث تعتمد المدينة في استراتيجيتها على المساهمة في معالجة التغيرات المناخية من خلال اتباع أفضل المعايير في قطاع البناء والتي تقل من الانبعاثات المضرة بالبيئة وبناء مدينة صديقة للبيئة. أما فيما يتعلق بمعيار المستقبل أشار التقرير إلى انه في الوقت الذي تركز فيه استراتيجية الحكومة على الثقافة والبيئة، لم تغفل عن التفكير في تشييد بنية تحتية عصرية تستوعب طموحاتها المستقبلية، لهذا عمدت إلى استثمار ما يقرب من 200 مليار دولار ”734 مليار درهم” في مشاريع مستقبلية متنوعة.
وقال تقرير صدر عن دائرة التخطيط والاقتصاد مؤخراً إن أبوظبي ستحقق نمواً مطرداً يفوق النمو الحالي خلال السنوات المقبلة، ما يعطي مؤشرات ”قوية” على أن هناك ”أبوظبي جديدة” تتشكل الآن حجماً ومضموناً في أكثر من اتجاه. وقال راشد الزعابي مدير دائرة الدراسات في دائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي إن الإمارة تسعى للوصول إلى مصاف الخمس الأوائل في الفترة المقبلة وان اختيار أبوظبي في هذه الدراسة جاء نتيجة للتطور الكبير الذي تشهده المدينة من حيث التنظيم والتخطيط والعمران والخدمات وما يلازمها من استثمارات ضخمة توظف في تطوير البنى التحتية المتكاملة، وخطط التطوير العقاري والمنشآت الثقافية ذات المعايير الرائدة على المستوى العالمي.
وقال الزعابي إن أبوظبي اتخذت العديد من المبادرات الفريدة التي حظيت باعتراف وإشادة دولية لتعزيز عامل الاستدامة، مشيراً إلى أنها تمضي بخطى واثقة لتكون مدينة عالمية.
وأضاف أن الاستدامة تمثل المحور الرئيسي لخطة أبوظبي لعام ،2030 والتي تجسد بدورها إطار عمل الهيكلية العمرانية لهذه المدينة. غير أن مدير دائرة الدراسات في دائرة التخطيط حذر من الآثار السلبية للتضخم على المدينة، معتبراً أن استمرار ارتفاع معدلاته سيؤدي إلى تراجع تنافسية الإمارة بشكل عام أمام حركات الاستثمارات.
وبلغ معدل التضخم في الربع الأول من العام الحالي في أبوظبي نحو 11%، فيما بلغ نحو 10,7% العام الماضي بحسب دائرة التخطيط والاقتصاد.
ودفع النمو المستدام واتجاه المدينة نحو العالمية شركة ريد الفرنسية لتنظيم المعارض إلى اختيار مدينة أبوظبي لاستضافة منتدى ”أبوظبي المدينة العالمية ”2009 في دورته الأولى في الشرق الأوسط يناير المقبل.
وقال فريدريك تو، رئيس شركة ريد للمعارض الشرق الأوسط، إن اختيار أبوظبي جاء نظراً لاعتماد الإمارة على استراتيجية واضحة المعالم لما يتعلق بالتخطيط العمراني المستدام، والتي تضم العديد من المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف أن أبوظبي تمتاز بحراك متواصل والتزام تجاه توفير حلول ملموسة للتحديات التي تواجه المدن في مختلف أنحاء العالم، والتي تتمثل بالمزاوجة ما بين النمو والتنوع الاقتصادي وتحقيق أولويات بيئية مستدامة.”
ويسعى تقرير المدن العالمية الرابحة الى تحديد الموجة المقبلة من المدن المتطورة التي يتوقع أن تكون على شاشة رادار النمو في العقد المقبل، معتمداً على الرصد والتحليل لمقومات وخطط أكثر من 130 مدينة ناشئة في الصين والهند وجمهوريات الاتحاد السوفيتي وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط
تشارك ”رويال هاوس العقارية” بعدة مشاريع سكنية في سيتي سكيب ابوظبي أبرزها برج ”الموجة” السكني المتميز، وبرج ”رويال توينز” ذو التصاميم العصرية، و”برج النسيم” الذي والذي يعتبر ثورة في مجال المنازل الذكية، بالإضافة إلى إعلان الشركة عن انطلاق مشاريع جديدة بمواصفات عالية من الفخامة والتقنية. ويتألف برج ”الموجة” الذي يقع على الطريق الرئيسي في منطقة الخان من 30 طابقاً سكنياً
و5 طوابق لمواقف السيارات بالإضافة إلى طابق أرضي. ويضم العديد من التجهيزات والتسهيلات العالية الفخامة، مثل الشقق ذات المساحات الواسعة التي تتسم بالفخامة والرقي والخيارات المتعددة من غرفة نوم واحدة، اثنتين أو ثلاث، وبركة سباحة، ونادٍ صحي عالي التجهيزات يضم غرفاً للسونا والجاكوزي، كما يتميز هذا البرج بأعمال التشطيبات العالية الجودة، حيث سينتهي العمل به في نهاية العام .2009 ويضم برج ”رويال توينز” الذي قامت الشركة بالإفصاح عنه في المعرض، برجين توأمين يتألف كل منهما من 50 طابقاً، أحدهما مخصص للمكاتب والآخر برج فندقي، ويتمتع البرجان بالتصاميم العصرية، والتسهيلات التكنولوجية المتطورة، مما يتيح الفرصة للجميع للاستمتاع بأسلوب الحياة الراقية ضمن أعلى مستويات الجودة للأبراج المكتبية والفندقية. ويتضمن كلا البرجين مساحات كبيرة لمواقف السيارات وخدمة أمن على مدار الساعة، كما يضم البرج الفندقي نادياً صحياً واخر رياضياً، ومسبحاً ، بالإضافة إلى ذلك تغلب الأجواء العائلية على هذا البرج الذي يتميز بالمساحات الواسعة التي تتسم بالفخامة والأناقة والجودة العالية.
ويعتمد ”برج النسيم” البرج الذكي الأول في إمارة الشارقة، الذي يضم 4 أبراج سكنية وتجارية على أحدث التقنيات والمواصفات في بنائه، وذاك من خلال استخدامه لنظام هوم نت المتكامل لإدارة المنزل الذي توفره شركة جا. بالإضافة إلى العديد من المميزات الأخرى كالموقع المميز، ومركز تسوق وحدائق ونوادٍ صحية ومواقف خاصة . وقال احمد بن علي الخييلي رئيس ”مجموعة رويال هاوس”: ”يقدم معرض ”سيتي سكيب أبوظبي ”2008 فرصة لجميع الشركات العاملة في قطاع التطوير العقاري لاستعراض مشاريعها وإنجازاتها، كما يشكل بوابة فريدة للدخول إلى السوق العقاري في العاصمة. ويسعدنا الإعلان عن برجي ”الموجة” و”رويال توينز” اللذين سيعكسان الموقع الرائد للشركة في سوق التطوير العقاري من جهة، والتنوع الكبير في مجموعة المشاريع والخدمات التي توفرها من جهة أخرى.”
وأضاف: ”تأتي مشاركتنا في هذا المعرض للمرة الثانية، تلبية للطلب المتزايد على الجودة والنوعية العالية التي توفرها الشركة من خلال مشاريعها وخدمتها، حيث شهد جناح الشركة في المعرض إقبالاً مميزاً وكبيراً من المستثمرين والأفراد الذين يسعون إلى التملك في إمارة الشارقة. وقد قمنا باطلاع جميع الزائرين على تقنية المنازل الذكية والتكنولوجيا المتطورة التي نوفرها لمشاريعنا، والتي تهدف لتلبية احتياجات العملاء وتوفير أكبر قدر من الرفاهية والراحة لهم.”
واختتم: ”تسعى ”رويال هاوس” إلى توسيع شبكة مشاريعها لتشمل إمارة أبوظبي وغيرها من إمارات الدولة، وذلك في سبيل توفير الفخامة وأسلوب الحياة الراقي للجميع . كما تساهم الشركة في تعزيز النمو الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات عامة وإمارة الشارقة خصوصاً، حيث تعد الشارقة من أكثر إمارات الدولة التي تشهد نمواً في قطاع التطوير العقاري.”
كشفت كابيتالا – الشركة العقارية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها – النقاب أمس عن مشروعها الأول والرئيسي في أبوظبي والذي أطلق عليه اسم أرزنة.
ويعتبر مشروع أرزنة البالغة مساحته 1,4 مليون متر مربع والذي يحتل موقعاً استراتيجياً على مدخل جزيرة أبوظبي ويتوسطه استاد مدينة زايد الرياضية، مشروعاً متكاملاً وينتظر أن يصبح واحة معمارية في مدينة أبوظبي حيث يوفر توليفة فريدة من المنشآت السكنية والترفيهية والرياضية والمحلات التجارية تتيح للسكان والزوار نمطاً مثالياً وعصرياً للعيش والعمل والترفيه.
وتفرز أرزنة واقعاً حضارياً جديداً في مدينة أبوظبي حيث تضم منشآت المشروع نادٍياً راقٍياً ومنتجعاً صحياً وشاطئاً خاصاً يمتد لمسافة كيلومترين وقناة مائية تشق طريقها عبر المشروع وحدائق واسعة وممرات لهواة المشي والركض والدراجات الهوائية. كما سينعم السكان والزوار بتجربة تسوق فريدة من خلال المحلات المتراصة على جوانب الطريق حيث يتم التحكم في درجات الحرارة لكي تتناسب دائماً مع أجواء التسوق في الهواء الطلق. كما توجد مدرسة توفر خدمات تعليمية ذات جودة عالية ومناهج معترف بها عالمياً.
وأفاد وليد المقرب المهيري، الرئيس التشغيلي لشركة مبادلة للتنمية، والتي تساهم بحصة أغلبية في كابيتالا: الاستراتيجية العقارية لوحدة التطوير العقاري والضيافة التابعة للشركة تتمثل في الإيفاء بالطلب المتنامي على الوحدات السكنية والخدمات العقارية ذات الجودة العالية في أبوظبي. فضلاً عن إقامة استثمارات طويلة الأجل وبرؤوس أموال مكثفة من شأنها أن تدعم التنمية العمرانية في أبوظبي وتعزز القطاع العقاري في الإمارة.
وأضاف: ”نستطيع القول إن كابيتالا وأرزنة تمثلان مكوناً أساسياً في توجهاتنا على المدى الطويل والرامية لإقامة مشاريع معمارية متطورة ومستدامة تساهم في توفير استثمارات آمنة في المجال العقاري لمالكي العقارات ومجتمعات سكنية توفر أرقى أساليب الحياة في أبوظبي”.
وأوضح أن مشروع أرزنة سوف يساهم في إيجاد أسلوب حياة متمدن ومتطور بما يوفره من منشآت سكنية وتجارية وترفيهية ومرافق رياضية لمختلف فئات المجتمع في الإمارة.
ويوفر مشروع أرزنة، والذي تم تصميمه على أيدي الخبراء من شركة ساساكي أسوسيتس
وإي إم إس ألسوب للمخططات الرئيسية والحائزتين على جوائز عالمية في مجالات التصاميم المعمارية، توازناً دقيقاً بين الطابع المعماري التقليدي وبين التصاميم العصرية الحديثة.
ومن جانبه أشار فين وونج الرئيس التنفيذي لشركة كابيتالاند جي سي سي هولدنجز وشركة كابيتالاند آي إل إي سي إلى أن مشروع أرزنة، بجمعه بين الموقع المتميز الذي يتميز بتاريخ عريق، وبين التصميم العالمي والتكنولوجيا الحديثة، سوف يكون مشروعاً متكاملاً ومهماً للنمو السكاني المتزايد في أبوظبي.
وأردف: ”يأتي المشروع في إطار خطة أبوظبي 2030 والتي ترسم الاستراتيجية المستقبلية لأبوظبي كمدينة تتميز بالتطور البيئي والاجتماعي والاقتصادي المستدام”. وأضاف: ”نحن وشركاؤنا في مبادلة فخورون اليوم للكشف عن تفاصيل هذا المشروع الفريد”. وذكر ديريك دينهولم، الرئيس التنفيذي لـ كابيتالا أن الشركة تسعى الى تطوير مشاريع عقارية فريدة ومستدامة تلبي الاحتياجات المتزايدة في أوساط المواطنين والمقيمين لعقارات متميزة وذات جودة عالية.
وأضاف: ”سوف تشارك كابيتالا، بوصفها المطور الرئيسي للمشروع، في كافة المراحل المختلفة للمشروع بدءاً من الأعمال التمهيدية ومروراً بأعمال التصميم والتشييد وانتهاءً بعملية التشغيل. وتعتبر كابيتالا هي الشركة العقارية الفريدة في أبوظبي التي تتبنى منهجاً كلياً في مشاريعها التطويرية”. وبالإضافة الى موقعها المتميز بجوار مسجد الشيخ زايد ومركز أبوظبي الدولي للمعارض ومنطقة الأعمال، يتمتع أرزنة بعدة مداخل تتوفر عبر شبكة من الطرق. ومن المقرر أيضاً أن يصبح أرزنة واحداً من البوابات الرئيسية لشبكة المترو السريع الذي يخطط لإنشائه مستقبلاً.
وسوف يضم أرزنة، إضافة لاستاد مدينة زايد الرياضية، منشآت رياضية أخرى تتمثل في مجمع أبوظبي الدولي للتنس والذي تم إنشاؤه وفقاً لمواصفات الاتحاد الدولي لمحترفي التنس وفي مركز خليفة الدولي للبولينج والذي يضم 40 ممراً، وصالة أبوظبي للتزلج على الجليد ومركزاً راقياً للألعاب المائية. وسوف يكون أرزنة أيضاً مقراً لمركز أبوظبي لعلاج الركبة والإصابات الرياضية، وهو أول منشأة للرعاية الصحية في منطقة الشرق تتخصص في تشخيص وعلاج إصابات الركبة والإصابات الرياضية.
كشفت ”الدار العقارية”، النقاب أمس عن عدد من المناطق المهمة ضمن مشروع شاطئ الراحة ”دانة المدن الساحلية”، وذلك خلال فعاليات معرض ”سيتي سكيب أبوظبي”.
ومن المناطق التي استعرضتها ”الدار العقارية” خلال معرض ومؤتمر ”سيتي سكيب أبوظبي”، والذي تعتبر ”الدار” أحد الرعاة البلاتينيين له، منطقة الدانة، وهي مركز أعمال فخم يقع في قلب مشروع شاطئ الراحة.
وتضم منطقة الدانة -بحسب بيان صحفي للشركة- مزيجاً من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية ومرافق التسوق التي تعرض أشهر العلامات التجارية، وغير ذلك من المرافق التي ستجعل منها منطقة جذب لأصحاب الأعمال وللذين ينشدون الحياة الراقية.
وتضم الدانة مجموعة من التحف الهندسية المعمارية من إبداع نخبة من أشهر المعماريين في العالم. تشمل هذه الصروح المعمارية المركز التجاري العالمي – أبوظبي (من تصميم فوستر آند بارتنرز)، والبرج السكني (من تصميم أسيمبتوت)، والمقر الرئيسي لشركة الدار العقارية (من تصميم ام زد آند بارتنرز)، ومساكن وأبراج الدانة (من تصميم فايف بلاس ديزاين)، ومبنى مميز من تصميم رافائيل فينولي، مما يجعل من هذه المنطقة رمزاً للتميز والفخامة.
كذلك تعرض ”الدار العقارية” خلال ”سيتي سكيب” مشروع الخبيرة، وهو حي سكني ضمن منطقة خور الراحة يعتبر مكاناً مثالياً للذين ينشدون الهدوء والاسترخاء، حيث تتوافر فيه متطلبات الحياة العصرية كافة، ويتيح لسكانه فرصة الاستمتاع بالجمال الطبيعي لأبوظبي والخليج العربي.
وقال رونالد ستيفن باروت، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية: ”تتوق (الدار العقارية) لعرض هذه المشاريع المميزة في معرض (سيتي سكيب أبوظبي).. لقد حققنا إنجازات متميزة في إطار جهودنا لإنشاء مشاريع تطويرية متكاملة ومستدامة.. إننا نلتزم في مشاريعنا كافة بمعايير التميز في التصاميم التي تراعي متطلبات المحافظة على الطاقة والبيئة، غير أننا لا نكتفي بذلك بل نسعى دوماً للارتقاء بوعينا البيئي. وبفضل هذه الجهود، تم تصنيف مباني (الدار) في مشروع الراحة في الفئتين الفضية والبلاتينية”.
وأضاف: ”صممت البنية التحتية للمشروع على نحو يتيح انسياب حركة سير المركبات والمشاة في سهولة ويسر عبر أنحاء المشروع كافة، وهناك خطط لإنشاء خطوط للترام إلى جانب التاكسي المائي. هذا الاهتمام الكبير بالبنية التحتية ينبع من التزام (الدار) بإنشاء مشاريع مستدامة”. وتتمتع الوجهات التي تعرضها ”الدار العقارية” بمجموعة من المزايا منها التخطيط الشامل والموقع الفريد والبنية التحتية المتطورة وغير ذلك من المزايا التي تجعل من مشروع شاطئ الراحة ”دانة المدن الساحلية”.
كشفت شركة ”بلاس بروبرتيز” أمس عن مشروعها التجاري المميز ”بلو دولفين” الذي يقام في العاصمة أبوظبي.
وجاء الإعلان عن هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 300 مليون درهم خلال الدورة الثانية من معرض ”سيتي سكيب أبوظبي ،”2008 والذي افتتح أمس.
وفي خلال أقل من عام واحد، وصلت قيمة باقة المشاريع التي تقوم شركة ”بلاس بروبرتيز” بتطويرها إلى أكثر من 16ر4 مليار درهم بحسب بيان صحفي للشركة أمس.
وقال جورج شهوان الرئيس التنفيذي لشركة ”بلاس بروبرتيز”:”نتطلع إلى تعزيز وجودنا وتدعيم علاقاتنا مع شركائنا الحاليين والمحتملين والمستثمرين الإقليميين والدوليين، والأكيد أن مشاركتنا في معرض ”سيتي سكيب أبوظبي ”2008 ستمنحنا الفرصة للظهور بشكل أفضل على ساحة العمل في التطوير العقاري في المنطقة وضخ المزيد من الاستثمارات في هذا المجال المنتعش”.
وكشفت ”بلاس بروبرتيز” النقاب عن مجمعها التجاري ”بلو دولفين” الذي يتسم بمواصفات من الطراز العالمي، وهو من تصميم شركة ”الهلال وشركاه” المرموقة وتبلغ تكلفته 300 مليون درهم.
وسيكون ”بلو دولفين” أحد أوائل مراكز البيع بالتجزئة بنظام البيع الحر ومنح حق الملكية المطلقة في منطقة شاطئ الراحة في أبوظبي. ويتألف المشروع من مجموعة من الأجنحة الفاخرة والمصممة وفقاً لأعلى معايير الجودة ومجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة والخدمات المتنوعة وكافة عناصر الراحة المثالية والتي تتناسب مع كافة الأحجام والأنواع المختلفة من الشركات، وتترواح مساحات الأجنحة المكتبية ما بين 1200 و6000 قدم مربعة، وتتميز بإطلالتها الرائعة على الواجهة البحرية.
ويقع المجمع التجاري ”بلو دولفين” على مساحة تبلغ 500 هكتار على الواجهة البحرية بمحاذاة الطريق السريع الذي يربط بين أبوظبي ودبي، حيث تتوفر أفضل الفنادق ومرافئ اليخوت (مارينا) والحدائق والمطاعم والعديد من المنشآت الترفيهية المرتبطة ببعضها البعض بواسطة شبكة مذهلة من القنوات والجسور.
وأوضح شهوان ”إن معرض ”سيتي سكيب أبوظبي” يعد أحد أهم الأحداث الرائدة في مجال الاستثمار والتطوير العقاري في العالم، وهو يمثل أحد أبرز المحافل التي تهتم بعرض أفضل أنواع العقارات وأعمال الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني والتصميم في مختلف أرجاء العالم، نحن واثقون للغاية من أن هذا الحدث المتميز سيحقق نجاحاً ضخماً، وأن مشاركتنا فيه ستؤدي إلى مزيد من الانطلاق والمعرفة باسم شركتنا وعلامتها التجارية”.
واختتم ”نحن نتطلع أيضاً إلى الاستفادة من هذه الفرصة لنتقاسم مع العاملين المتخصصين في هذا المجال خصوصا ومع زبائننا عموماً، بعض خططنا المستقبلية التي تتضمن الإطلاق المرتقب لمشروع البرجين السكنيين ”أشرفية” و”فردان”
كشفت شركة ”صروح” العقارية، عن تصاميم مشروع جزيرة ”اللولو” خلال معرض ”سيتي سكيب أبوظبي” الذي افتتح امس، والذي أكدت الشركة انه سيكون أبرز المشاريع التطويرية في مدينة أبوظبي، حسب ما ذكره الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق مسعود العور لـ”الاتحاد” امس.
كما عرضت الشركة بجناحها في المعرض، تصاميم مشروع ”الغدير” الذي يعرض للمرة الاولى أيضاً، ويتم تطويره في منطقة بين إمارتي أبوظبي ودبي، وتم الإعلان عنه قبل حوالي 6 أشهر.
وقال مسعود العور إن مشروع جزيرة اللولو يشتمل على وحدات سكنية وتجارية وفندقية ومرافق خدمية مختلفة، وتبلغ مساحته 1400 هكتار (حوالي 5,5 كيلو متر مربع)، مشيراً الى أن المشروع يشتمل على شواطئ تمتد لمسافة 20 كيلو متراً وقنوات مائية ومبان ومرافق مختلفة.
وأكد انه تم عرض تصميم المشروع أمام الجمهور للمرة الاولى امس، بعد عرضه مؤخراً على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله”، مؤكداً أن المشروع الذي تمت ترسيته على ”صروح”، سيكون من أبرز معالم أبوظبي، وسيتحول الى وجهة عالمية، نظراً للمرافق والخدمات الراقية التي سيوفرها.
وأشار مسعود العور الى انه سيتم تطوير الجزيرة باستخدام أســــاليب متطــــورة لتكون مثالاً في تطوير الجزر الطبيعية والمشــــاريع المميـــــزة، ما سيجعلها وجهة عالمية، إلا أن العور لم يكشف عن التفاصيل المتعلقة بعــــدد الوحــــدات السكنية والمعلومات التفصيلية للمشروع.
وأضاف انه فيما يخص مشروع ”الغدير” تم امس عرض تصاميمه للمرة الاولى ايضاً، وأشار الى أن الشركة حين طرحت المشروع قبل 6 اشهر تحتاج الى بعض الوقت لإبراز مكونات ومحتويات المشروع بصورة دقيقة، وهو ما تم انجازه قبل أن يتم عرضه خلال ”سيتي سكيب”. وقال مسعود العور انه سيتم طرح وحدات للبيع في الربع الثاني من العام الحالي بعد أن تلقت شركة ”صروح” حوالي 10 آلاف طلب ”تسجيل” حتى الآن لحجز وحدات في المشروع.
ويقع مشروع الغدير في منطقة سيح السديرة بين إمارتي أبوظبي ودبي، ويتوقع أن يضم عند إنجازه اكثر من 18 ألف شخص، ويمتد المشروع على مساحة 3 ملايين متر مربع، وسيكون مجمعاً متكاملاً.
وحول تطورات مشروع ”بوابة شمس أبوظبي” الذي تطوره ”صروح” في جزيرة الريم بأبوظبي، ذكر مسعود العور أن الشركة تعرض خلال معرض ”سيتي سكيب” جزءاً منه وهو الجزء المعروض للبيع في الوقت الحالي.
وأشار العور الى انه سيتم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إرساء العقود الخاصة بمباني المشروع، مشيراً الى أن مشروع ”شمس أبوظبي” سيكون من أبرز المشاريع التطويرية التي يتم تنفيذها في جزيرة الريم.
وتقدر قيمة المشاريع التي تنفذها شركة ”صروح” العقارية بحوالي 45 مليار درهم، وتشمل عدداً من المشاريع العقارية التي تنفذ في مواقع مختلفة بأبوظبي.
وحول توقعاته لمستقبل القطاع العقاري في أبوظبي وأسباب تفوق العرض على الطلب، أعرب مسعود العور عن توقعاته باستمرار معدلات الطلب المرتفعة لفترة تتراوح بين 5 و10 سنوات قادمة.
وقال إن ما سيتم توفيره في القطاع العقاري من وحدات سكنية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة لن يكون كافياً لاحتياجات الإمارة في ظل توجهات أبوظبي الى جذب المزيد من الاستثمارات في القطاعات العقارية والسياحية والتجارية، الى جانب النمو الذي تسجله القطاعات المختلفة بالإمارة.
واستبعد الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق في شركة ”صروح” أن تواجه المشاريع العقارية والإنشائية بالدولة مشاكل في نقص مواد البناء أو عدم قدرة شركات المقاولات على تنفيذ المشاريع.
وقال انه سيكون هناك تعاون بين القطاعين العام والخاص فيما يخص مواد البناء اللازمة لتنفيذ المشاريع المختلفة، كما سيتم التنسيق بين المطورين العقاريين وشركات المقاولات.
وأضاف العور أن قطاع المقاولات قد يلجأ الى جذب خبرات وشركات مقاولات عالمية للمساهمة في تنفيذ المشاريع بالدولة، وهو ما يعني أن المشاريع الحالية ستستمر ولن تواجه أي مشاكل مستقبلاً.
وأوضح انه فيما يخص شركة ”صروح” فهي تولي اهتماماً خاصاً بالتنسيق في هذا الجانب، مشيراً الى أن الشركة تعمل على تفادي أية اضرار محتملة سواء على المستثمرين او المقاولين، وتعمل على تجاوز أي عقبات قد تحدث في هذا الجانب.