«إعمار» تطلب تعويضـاً من المتسلل إلى «برج دبي»

أجلت محكمة جنايات دبي النظر في قضية، دخول متهم برج دبي خلسة بهدف القفز منه، باعتباره أعلى برج في العالم، للدخول في موسوعة «غينيس»، واعترف المتهم خلال الجلسة بالتهمة التي وجهت إليه. وطلبت محامية المتهم تأجيل القضية للدفاع، فيما طلب المدعي بالحق المدني ممثل شركة «إعمار للمقاولات»، من مكتب سمير جعفر للمحاماة بتعويض مدني مؤقت لصالح «إعمار» بقيمة 20 ألفاً و500 درهم.

وأشارت لائحة النياية العامة إلى أن «المتهم «د.ج» بريطاني، 43 عاماً، مدير مركز لعلاج أمراض القلب في بريطانيا، انتهك حرمة ممتلكات خاصة، وقفز من الطابق الذي يعلو 150 رغبة منه في دخول موسوعة «غينيس»، لافتــاً إلى أنــــه «دخــل البرج في نحو الســاعة التاسعة مســـاء في 25 من أبريل الماضي عن طريـق التسلل والخفية عن أنظار موظفي الأمن، عبر فتحات موجودة في جدار البرج».

وأضافت اللائحة أن «المتهم دخل عبر مدخل البرج، إذ كان مفتوحاً ولم يلاحظه أحد من رجال الأمن، وبعدها صعد الدرج حتى وصل إلى الطابق الـ 150 صعوداً على الأقــدام، وبعد وصوله توقف عن العد واستمر في الصعــود لعدة طوابق ثم أخذ استراحة وخلد إلى النوم حتى الساــعة 30:4 صباحاً عندها قام بالقفز بالمظلة».

و ذكرت اللائحة أن «المواد التي كانت مع المتهم، هي المظلة والخوذة المثبت عليها كاميرا التسجيل التي استخدمها لتسجيل القفزات التي يقوم بها توثيقاً لسجله الخاص».

وأشارت إلى أن «الفترة التي استغرقها ما بين القفز من على البرج وفتح المظلة كانت 11 ثانية، ومنذ فتح المظلة حتى الاستقرار على الأرض استغرق دقيقة واحدة»، ولفتت إلى أن «المتهم لم يتقدم بطلب تصريح من شركة إعمار للقفز من البرج، لعلمه برفضها وذلك اعتقاداً منه أن أهالي منطقة الشرق الأوسط يعتقدون أن القفز من تلك المناطق غير آمن».