أخواتي العزيزات,
أحبكن في الله الذي خلقتنا وميز جنسنا بالطيبه..وأعطانا نعماً فضلنا بها على الذكور من جنسنا..ورزقنا قلوباً رحيمه..ووجوها جميله..وأجساماً ناعمه..وجعل حبنا يحول أقوى رجلٍ في العالم إلى طفل صغير بين أناملنا..والذي جعلنا نحكم العالم على مر العصور بإنجابنا لملوك وقادة الأرض..والذي جعلنا عوناً لأولادنا وآبائنا وأزواجنا وإخواننا وكل من حولنا بالرغم من قلة حيلتنا وهواننا على الناس..
أختي الحبيبه،
كل منا فهم منه مكانة الأم وكيف أنها باب من الأبواب التي تؤدي للوصول للجنة..وما أشرف هذه المكانه التي أعطيت للمرأة من عند الخالق سبحانه وتعالى ليبين لبني آدم مكانتها وقيمتها حتى يحافظ عليها ويعمرها ليعمر شعباً طيب الأعراق..وكلٌ واحدة منا سعت لإرضاء أمها وسعت لتنال حب أمها كي تصل بذلك للجنه.. وأكثر وأروع ما نرى ونسمع من قصص بر الوالدين هي التي يقوم بها الرجال لأمهاتهم..فهذا يلف العالم بها ليعالجها من مرضها..وذاك يذهب بها إلى الحج..وآخر يهتم بها عند كبرها..وغيره يسمع كلامها ولا يخالفه..والكثير الكثير من الأمثله الطيبه والراقيه وخاصه في دولتنا الطيبه الحبيه دولة الإمارات العربيه المتحدة..
فالرجل يفعل ذلك ليكسب الجنه التي تحت قدم أمه..وما أريد قوله هنا هو أن الله سبحانه وتعالى جعل جنة الرجل تحت قدم إمرأه وهي أمه..وليصل الرجل جنته عليه إرضاء أمه..فجنة الرجل تحت قدم إمرأه..وخلال مسيرتي العلميه والدراسيه وجدت بأن جنة المرأه تحت قدم زوجها!! نعم جنة المرأه عند زوجها وإليكم التفاصيل…..
موظوعي اليوم ليس عن الأم بل عن الزوجه والتي هي في الأساس أم وأخت وعمه وخاله وجده وصديقه وحبيبه وعشيقه…لقد أعطانا الله نحن الزوجات نعمة لانحس بها ولا نلمسها بسهوله..ألا وهي أن جنتنا سهلة الوصول وبابها قريب منا ويسير أمره..فباب جنتنا هو الزوج..نعم الزوج الذي كل واحدةٍ منا تراه أمامها يوميا..وتخاطبه في كل ساعه..وينام في حجرها..ويشكو لها همه..ويتمرض عندها..ويأكل من يدها..وتمسح التعب بيدها عنه….
أختي الزوجه الكريمه،
تخيلي الأجر الذي نحصل عليه في الحالات التي سأستعرضها وتذكري كم مرة مررتي بهذا الموقف وما كان تصرفك!!!
الموقف الأول:-
يأتي الزوج في ساعة متأخره من الظهيره ولوحة التعب مرسومةٌ بيد الفنان السيد وظيفه، وأمواج الإرهاق تتلاطم على وجهه، فتقوم زوجته وتصافحه بإبتسامتها قائلةً ” نورت البيت يا بوفلان، يالله سير تغسل وتعال كل لقمه عشان تريح لين أذان العصر.
في هذه اللحظات صدقوني تكون الزوجه قد نهلت أكبر غرفه من نهر الحسنات والأجر الذي يجريه لها زوجها دون حتى علمه!! فإبتسامتها فيها أجر وتسليمها وإستقبالها له فيه أجر وإنتظارها له لحين وصوله فيه أجر، وتحضير الغداء له في أجر وهكذا…إلخ.
الموقف الثاني:-
الزوج يقود السياره والزوجه بجانبه، وإذا بسيارة أجره مسرعه تنحرف أمامه فجأةً مجبرةً إياه أن يغير مساره وتجعله يضغط على المكابح بقوة بحيث تصدر إطارات السياره صوتاً مزعجاً،يبدأ الزوج بالسب واللعن والشتم, فتقول له زوجته “إذكر الله يا بوفلان وحصل خير ، لا تظيع أجرك وتكسب غيرك حسناتك وتكسب إنته الآثام، سامحه وإكسب إنته أجره إن الله يحب كاظمين الغيظ”
هنا تكون الزوجه قد كسبت من الأجر ما هو الكثير الكثير من فعلها الطيب ومن فعل زوجها إذا إستمع لقولها ومن فعل السائق الآخر أيضاً. كلمات خفيفه على اللسان ثقيله في الميزان.
الموقف الثالث:-
الزوج يشكي لزوجته ظيق الحال وزيادة الديون والظروف الصعبه وأوظاع العمل التعيسه فترد عليه مبتسمه ” إصبر حبيبي فإن الله مع الصابرين والي نمر فيه ما هو إلا إختبار فإن صبرت غنمت خير الدنيا والآخره وإن شكرت فييسر الله عليك ويفرجها، قل صبراً جميل وبالله المستعان ووكل أمرك لله وسيأتيك الفرج من حيث لا تحتسب وما دمت إنته بخير فدنيتي بخير وصحتك وسلامتك عندي توسع ظيق الدنيا كله”
كم من الأجر كسبتي أيتها الزوجه بهذا الرد الرائع وكم كبرت في عين زوجك حيث خففتي عنه مصائب الدنيا وذكرتيه بربك.
وهكذا أختي العزيزه تكون كلمات وأفعال بسيطه هي باب النجاة لك، وباب الجنة الذي يفتحه لك زوجك هو باب سهل الفتح وكثير الجزاء ويسير الحصول فلا يفوتنك ولا تخسريه ولا تنسيني من دعائك.
كتب بتارخ 8/6/2008
أشكر الجميع على التعليقات الطيبه والتنبيه، وأرجو من أحد المشرفين التصحيح بحذف عبارة “حديث شريف” وإستبدالها ب “المقوله” وشكراً
إخت مستثمره لفته جداً طيبه منج وربي يجعله في ميزان حسناتج.
أخ one-More جزاك ربي خير وكثر من أمثالك الي يعالجون أخطائنا بالأسلوب الطيب الهادي.
شكراً للكل ومنكم السموحه كنت في إجازه مرضيه
0000000000 صح كلامك
عزيزتي هو لم يقل تشبيها بل قال
كلٌ منا سمع الحديث الشريف الذي يقول “الجنة تحت أقدام الأمهات”..
اخي الكريم 00000000 الجنة تحت اقدام الامهات(تشبيهه تمثيل ) يشبهه بها كاتب الموضوع القدر الكبير للوالدة عند ابنائها 000000000000
ونعم جنتي تحت قدم زوجي من حيث الاحترام والتقدير المتبادل 0000
وفي كثير من الزوجات يرفضون هذه العبارة حيث انها ترى الزوج لا يستحق الاحترام والتقدير لانة غير كفء
0000000000000000 شكرا لكي اختي الكريمه وبارك الله فيج موضوعج رائع يستحق المشاركة 000000
تعقيب بسيط بارك الله فيك
الجنة تحت أقدام الإمهات
ليس حديثا