“إما أشتري بسعر فاق توقعاتي أو أخسر الجهد المضني الذي بذلته”
“حراس أمن ضخام، يرتدون ملابس سوداء، تحمل أجسام بعضهم رسومات وأوشاماً، يقفون أمام مركز المبيعات بمنطقة برج دبي”.
الظاهر اعمار استعانت ببعض المصارعين العالميين
ذلك ما ابتكرته شركة إعمار العقارية لضبط الجماهير التي تجتاح مكاتب مبيعاتها لدى إطلاق المشاريع.
حين يقف الزائرأمام متاهة الحواجز الفولاذية التي تضبط مسارات مئات المحتشدين، يخيل إليه أنه أمام حلبة مصارعة في أمريكا. فحركات “المصارعين” وعضلاتهم المرعبة تقول لمن يفكر في خرق النظام أو تجاوز أحد الحواجز: “تفضل إلى العناية المركزة”. أما الإعلامي الذي تسول له نفسه التقاط صورهم، فقد يجد نفسه مباشرة في مقبرة القصيص من دون المرور بالطوارئ.
الجمهور الذي احتشد منذ مساء اليوم السابق لإطلاق بيع وحدات برج “ذا مانشون” في منطقة برج دبي الذي أطلق في ١٤ من يونيو الجاري، التزم بالتعليمات الصارمة.
يقول مشتر هندي وهو مرهق: “قضينا الليل هنا تحت رحمة هؤلاء الأغبياء، ولم تتوفر لنا حتى دورات مياه”.
أما الحل الآخر الذي ساهم بشكل ملحوظ في تخفيف الضغوط على مكتب المبيعات، فتمثل في الأسعار التي صدمت كثيرين قضوا ليلتهم في “ضيافة الحرس” على أمل الفوز بصفقة تعوض العناء. فوحدات البرج، الذي يتألف من ٥٩ طابقاً، بيعت بأسعار تراوحت بين سبعة وثمانية آلاف درهم للقدم المربع، ما حول أحلام الكثيرين إلى سراب، فعادوا بحسرتهم. وقد تكتمت إعمار على الأسعار إلى آخر لحظة.
أول المشترين كان شاباً باكستانياً يدير محلاً بسوق الذهب، لم تبد عليه ملامح الابتهاج بغنيمته التي تمثلت في استوديو بمساحة ٥٠٧ أقدام مربعة، اشتراه بمبلغ يزيد على ٤.٢ مليون درهم، ولعل السبب يكمن في الإرهاق والغلاء.
يقول: “جئت الساعة الثانية والنصف من ظهر أمس، وفي النهاية وجدت نفسي أمام خيارين: إما أن أشتري بسعر فاق توقعاتي، أو أخسر الجهد المضني الذي بذلته”.
موظفو إعمار يقولون إن الأسعار منطقية بسبب تصميم البرج المميز، وموقعه الذي يوفر إطلالات على برج دبي والنوافير العملاقة، فهو يقع في قلب المشروع الذي طالما روجت له الشركة بعبارة “أرقى كيلومتر مربع على وجه الأرض”،
ويشاطرهم الرأي المواطن محمد صالح الرميثي، الذي قدم من أبوظبي لشراء شقة للاستخدام الشخصي: “الأسعار تعد رخيصة لو قارنّاها بنظيرتها في سنغافورة مثلاً، فالمكان بصراحة مميز”.
كل شي و لا المواطنين .. كل شي عندهم رخيص
أسعار الوحدات بدأت من أرخص استوديو بمبلغ ٣.٨ مليون درهم وتدرجت حتى وصلت إلى ١٢.٨ مليون درهم لثلاث غرف نوم.
يقول سليمان عثمان، مدير بشركة “سي روك” لتجارة الكمبيوتر: “بدأت الأسعار بـ ٦.٨ ألف للقدم المربع وسرعان ما ارتفعت إلى ٧.٨ ألف، ما أثار إحباطنا؛ ففضلنا الانسحاب”.
Alalam Newspaper طµط*ظٹظپط© ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…
سعر القدم ب 8000 درهم و سعر السهم ب 10.95 درهم
لا تعليـــــــــــــــــــــــق
معظم المبايعات التي تتم هي مضاربات اشتر وبيع حول العالم لمن يبحث عن الاسقرار في الشرق الاوسط واسعار العقار في الحقيقة مبالغ فيها جدا بغض النظر عن الطفرة الاقتصادية …
السطوة كانت الاراضي فيها ب 60 الف واليوم الله العالم اذا ما وصلت 6 مليون.
اي والله يوم وصلنا الملايين ماعاد تسوي شي .
بو مليونين وثلاثه في امارة دبي يعتبر فقير والله .
السلام عليكم
نحن في زمن المليارات
الله يرحم الملاين يوم وصلنا لها متسوي شىء
والله اشتري اكبرفيلا في عجمان و اسويله صرف صحي و محطة توليد كهرباء و ماء و البيت على الطاقة الشمسية ب 20 مليون ابرك يمكن يطلع ارخص بعد و احط ملونين في النوك الاسلامية كوديعه و اعيش في احلامي الوردية و لا اشتري قوطي كبريت ب 13 مليون ؟!! و عندك كلهم اجانب و سردارية خخخخ
تعتقدر مواطن راح يكون جارك ؟!!!
ما اعتقد .
مشكور على الخبر ..
الله يعين الناس ع هذه الاسعار