عندما ستقرا هذا الموضوع ستفكر في اجابة، وبالطبع كل سيجيب حسب ثقافته وحسب ميولاته او غرائزه ..او بالاحرى حسب ما تعلمه في مشوار حياته سواء كان ذلك في المدرسة او الجامعة او من مدرسة الحياة، و سنلاحظ من خلال الاجابات عقول مختلفة..هناك من سيصف الداء وهناك من سيعرض الدواء لكن كل الاجابات ستبقى مجرد نظريات ..
اردنا من خلال هذه المقدمة البسيطة ان نسلط الضوء على شئ هام..وربما تعمدنا ذلك كي تكون الاجابات من زوارنا الكرام في زاوية قمنا بتحديدها كي نصل الى اجابة شافية ان شاء الله ولا تتفرع الاجابات، الشئ المهم هو ان كل انسان له عقل يفكر به مهما كان مستوى تعليمه، وكل انسان يمكن ان يبدع ويتفوق ..او ان يخطئ، ومن الصدف ان تجد انسان نابغة وانسان لم يبلغ درجة الذكاء مع العلم انهم تخرجو من جامعة واحدة..، وهناك من كان محدود الذكاء لكن بعد فترة من الزمن اصبح نابغة..
ترى هل منهجية التعليم في الدول العربية هي المسؤولة عن عدم ذكائنا ..ام نحن لا نريد ان نفكر….، لمذا تخلف العرب..عندما يطرح هذا السؤال ستجد اصابع الاتهام موجهة الى الكليات والمعاهد العربية، وعندما نبحث عن حلول..الاجابة ستكون..وضع استراتيجية جديدة للتعليم، هل تعتتقد عزيزي المثقف انه عندما نقوم بتطوير منهجية التعليم سوف نصبح اذكياء ويتقدم العرب، والى اي اتجاه سوف نطورها..فنحن لم نحدد اتجاهنا الى يومنا هذا، ام احرى بنا اولا ان نغير طريقة تفكيرنا لانها هي سبب تاخرنا.
هل سنلقي اللوم دائما على ان التعليم العربي مجرد نظريات وخالي من التطبيق، وننسى ان بعد التخرج سيكون هناك تطبيق في العمل ليلا نهارا…فلمذا لا تبدع مع انك اصبحت تطبق…
لمذا عندما يحصل العربي على وضيفة في الغرب فان درجة ذكائه تزيد..
هل غير من طريقة تفكيره ام انه وجد راحة لم يجدها في بلده..، نحن لا نتحدث عن عجز الحكومات العربية في تمويل البحث العلمي.
لكن نتحدث عن مستوى الشخص العربي العلمي مع العلم ان الانترنات اصبحت الان توفر لك كل التسهيلات للبحث والتواصل، هل عندما يتلقى الغربي في جامعته المشهورة دروس كتبها اشخاص منذ مئات السنين ومنهم عرب، هل من كتب هذه الدروس التي نتعلم منها نحن الان كان في جامعة مرموقة..ام كان في حالة مترفة..ام كان يفكر …
وقد اسمعت ان ناديت حياًً ولكن لا حياة لم تنادي
بصراحة موضوع رائع وجميل ولكن ما باليد حيلة لو تشوفون الدول العربية كم تدفع بالملايين من اجل المناهج التي تدرس وللأسف بدون التأكد من صلاحيتها وما تحمله من مفاهيم وقيم يمكن تؤثر على أجيال بأكملها وكل هذا وبعد يقولون متخلفين
باختصار التخلف جاي من الانسان نفسه بغض النظر عن أي منهج درسه لان الحياة تعلم الواحد أكثر من شي
والسموحة عالإطالة
الحقيقه أن المتعلم في بلادنا لا يجد الارظ الخصبه لأأحتظانه بل أحببنا التبعيه للغرب والعقول العربيه قامت بالهجره
بصراحة
أنا شفت مرة في برنامج إنه يوم الطفل يدخل المدرسة تكون نسبة ذكاءه 98%.. وبعد انتهائه من الصف الأول فقط تصل درجة ذكائه إلى 10%
هذا بس وهو مخلص الصف الأول… يوم يوصل الجامعة هل بيكون هناك باقي نسبة من الذكاء؟؟
هذا إن دل على شيء.. فإنما يدل على الأسلوب الخاطئ في التدريس…
يعني كمثال.. نقارن بين جيل تم تدريسهم على يد وافدين متمكنين وجيل اليوم..
فرق السما والأرض..
جيلنا يوم طلع من الصف الأول طلع يعرف يكتب ويقرا بطلاقة.. وجيل اليوم ما يعرف الحروف…
يعني طريقة توصيل المعلومة الها دور كبير في الموضوع…
للأسف… جيل اليوم جيل اتكالي… قبل الواحد إذا بيكتب بحث من عشر صفحات ياخذ له تقريبا من 4 إلى 5 شهور..
أما اليوم كليك واحد والبحث بين ايدينك
حتى الواحد ما يتعب عمره ويقراه ويصحح الأخطاء الإملائية أقل شي..
برنت وخلاص…
الله يعين الأجيال القادمة… الضحية القادمة..
وشي أخير أحب أذكره… الواحد يدرسونه نظري في الجامعات… يوم يروح يشتغل ما يعرف يطبق الجانب العملي.. فيتكل ع الهندي والأجنبي ولا يتعنى إنه يتعلم…
كلمك صحيح وشكرا على الموضوع الجيد
أم أنا أعتقد الشخص هوا المسؤول عن نفسه
يمكن أن يطور نفسه بنفسه بدون أن يلوم المدارس والجامعات
وأيضا من الجانب الأخر لا أوفق عن طريقة التعليم فى العالم العربي
مشكور لطرح مثل هذا الموضوع اللذي يعتبر مس لصلب ما نحن فيه .
بالنسبه للتعليم العربي : جميعنا مقصرين فيه وعلى جميع المستويات .
ومن الملاحظ على مر العصور وبعد ما كنا من اهم مصدري العلوم . اصبحنا علىاول قوائم الشعوب المورده له وطبعا من ثقافات تختلف عن ثقافتنا ك عرب .
والدليل أن 70% من المتعلمين العرب بات ومن باب المفاخره يتكلمون بلغة الغرب ( الانجليزيه ) وهذا الشيئ بحد ذاته اعتراف بضعف ثقافتنا العربيه وعدم احترامنا لذاتنا . حيث نطلق العنان لثقافة الغير لتصبح هي ثقافتنا .
ليس عيبا أن نطلع على ثقافة غيرنا . ولكن العيب بأن تسيطر علينا ثقافه ولدت بعيدا عنا .
العرب مطالبون باعادة هيكلة اهداف التعليم . لكي يتحرر العربي من هدف الحصول على الشهاده لكي يحصل على لقمة العيش .
العلم من أجل الابداع وخلق الفرص هو من اسمى اهداف العلم .
وعندما يخرج عن هذا السياق يصبح مثله كمثل اي سلعه استهلاكيه .