لا ينكر الأغنياء قبل الفقراء مهما ادعوا من مثالية حبهم للمال .. كيف لا وهو ” الزينة ” … الزينة التي فُطر الناس على حبها .. بل وقدمت في بعض الأحيان على الأهل ” المال والبنون زينة الحياة الدنيا ” …

هو شهوة من شهوات بني آدم … ” زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث .. ”

هو بغية الفقير ومتعة الغني … هو دواء الكريم وداء البخيل … هو محط الأنظار ومهجة الأبصار … هو جميل كل قبيح وعون كل جريح .. هو ماء العطشان وجواب الحيران ..

في نقاش لي مع أحد الأعزاء سألني سؤال أستوقفني .. قال لي .. هل تبحث عن المال حباً في المال أم حباً فيما سيأتيك من وراء المال من خدمات أو متاع ؟

فكرت لبعض الوقت ثم أجبت …

البخيل يحب ذات المال .. فهو يحفظه ولا يفرط به حباً فيه … وقد صدق فيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قال ” عجبت من البخيل .. يعيش عيشة الفقراء ويحاسب محاسبة الأغنياء ” … فلا ينام الليل إلا بعد أن تكتحل عيانه برؤيتها ويرتاح قلبه لملمسها ..

وهناك السفيه .. الذي لا يقيم لذات المال وزنا .. فشعاره ” أصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب ” …

أما الشخص العادي وهو وسط بينهما … فهو من يحب المال لما سيأتي من وراءه …. ولكنه في ذات الوقت يجب أن يحب ذات المال قليلا حتى يحتفظ ببعضها لحوائج الزمن …
أتراني وفقت في الجواب ؟؟ … وما الذي تحبونه من المال؟

اللهم أجعل المال في جيوبنا ولا تجعله في قلبونا وعقولنا …

7 thoughts on “الــــمـــال

  1. أخـوي مـضـارب مغـامر

    أولا ،، حبيـت أضيف نقـطه

    المـال مب بس الورقه اللى تشتري فيـها

    ممكن نقول انه إذا لك عقار فهو مال ،، ظهرت لك مزرعه ــ أعتبرها مـال ،، الذهب يعتبر مـال

    أي شئ له قيـمه فهو مـال

    المـال نعمه من رب العـالميـن يجب المحافظـه عليها ،،

    يقول الله تعالى في محكم تنزيله :”يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدوكلو واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”سورة الأعراف الآية 31.

    كمـا يقول سبحانه :” و لا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما

    محسورا “


    فهذه الآيتين تبين لنا العتدال في الإنفاق ،، بحدود لا نبخل ولا نسرف

    وأخيـرا ،، حبيت أبين نقطـه مهمه

    قال تعالى * ” قد افلح من تزكى” . (سورة الأعلى / الآية 14 )

    قال تعـالى ” يمحـق الله الربـا و يربي الصدقـات

    و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: “ما نقص مال من صدقة “

    الزكـاه والصدقه تطهركم و تزكيكم و تزيدكم أجرا ومالا

    ذكرتيني اختي بالوالد .. لما كان يروح المزرعه كان يقول بروح اشوف ” المال الأخضر ” ما ادري هل يقصد المزرعه والا الوالد عنده دولارات

    كفيتي ووفيتي أختي وماقصرتي .. وشكراً على هالاضافه الرائعه ..

  2. أخـوي مـضـارب مغـامر

    أولا ،، حبيـت أضيف نقـطه

    المـال مب بس الورقه اللى تشتري فيـها

    ممكن نقول انه إذا لك عقار فهو مال ،، ظهرت لك مزرعه ــ أعتبرها مـال ،، الذهب يعتبر مـال

    أي شئ له قيـمه فهو مـال

    المـال نعمه من رب العـالميـن يجب المحافظـه عليها ،،

    يقول الله تعالى في محكم تنزيله :”يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجدوكلو واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”سورة الأعراف الآية 31.

    كمـا يقول سبحانه :” و لا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما

    محسورا “

    فهذه الآيتين تبين لنا العتدال في الإنفاق ،، بحدود لا نبخل ولا نسرف

    وأخيـرا ،، حبيت أبين نقطـه مهمه

    قال تعالى * ” قد افلح من تزكى” . (سورة الأعلى / الآية 14 )

    قال تعـالى ” يمحـق الله الربـا و يربي الصدقـات

    و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: “ما نقص مال من صدقة “

    الزكـاه والصدقه تطهركم و تزكيكم و تزيدكم أجرا ومالا

  3. أخي المغــامر ،،

    ” أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً “

    المال وسيلة وليست هدف والأمر لا يعني الكثرة او القلة انما هي البركة التي يضعها الله في المال هذا شعاري في الانفاق سواء في امر دنيا او دين لكن لا يخلوا الأمر من وضع خطة ماليــة لتحقيق الأهداف

    ومن الأشخاص الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث “لا حسد الا في اثنتين،،” ذكر رجلا أتاه الله “مالا” فهو ينفقه في سبيل الله ،، صاحب المال ينظر له بغبطة وربما حسد وهي نظرة الناس لقارون عندما اتاه الله مالا ،، وهي فتنة ايضا لمن تعلق قلبه بها .. نسأل الله ان يجعلها في ايدينا لا في قلوبنا وان يبارك لنا فيها يارب ..

    دمت بكل خير ،،

  4. أكيد لما سيأتي من وراء المال ..فلن يستطيع أحد أن يعترف بانه يحب المال للمال ذاته لكي لا يقع متلبساً بصفة البخيل
    واذا كنت احبه لادخاره لقضاء حاجة في وقت لاحق فهو حب ايضاً للحاجات التي سيقضيها.
    كثر الكلام عن المال
    ما أراه أن المال نعمة في الخير وأحياناً نقمة في ملذات الدنيا
    فهي تعتمد على حسن الاستغلال والتصرف .

    مضارب مغامر: شكراً ..

Comments are closed.