السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كتبت الموضوع في مشاركة سابقة بالخطأ وفضلت فتج موضوع مستقل .
من خلال تصفحي للانترنت والاوضاع الاقتصادية الامريكية استوقفني هذا التقرير من شبكة بي بي سي البريطانية يشرح الوضع الذي تمر فيه الدولة العضمى اقتصادياً .
التقرير عبارة عن وضع اقتصادي متردي في امريكا وهو من وجهة نظري متعمد (اقصد التقارير عن الوضع الاقتصادي ) لان هذا الوضع بحاجة الى منقذ والمنقذ سيكون (بوش) ويريد من هذا الخروج باقل اضرار تسبب بها قبل نهاية ولايته هو وحزبة .
واعتقد بان بوش سيعمل بكل ما اوتي من قوه لتقليل هذا الضرر وستتم الموافقة على الخطة خلال اسبوع قبل الجمعة القادم وستكون بمثابة مسكن طويل الاجل للوضع الاقتصادي لامريكا.
اترككم مع التقرير …..
قال الرئيس الامريكي جورج بوش في خطاب متلفز وجهه للشعب الامريكي إن الولايات المتحدة تواجه ازمة مالية خطيرة، في محاولة لاقناع الامريكيين بتأييد خطته الهادفة لانقاذ المؤسسات المالية المهددة.
واعترف بوش بأن “اقتصادنا برمته في خطر.”
وشرح الرئيس بوش لمستمعيه تفاصيل خطته القاضية بتخصيص مبلغ 700 مليار دولار لشراء الديون الفاسدة التي تهدد المؤسسات المالية بالانهيار.
وقال بوش: “نواجه ازمة مالية خطيرة جدا، والحكومة الاتحادية تواجهها باجراءات حازمة.”
وقد دعا الرئيس بوش مرشحي الرئاسة الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك اوباما الى اجتماع يعقد في البيت الابيض يوم الخميس لبحث خطته.
وكان المرشحان قد اختلفا حول مسألة الغاء المناظرة التي كان من المفترض ان تجمعهما بسبب الازمة المالية. فبينما قال ماكين إنه قرر تعليق حملته الانتخابية من اجل المساعدة في ايجاد حل للازمة، قال اوباما إن الناخبين بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى سماع رأي المرشحين في السبيل الانجع لتداركها.
وحذر الرئيس الامريكي من ان “اسواق المال لا تعمل كما ينبغي”، وان الثقة فقدت بهذه الاسواق مما يهدد العديد من قطاعات الاقتصاد الامريكي.
واضاف ان العديد من المصارف الامريكية مهددة بالافلاس مما قد يؤدي بالاقتصاد الى دخول مرحلة ركود.
وقال بوش: “يجب ان نحول دون ذلك.”
وحاول الرئيس الامريكي من خلال كلمته تسليط المزيد من الضغط على اعضاء الكونجرس الامريكي لاجبارهم على المصادقة بسرعة على خطته.
واكد بوش ان الخطة تهدف الى مساعدة البلاد باسرها، وليس حفنة من الشركات فحسب.
الا ان العديد من اعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عبروا عن شكوكهم في نجاعة الخطة، ومخاوفهم من السرعة التي طلب منهم فيها المصادقة عليها. ويطالب هؤلاء بضمانات بأن يستفيد من الخطة الامريكيون العاديون اضافة الى المؤسسات المالية.
الكونجرس
من جانب آخر، قال عضو مجلس النواب بارني فرانك رئيس لجنة الشؤون المالية في المجلس إنه اصبح واضحا ان القانون الخاص بخطة الانقاذ التي طرحتها ادارة بوش سيحظى بعدد كاف من الاصوات لتمريره.
وقال فرانك إن عملية الصياغة النهائية للقانون قد تستغرق عدة ايام.
وقال: “اعرف اننا يجب ان نتخذ اجراء ما فيما يخص التعويضات التي ستدفع لرؤساء مجالس ادارة المؤسسات المالية ومدرائها المفوضين، وقد توصلنا فعلا الى صيغ جيدة.”
وقال: “لن تكون هناك علاوات ومنح كبيرة لهؤلاء.”
والتقرير المتلفز على الرابط التالي :
BBCArabic.com – ظ…ط´ط؛ظ„ ط§ظ„طµظˆطھ ظˆط§ظ„ظپظٹط¯ظٹظˆ – ط¨ظˆط´: ط§ظ‚طھطµط§ط¯ ط§ظ…ط±ظٹظƒط§ ظپظٹ ط®ط·ط±
الموضوع للنقاش فقط .
دمتم بود .
وعطفاً على الموضوع اعلاه وقراءة ما بين السطور بان الخطة على وشك التنفيذ على الرغم من المعارضة لان المسيطر في الوقت الحالي هو الحزب الحاكم (الحزب الجمهوري) جزب بوش .
ملخص من التقارير :
دعوة إلى الاجتماع
وكان ماكين قد حث الرئيس بوش، صاحب خطة الانقاذ المالية التي تبلغ تكاليفها 700 مليار دولار إلى الدعوة إلى اجتماع يضم ممثلين عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي وأعضاء في الكونجرس للسعي للوصول إلى اتفاق مشترك وسريع بشأن الخطة.
وقال: “لقد حان الوقت لكلا الحزبين أن يتوحدا بشأن قضية حل هذه المشكلة.”
ماكين دعا بوش إلى عقد اجتماع يضم كلالأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق لحل الأزمة
وفي بيان تلاه على الصحفيين في مدينة نيويورك، حذر ماكين من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنجم عن عدم تصرف الكونجرس بسرعة عاجلة لمعالجة الأزمة، حتى وإن كان كل من مجلسي النواب والشيوخ والبيت الأبيض عاكفين على البحث الجاد والشاق لإيجاد سبل للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة الإنقاذ المذكورة.
بولسون يقبل بالشروط
من جانبه، قال هنري بولسون، وزير الخزانة، إنه سيقبل مطالب منتقديه من كلا الحزبين الرئيسيين في البلاد بشأن تحديد المبالغ التي سيتم دفعها إلى المدراء التنفيذيين في وول ستريت، والذين ستستفيد شركاتهم من خطة الإنقاذ المُقترحة.
وقد خاطب بولسون اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ قائلا: “إن الشعب الأمريكي غاضب بشأن قضية التعويضات التي تُدفع للمدراء التنفيذيين، وهو محق بذلك.”
وأضاف قائلا: “يتعين علينا إيجاد سبيل لمعالجة هذا الأمر عبر الخطة، وذلك دون التقليل من فعاليتها.”
تخفيف العبء
وفي وقت سابق من الأربعاء طالب بن برنانكي، رئيس البنك الاحتياطي الأمريكي (المصرف المركزي)، بضرورة أن يدعم السياسيون خطة الإنقاذ من أجل تخفيف الضغط والعبء على الأسواق المالية.
وقال برنانكي: “إن الاقتصاد الأمريكي سيواجه مصاعب جمة في حال التقاعس عن اتخاذ إجراءات ملائمة وفعالة”.
وفي أعقاب جلسة عقدها مجلس الشيوخ الثلاثاء واستغرقت 5 ساعات لبحث الأزمة، أعرب بعض الأعضاء عن تشاؤمهم البالغ بشأن إمكانية التوصل إلى حل يستطيع انتشال اقتصاد البلاد من أزمته الراهنة.
وفي تطور متصل، ذكرت التقارير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” فتح تحقيقيا حول شبهات بوقوع عمليات نصب واحتيال داخل الشركات المالية الأمريكية العملاقة “ليمان براذرز” و”إيه آي جي” و”فاني ماي” و”فريدي ماك”.