دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)– قبل يوم واحد من عطلة عيد الفطر، حققت أسواق المال العربية قفزات كبيرة الأحد، أعادت إلى المتعاملين الأمل بنهوض البورصات من كبواتها، وتوديع مرحلة الخسائر الفادحة التي اتسمت بها تداولات الأسابيع الأربعة الماضية.
وعادت أكبر بورصتين عربيتين إلى قيادة الانتعاش، إذ حققت أسهم السعودية والكويت ارتفاعات قياسية عوضت جزءا من الخسائر الثقيلة التي منيت بها السوقان، كما استطاعت أسهم الإمارات تحقيق ارتفاع محترم.
ففي السعودية، أدت موجة من المشتريات هدفت إلى الاستفادة من أسعار الأسهم ذات المستويات الجاذبة إلى صعود المؤشر الرئيسي للسوق بقيمة تعد بين الأكبر في تاريخ السوق بيوم واحد.
وأنهى المؤشر السعودي تداولات الأحد، مرتفعا بنحو 6.7 في المائة، إلى مستوى 7458 نقطة، بعد أن ربح نحو 465 نقطة جديدة، وسط تداولات بلغت قيمتها 4.8 مليارات ريال سعودي، على نحو 174 مليون سهم.
وحققت أسهم 121 شركة ارتفاعات سعرية جيدة، يقودها سهما “اسمنت السعودية” و”ميدغلف للتأمين” اللذان صعدا بنحو عشرة في المائة، في حين تراجعت أسهم خمس شركات فقط، كانت الخسارة الأكبر بينها من نصيب سهم “أنعام القابضة”، الذي فقد 5.68 في المائة من قيمته.
أما في الكويت، فصعدت الأسهم لأكثر من اثنين في المائة، إذ زاد مؤشر بورصة الكويت مع نهاية تداولات بنحو 255 نقطة ليستقر عند مستوى 12824 نقطة، وسط انتعاش التعاملات التي وصلت قيمتها 137 مليون دينار كويتي على نحو 240 مليون سهم.
وارتفعت مؤشرات جميع قطاعات السوق، ما عدا قطاع الاغذية الذي تراجع مؤشره بنحو 86 نقطة، في حين قفز مؤشر الخدمات بنحو 475 نقطة، تبعه مؤشر قطاع الصناعة بنحو 361 نقطة، ومؤشر البنوك بنحو 352 نقطة.
وقاد سهم “جيران القابضة” الأسهم الصاعدة بارتفاع وصل إلى نحو عشرة 10 في المائة، بينما سجل سهم “برقان القابضة” أكبر خسارة متراجعا بنحو 6.4 في المائة.
وفي الإمارات صعدت أسهم بورصة دبي بنحو 2.5 في المائة، تبعتها بورصة أبوظبي الأصغر بنحو 2.8 في المائة، لتعوض الأسهم في السوقين نحو 16 مليار درهم إماراتي من خسائر القيمة السوقية.
كما ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء البورصتين بنحو 2.45 في المائة، ليغلق عند مستوى 4699 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 1.46 مليار درهم، على نحو 310 ملاين سهم.
وجاء الارتفاع مدعوما بتداولات قطاع البنوك الذي صعد مؤشره بنحو 2.66 في المائة، وقطاع الخدمات الذي قفز بنحو 2.51 في المائة، وأسهم الصناعة التي ارتفعت بنحو 2.11 في المائة.
ومن أصل 128 شركة مدرجة في سوقي دبي وأبوظبي تم تداول أسهم 67 شركة، حققت أسعار أسهم 46 شركة منها ارتفاعا بقيادة سهم “البنك التجاري الدولي،” في حين منيت أسهم 17 شركة بخسارات، كان النصيب الأكبر منها لسهم “المدينة للتمويل والاستثمار.”
وفي البورصات الخليجية الأصغر، صعد مؤشر الأسهم القطرية بنحو اثنين في المائة إلى مستوى 9074 نقطة، تبعتها أسهم مسقطة بارتفاع بنحو 0.33 في المائة إلى مستوى 8445 نقطة، بينما انفردت الأسهم البحرينية بالانخفاض مسجلة 0.24 في المائة إلى مستوى 2464 نقطة.
أما الأسهم المصرية التي شهدت تراجعات قياسية، فارتفع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.8 في المائة، إلى مستوى 7003 نقطة، بعد موجة مشتريات كان النصيب الأكبر منها للمستثمرين الأجانب.
وفي الأردن، واصلت الأسهم ارتفاعا دام ست جلسات متتالية، مسجلة صعودا بنحو 1.19 في المائة، ليستقر مؤشرها عند مستوى 4031 نقطة، بعد تداولات وصلت قيمتها نحو 47 مليون دينار أردني على نحو 10.8 ملايين سهم.
هونها وتهوه يابوعمر ومبروك عليك العيد مقدما
الله المستعان
+ =
حسبي الله ونعم الوكيل وياخوفي الوهم والشراء والوهمي سراب
ان شاء الله سوقنا يكون هو القائد لجميع الاسواق العربيه
طواش شو سالفتك ويا صوره العبار .. دوم تحط هالصوره ؟ معجب ؟
شكرا لصاحب الموضوع وان شاء الله السوق باجر فوق ..
اتوقع بقياده السوق الامريكي
وليس السعودي