السلام عليكم و رحمة الله
الناظر الى حال المستثمرين الآن و كيف يطبلون و يهللون لقرار رفع الفائدة يتفاجئ من التغير التام في أوضاعهم. فمنذ أقل من ساعه كان الجميع في قمة التشاؤم و كل منهم يشكي حاله للآخر و بطرفه عين تغير الحال من حال الى حال!!!!!!
و الناظر لا بد و أن يتساءل هل فعلا تخفيض سعر الفائدة يستاهل كل هذا التهليل و التبريك؟
اخواني هل نسيتم كم من مرة تم تخفيض نسبة الفائدة خلال العام الجاري؟ هل نسيتم كيف كنا نرى و في كل أسواق العالم ارتفاع سريع بعد الخبر ثم لا تلبث الأسعار أن تعاود النزول؟
هل نسيتم أن المشكلة تتعلق بأزمة سيولة و لهذا فتخفيض نسبة الفائدة قد لا يقدم و لا يؤخر؟ فليس هناك سيولة للاقراض أصلا و أغلب الودائع الكبرى تحولت للذهب كملاذ آمن.
اخواني هذه ابر مسكنه و كما أن مفعولها يأتي بسرعه فانه يذهب بسرعه لذا لا تندفعوا في اتخاذ القرار و ابنوا قراراتكم على أساس التفكير في ما سيحدث على المدى المتوسط و البعيد. لا تفكروا في الغد و تنسوا ما بعده…….
و الله من وراء القصد
اخوي هذه حقن مهدئة فقط الحل لا يوجد الى الان . . .
الحل الافضل للمشكله في يد صناع القرار وهو ادخال المحافظ السيادية الى السوق واجبار المحافظ المحلية على عدم التسييل ، ، ،
وبعد ذلك ستاتي الثقة الى المستثمرين و الطمأنينة لهم . . .
سوقنا يلعب فيه الاجانب وخاصة محفظة Hsbc حسبي الله عليهم يرشون سوقنا ويدخلون في اسواقهم المنهارة ونحن ربعنا مازالوا ينتظرون . . .
موضوعك رائع
فعلا ما يحدث
الكل يتلاعب بنا
سبحان الله لن يعتدل الحال ما دمنا هكذا
حذو القذة بالقذة
ولا أرغب في أن يتحول الموضوع إلى فتاوى , ولكن يبدو أن هذا كما يقال من باب وداوني بالتي كانت هي الداء.
وكأسا شربت على لذة * * * * * وأخرى تداويت منها بها
متى يعي العالم فشل النظام الرأسمالي القائم على الربا ؟ !
كل الويلات التي يجنيها النظام المالي العالمي اليوم هي بسبب الجشع والإقراض بالربا وشراء الديون بالفائدة المتراكمة !
هل يعقل أن تحل أزمة السيولة بالمزيد من الربا وإن قل ؟ !
اللهم هيء لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك.
وهذي الاسواق الاوروبيه تهبط مجددا بعد ما قلصت الخسائر
على الخبر الا انها عادت وانخفضت 3.49 و اربعه 4%
صدقت يا رسول الله و الله اننا أمه أصبحت كغثاء السيل و صرنا كالريشة في مهب الريح نطير حيثما رمتنا رياح الآخرين. خبر يجعلنا في قمة التشاؤم وآخر يجعلنا في قمة التفاؤل و :كاننا بلا عقول نفكر بها.
لا أقول سوى لا حول و لا قوة الا بالله و يا خسارة تعب المحللين و الكتاب و مجهوداتهم في التوعية و يا ضياع الساعات من البحث عن التقارير و الأخبار يبدو أن هذا كله لن يغير من طريقة تفكير القطيع
ما دمنا بهذا الشكل فلن يكون لأسواقنا شأن أبدا