مسؤولو شركات: منطقة الخليج قادرة على اجتياز العاصفة المالية
Mon Nov 3, 2008 8:53pm GMT

دبي (رويترز) – قالت شركات بدول الخليج العربية يوم الاثنين انها تضررت من الازمة المالية العالمية وانخفاض أسعار الخام لكن النمو القوي والسيولة الفائضة ستساعدها على اجتياز العاصفة بسلام.

وصرح مسؤولو الشركات خلال قمة رويترز للاستثمار بالشرق الاوسط بأن اقتصادات منطقة الخليج ربما تشهد تباطؤا في الطفرة العقارية مع اهتزاز الثقة لكنها قد تخرج من الازمة أقل تضررا من اقتصادات الغرب.

وقال محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي لشعاع للاوراق المالية ان الاقتصادين القادرين على اجتياز العاصفة بسلام هما اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي واقتصاد الصين. واضاف أن مجلس التعاون الخليجي يمكنه تغطية احتياجاته الداخلية ما لم يضطر الى الالتزام بتوجيه اصوله الى مكان اخر.

وتابع أن هناك ضرورة لمنح تلك الدول الوقت لتقييم الاجواء لديها لكن اذا جرت محاولة لاجبارها على توجيه فائض السيولة لديها فان هذا يفرض ضغوطا تفوق قدرتها على التحمل ويجرها الى أسفل.

وقال مجيد جعفر المدير التنفيذي لدى شركة نفط الهلال الاماراتية ان حكومات المنطقة تجني مليارات الدولارات يوميا من انتاج النفط لكن هناك مخاوف بشأن الثقة مع امتناع البنوك عن الاقراض فيما بينها.

وأعرب عن اعتقاده في أن التأثير مؤقت وأن غزارة المشروعات ستقل وربما لا نشهد الاعلان عن عدد كبير من المشروعات بشكل متكرر كما كان في السابق لكن أغلبيتها سيتم انجازه.

ولا يقتصر التوجه الداخلي على أموال النفط فحسب فقد أشار بعض مسؤولي الشركات الى أن دول الخليج العربية في ظل ثرواتها النفطية وتنامي اقتصاداتها قد ينظر اليها على أنها ملاذ امن من جانب بنوك وشركات تخشى الاستثمار في الغرب.

وقال يان بافي الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الكويتي جلف ميرجر “لا أرى أي مبرر لامكانية توقف البناء. لدينا بعض الملاذات الامنة في المنطقة .. الكويت وابوظبي وقطر .. ان لديها حكومات ثرية جدا.

“البنوك العالمية لديها سيولة كبيرة لكنها خائفة فحسب من اعطائها لاي أحد الان. ستكون هذه المنطقة أول من يستفيد من الاموال العالمية العائدة.”

وأضاف “لايزال من السابق لاوانه جدا التكهن باتجاهها. أين ستستقر أسعار النفط وهل سيستأنف الائتمان العالمي في هذه المنطقة..”

وفي حين تشهد الولايات المتحدة وأوروبا اغلاق شركات للخطوط الجوية وبنوك أو تسعى للحصول على تمويل طاريء تدشن بعض الشركات في منطقة الخليج مشروعات في قطاعات فاخرة.

وقال جورج كوبر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الوطنية وهي شركة كويتية للطيران الفاخر تستعد للانطلاق “حتى في ظل سعر النفط الذي نشهده اليوم دون السبعين دولارا لا تزال توقعات النمو هنا عند 4.8 بالمئة.

“اننا متفائلون لكننا لسنا بصدد اطلاق ناقلة عملاقة.”

© Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

19 thoughts on “أخبار الثلاثاء 4 نوفمبر 2008

  1. إبراهيم عويس يحذر الصناديق الخليجية من التوجه للخارج

    عويس يؤكد أن الأزمة الاقتصادية أميركية في المقام الأول (الجزيرة نت)

    طارق أشقر – مسقط

    حذر الخبير الاقتصادي الدكتور إبراهيم عويس الأستاذ بجامعة جورج تاون الأميركية الصناديق السيادية ورؤوس الأموال الخليجية من الاستثمار في الخارج في هذه المرحلة بدعوى المساهمة في حل الأزمة المالية العالمية.

    وقال إن هناك ضغطا كبيرا على الصناديق السيادية العربية، معربا عن خوفه من أن “أي إنفاق خارجي من هذه الصناديق السيادية سيضر بها لأنها إذا ذهبت لن تعود”.

    وجاء في تصريحاته للجزيرة نت أن دول الخليج أفضل نسبيا من غيرها من دول العالم الأخرى فيما يتعلق بتجاوز آثار الأزمة المالية.

    وأرجع عويس ذلك إلى توفر السيولة النقدية لدى الدول الخليجية، لكنه استدرك قائلا “ليس معنى ذلك أنها لن تتأثر، بل ستتأثر بانخفاض أسعار النفط وبالذعر الذي يصيب أسواق المال المختلفة”.

    الخطة الأميركية
    وحول ما إذا كانت خطة الرئيس الأميركي جورج بوش سوف تؤدي إلى حل الأزمة على المدى البعيد، قال عويس للجزيرة نت إن الشرخ الهيكلي الذي حدث في الاقتصاد الأميركي لا يمكن ترميمه بسبعمائة مليار دولار رغم أنها مبلغ كبير، وبالتالي سوف تكون هناك فترة قادمة صعبة قبل أن يبدأ الانتعاش مرة أخرى.

    نصيحة
    وأثناء حديثه للجزيرة نت نصح عويس المستثمرين العرب بأن لا يسارعوا في بيع أسهمهم في مختلف أسواق المال المحلية أو الخارجية، لأن الإسراع في البيع نتيجة الذعر الاقتصادي سينتج عنه خسارة مباشرة وسيعقد من الأزمة وليس له مبرر غير الخوف.

    وفي محاضرة عن الأزمة المالية العالمية وتداعياتها ألقاها الخميس بغرفة تجارة وصناعة عمان بمسقط، أكد عويس أن الأزمة المالية سوف تعزز الاقتصاد الرأسمالي على المدى البعيد ولن تؤدي إلى انهياره بشكل كامل كما يرى بعض الخبراء الاقتصاديين.

    وقال إن الرهن العقاري ليس السبب الوحيد الذي أوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن، وأوضح أن الأزمة أميركية بالدرجة الأولى. عويس: الرهن العقاري ليس السبب الوحيد في الأزمة ( رويترز)

    وأضاف في المحاضرة التي نظمتها جامعة صحار بالتعاون مع الغرفة، أن الكثير من العوامل تداخلت في حدوثها أهمها سوء الإدارة في حكومة الرئيس جورج بوش الذي خاض حروبا غير مشروعة مثل الحرب على العراق التي أنفق فيها مئات المليارات، وخفض الضرائب على أمل زيادة تدفق الاستثمارات، فضلا عن أن سياسات ما بعد 11 سبتمبر أدت إلى تجاهل الإدارة الأميركية في كثير من الأحيان لآراء مراكز البحوث وتنبؤاتها .

    وأكد عويس أن النظام الرأسمالي سيستفيد من هذه الأزمة وسوف يستمر، ولكن بقيود أكثر وبقدر أكبر من الأخلاقيات الاقتصادية والروادع، مستشهدا بأن موافقة الكونغرس الأميركي على خطة بوش لم تمرر إلا بعد أن تأكد من الكثير من الضمانات وعدم ضياع الحقوق.

    جذب
    وحول موقع الاقتصاد الإسلامي في ظل ما تتعرض له الرأسمالية من أزمات يرى بعض المحللين أنها حالة من التهاوي بعد الانهيار التام للاقتصاد الاشتراكي، قال عويس إن مناداة بعض البنوك الأوروبية بالتعامل بآليات الاقتصاد الإسلامي ذكاء اقتصادي من إداراتها وذلك لجذب المزيد من الإيداعات، منوها إلى أن الأمر لا يعني تحولا اتجاه الاقتصاد الإسلامي.

    المصدر:

    ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ ظˆ ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„*-*ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯*-*ط¥ط¨ط±ط§ظ‡ظٹظ… ط¹ظˆظٹط³ ظٹط*ط°ط± ط§ظ„طµظ†ط§ط¯ظٹظ‚ ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ظ…ظ† ط§ظ„طھظˆط¬ظ‡ ظ„ظ„ط®ط§ط±ط¬

  2. وول ستريت تغلق دون تغير يذكر عشية الانتخابات

    Mon Nov 3, 2008 9:16pm GMT

    نيويورك (رويترز) – أغلقت الاسهم الامريكية دونما تغير يذكر يوم الاثنين مع تصيد المستثمرين للصفقات وسط مؤشرات على مزيد من الانفراج في أسواق الائتمان لكنهم أحجموا عن المراهنة بالكثير عشية انتخابات الرئاسة الامريكية.

    وبناء على أحدث البيانات المتاحة هبط مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 5.18 نقطة أي ما يعادل 0.06 في المئة ليغلق بحسب أرقام غير رسمية عند 9319.83 نقطة.

    وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 2.44 نقطة أو 0.25 في المئة مسجلا 966.31 نقطة.

    لكن مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا ارتفع 5.38 نقطة أو 0.31 في المئة الى 1726.33 نقطة.

    © Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

  3. الازمة المالية تكشف “نفاق” الغرب بشأن الصناديق السيادية
    Mon Nov 3, 2008 8:13pm GMT

    دبي (رويترز) – قال رئيس شركة خليجية كبيرة للوساطة المالية يوم الاثنين ان مطالبة صناديق الثروة السيادية بالالتزام بتقديم أموال للمساعدة في احتواء الازمة المالية العالمية تتجاهل خسائرها الاستثمارية وتسلط الضوء على “نفاق” الغرب تجاه الصناديق الحكومية.

    وتتزامن التصريحات مع جولة لرئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في المنطقة لحشد الدعم المالي من دول الخليج العربية لصالح تسهيل جديد تابع لصندوق النقد الدولي.

    وزيارة براون هي الاحدث ضمن سلسلة زيارات رفيعة المستوى من جانب مسؤولين غربيين طلبا للمساعدة في خضم أسوأ أزمة مالية منذ 80 عاما.

    وقال محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي لشعاع للاوراق المالية خلال قمة رويترز للاستثمار بالشرق الاوسط ان الصناديق تضررت مع افلاس ليمان براذرز وبنوك أخرى فكيف يمكن مطالبتها بتقديم مزيد من الاموال.

    واضاف أن الناس يعتقدون أن الصناديق السيادية تتمتع بالسيولة ولكنها ليست كذلك.

    وأشارت السعودية وقطر الى انهما ستساهمان في التسهيل التابع لصندوق النقد الدولي لكن الكويت غير المدرجة على جدول أعمال زيارة براون قالت الاحد انها ستبني أي قرار لدعم أسواق خارجية على العوائد المحتملة وفرص الاستثمار.

    وقال ياسين ان صناديق الثروة السيادية تواجه اضطرابات أشد من الاضطرابات المحلية مشيرا الى تفويضها لاستثمار عوائد النفط في الخارج بهدف تنويع الاصول الاستثمارية للدول.

    وأضاف أن تلك الصناديق تضررت في كل مكان بالعالم وانها اذا كانت تملك 800 مليار دولار من قبل فربما تملك حاليا 400 مليار دولار فقط.

    وفي خضم الازمة اضطرت صناديق الثروة السيادية لتحويل انتباهها الى الاستثمار في الداخل لتضخ مليارات الدولارات في الاسواق المحلية ودعما للبنوك.

    وكشف بنكان محليان يوم الاثنين عن خطط لبيع حصتين لهيئة الاستثمار القطرية. وأعلنت قطر الشهر الماضي أنها ستشتري ما يصل الى 20 في المئة من رؤوس أموال البنوك المدرجة.

    في الوقت نفسه ضخت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية أموالا لدعم بنوك محلية رغم تنظيم صغار المستثمرين احتجاجات خارج البورصة للشكوى من ان الهيئة مشغولة أكثر من اللازم بالاستثمار في الخارج وبما يمنعها من انقاذهم.

    وقبل نحو عامين فقط كان مجرد احتمال قيام صناديق ثروة سيادية من دول اسلامية بالشراء في شركات استراتيجية غربية كافيا لاثارة مخاوف خاصة بالامن القومي وتوجيه دعوات لتلك الصناديق بمزيد من الشفافية.

    ونتيجة لذلك أثار استعداد مسؤولين غربيين لطلب المساعدة من المنطقة الدهشة.

    وعلاوة على بريطانيا ترحب الولايات المتحدة وفرنسا بصناديق الثروة السيادية العربية خلال زيارات لمنطقة الخليج.

    وقال ياسين انه قبل نحو عام كان على تلك الصناديق كتابة خطاب يتضمن النوايا الاستثمارية والخطط أما الان فنجد وزير التجارة البريطاني يقول ان صناديق الثروة السيادية محل ترحيب.

    وقال انه اذا كانت تلك الازمة برمتها قد كشفت شيئا فهو “نفاق” الغرب.

    © Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

  4. تسلسل زمني لاحداث امس

    =====================
    > الساعة 4 فجرا: محافظ المركزي يصيغ بيانا صحفيا عن وضع بنك الخليج
    > الساعة 7.30 صباحا: ادارة البورصة تسلمت طلب وقف تداول سهم البنك.
    > الساعة 8.30 صباحا: انطلاق اشاعة إفلاس البنك عبر رسائل نصية (SMS).
    > الساعة 9.00 صباحا: افتتاح التداول في سوق الكوي وسهم الخليج متوقف.
    > الساعة 9.30 صباحا: تهافت مودعين مذعورين لسحب ودائعهم من البنك.
    > الساعة 10.00 صباحا: هبوط مؤشر البورصة حوالي 200 نقطة.
    > الساعة 10.30 صباحا: متعاملون يتظاهرون أمام البورصة.
    > الساعة 11.00 صباحا: مجلس الوزراء يعقد جلسة استثنائية.
    > الساعة 11.15 صباحا: يصل المتظاهرون الى مجلس الوزراء ويقدمون مطالبهم لمسؤولين.
    > الساعة 12 ظهرا: محافظ المركزي يتحدث لقناة CNBC عربية ويطمئن.
    > الساعة 12.30 ظهرا: اغلاق السوق على خسائر 1.6 مليار دينار في يوم واحد.
    > الساعة 1.00 بعد الظهر: بيان لمجلس الوزراء حول تشكيل لجنة برئاسة المحافظ.
    > الساعة 1.30 بعد الظهر: دعوة الى مؤتمر صحفي في ديوان وزير الاعلام.
    > 5 ساعات اشاعات من كل حدب وصوب.. ومجموعة حيدر تبدأ الرد
    > الساعة 6.30 مساء: وزير المالية وبدر السعد وممثل المركزي يتحدثون للصحافة عن اجراءات الحكومة.

    جانب من بنك الخليج

    في النهاية

    ((ختامها مسك ))

    ================================================== ================================================== =

    جاء به أحدهم ليجلس في مكتب »…….«

    الحراس ضبطوا »حمار« البورصة!

    كتب محسن الهيلم:
    عقدت الدهشة ألسنة حراس البورصة، والمتداولين، وهم يرون مواطناً »يصفط« سيارته »الهاف لوري« أما باب البورصة ويحاول انزال »حمار« من على متنها، وكان يردد، المواطن طبعا، أغنية بحبك يا حمار، بمصاحبة انغام الأغنية التي كانت تصدح من مسجل السيارة، وحين استفسر الحراس عن سبب احضاره »الحمار« قال: أريده ان يجلس في مكتب »……..« ليدير البورصة لأنه أكثر فهماًمنه.
    وعندئذ اتصل الحراس بالشرطة، فولى الرجل هارباً قبل ان ينزل الحمار، لكن الدورية طاردته واوقفته، وارسلته مخفوراً هو وحماره الى مخفر شرق. وفي التحقيق معه قال المواطن انه شعر بالاستياء والاحباط نظراً لتدهور اوضاع البورصة فقرر جلب حمار لادخاله البورصة، لعله يجد لها حلاً!

Comments are closed.