تحية طيبة …
كلمات الموضوع الأربعة , تترابط معا ولا يمكن فصلها.
كثيرون يتساءلون , ما الذي يحدث؟ واستغرب انهم لا يعرفون بعد, أو لا يريدون تصديق الواقع.
وكثيرون يتساءلون , ما القادم؟ وهذا مبحث كبير .
والبعض لا يزال غير مصدق لتحطم جدار القيمة الاسمية لبعض الاسهم.
ولا الومهم
والبعض لا يزال يطرح نظريات المؤامرة والتركيع والتجميع .. وأستغرب ذلك ايضا.
وجميعنا يامل بتصور القادم للأسواق المالية , وهذا حق.
حسنا , نحن جميعا نشكل معرفة كبيرة , ان تجمعت , ونشكل عقلا جماعيا , قادرا على الفهم والاستقراء.
ولنبدأ بالحقائق , والتي (افترض ) انها لا تقبل الكثير من الجدل.
1- (وهي الاهم على الاطلاق).. ان الاسواق المالية تستبق الاحداث , وبمراحل ,وبالأتجاهين.
فلنعلم , ان ما يحدث الان في الاسواق المالية , لا يشير بالضرورة لامور حدثت وتحدث , بقدر ما يشير الى ما قد يحدث,
حسنا , وهل ما سبق يعنينا ؟
بالتاكيد , فقد طرح البعض سؤالا خطير:
هبطت الاسواق بعنف , وعلى ارض الواقع لم نر دمارا , فكيف سيكون الحال ان حدث تصحيح عقاري ونقص اضافي في المال؟
فأقول:
لن يحدث شيئ يذكر ……… نعم , لن يحدث , ببساطة ,,,,, لقد حدث وانتهى , ثم , ماذا بعد ؟ حسنا , سيكون القادم:
الاستقرار أو الصعود .
هل تصدقون؟
قبل ان تجيبوا , عودوا بالزمن 18 شهرا , وتذكروا ,,, كيف كانت توقعاتنا ؟ والى اين وصلنا؟ وما حجم الفجوة بيت الحدين؟ ولم كان ذلك؟
خلاصة الحقيقة الاولى ,
قد يسوء الوضع المالي والأقتصادي اكثر , ولكن التأثير وقع اصلا في الاسواق المالية , وستنطبق علينا نظرية :
ليس هناك المزيد لنخسره ,,,,,,,,,, سوى الخسارة.
وللحديث بقية………
كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في افتتاحه قمة مجالس الأجندة العالمية حفظه الله
ورعاه
التاريخ : 7 نوفمبر 2008
كذلك يسألني أحدهم عن سبب نزول الأسهم من عشرة إلى خمسة. طيب دعها تنزل لخمسة، فماذا حدث؟ لم يحدث شيء، فهي بدأت من واحد، ومعنى هذا أن السهم هو سهم، فالسهم يطلع وينزل، وهناك سهم الصيد وسهم الورقة الرابحة وسهم الانقسام، فهذه كلها أسهم، حيث كانوا في السابق يضعون الورقة الرابحة في رأس السهم ويتركون أسهماً عدة شاغرات، فيأتي أحد ما ويأخذ السهم، فإذا أخذ الورقة الرابحة بالطبع هو السهم الرابح، والأولون كانوا يسمونه سهم “ابن مقبل”، و”ابن مقبل” كان مهما وضعوا من أسهم، فإنه لا يأخذ إلا السهم الرابح، والآن إخواننا في المضاربات في الأسهم لا يريدون إلا سهم ابن مقبل.
فالذي يدخل سوق المضاربات، يجب أن يتوقع الصعود والنزول، فهناك من يتوقع إذا نزل السهم إلى 25 اشترى، وإذا وصل إلى ستة باع، أي يريد أن يتحصل على سيولة.
وهناك مثل ثانٍ يقول “رمح الزناتي”، فالهلاليون عندما ذهبوا من الجزيرة العربية ليحاربوا في تونس، صدهم الزناتي فقاتلوه واحتلوا تونس، ومن يومها أصبح “رمح الزناتي” إشارة لما يمكن أن يصادفنا من مخاطر في تحقيق الأهداف، فالذي يدخل سوق المضاربات لابد له أن يتوقع مثل هذا الأمر.
المصدر موقع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد :
منهات
عندما يتوقف العبار عن التصريحات المدمره ويتوقف الرش سوف يحث الاستقرار والصعود
شكرآ لك اخوي على الكلام الي يعيد الامل المفقود
خشمك اخويه
من المواضييع كلها حبيت هذا الموضوع
وغدا ينتهى هذا الكابوس ان شاء الله