يــــــــــــا بعدهم متكبرين !

حاول الكنغرس الامريكي فى حقبه من الزمان ان يضع قوانين صارمه و مشدده و تدفع مبالغ تقدر بالملاييين ( ايام الملايييين ) لمنع شرب الخمر وحاولوا بشتى الطرق لكن مافي فايده بعد نجاح الاختبارات بان شرب الخمر يأدي الى جرائم كثيره منها القتل و الاغتصاب و السرقه وحوادث السيارات لكــــــن بدون جدوى ،
فعتلا عضو من اعضاء الكنغرس المنصه وصرح بالأتي ( ان رسول الاميين صلى الله عليه وسلم طلب من اصحابه واتباعه المؤمنيين ترك الخمر فأراقوه فى شوارع مكه فيااااا حكمة هذا الرجل ) .
وقال الله عز وجل :-
{ إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون} المائدة 90_91

من ذلك ما رواه ابن حبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله الخمرة وشاربها وساقيها ومسقاها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وءاكل ثمنها” وليس صحيحاً أن الناظر إليها ملعون كما يحكي بعض الجهال.
العرب في جاهليتهم متعلقون بشرب الخمر على تلك الصورة ، لم تلجئ تعليم الدين الجديد إلى منع شرب الخمر بشكل مفاجئ وحازم ، بل تدرَّجت فى ذلك حتى وصلت إلى مرحلة التحريم المطلق ، ولم يُدرك إلا حديثا بعض أسباب التدرج فى التحريم عندما توضحَّت بشكل علمي آثار الخمر وأضرارها، وعُرفت مضاعفات الامتناع الرهيبة التى يسببها الانقطاع المفاجئ لمدمن الخمر عنها ، فكان من إعجاز الدين الجديد التدرج بالتحريم لتجنيب المسلمين آثار الامتناع المفاجئ .
واسف على الاطاله .