الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فهذه نصيحةٌ للإخوان أسأل الله أن يفتح لها القلوب ويطرح لها القبول.
توسع كثير منا في أمر كنا فيما مضى نعده من الأمور المحذور التعامل معه وكنا نحذر منه كثيراً ونلوم من يستعمله بل ربما البعض يهجر منزل من يكون في بيته.
لابد أنكم عرفتموه إنه الدش ومايبث فيه من قنوات هابطة تثير الغرائز والذي فتن أناس كثير عن دينهم، لايقول البعض هذه مبالغة ولكن هناك أدلة كثيرة على تأثير هذه الأداة العظيمة على حياتنا من ذلك:
بحكم احتكاكي المباشر بالشباب انظروا إلى ماوصلوا إليه من تقليد للغرب الكافر في ميوعته وفي لباسه وفي مشيته وحركاته وقصة شعره وطريقة تربية شعر وجهه وقص قصات غريبة لم تُعهد من قبل، بل حتى في التخاطب بدأت هناك مصطلحات جديدة لم نعهدها في شباب الأمس، وانتشار مايُسمى بالجنس الثالث، وكل ذلك باسم التحضر ومواكبة العصر، ونسى بعض الشباب ماكان عليه آباءهم من الرجولة والخشونة وحب الخير للجميع والتعاون فيما بينهم، ولايُفهم من حديثي هذا التعميم بل هناك كثير من الشباب الصالح ونفتخر بهم، وبالنسبة لبعض النساء نرى تأثر البعض منهن بالأفلام والمسلسلات ومايُسمى الفيديو كليب، ومن تتأثر بقصص الحب وقد تنزلق هي أوهو في قصص الغرام والعشق وبناء الأحلام الوهمية في ظل هذه القنوات، أضف إلى ذلك حرمة النظر المحرم للنساء من قِبل الرجل، وأيضاً النظر المحرم من النساء للرجال.
هي دعوة لاخواني بأن نستبدل القنوات الفضائية الهابطة ومايُبث عبر هذا الدش من غث وسمينونلتقطه نحن وأبنائنا، بقنوات هادفة تتوفر الآن ولله الحمد، فلنبادر من الآن قبل أن يأتي هادم اللذات وحينها لاينفع الندم ،وكل راعٍ سيُسأل عن رعيته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسئول ٌعن رعيته).
مالا تقدمه القنوات الفضائية يقدمه الشارع
ومباشرة بدون شاشات يعني لايف… حتى أغلب الشباب ما عندهم وقت للتلفزيون والدش لكنهم يروحون السينما ويفترون في المراكز اللي تقدم كل ما تقدمه القنوات الفضائية على ارض الواقع ..
تبقى مداخلة ليس إلا ..
وأنا اشوف قناة الشارجة من أفضل القنوات على المستوى المحلي.
كيفية الاستغناء عن القنوات الهابطة ..
طالما الدش موجود بقنواته السلبية تظل النفس تأمر بالسؤ اذا طغت على صاحبها .. وصعب انه يجاهدها بسهولة .. التخلص جذريا من الدش قد يكون حل يبقى بحاجة الى اخلاص فالنية.
وبعيدا عن الكلام المكرر من تقوية الوازع الديني
ومقاطعة التلفزيون والى آخره من حلول تبقى بحاجة الى همة داخلية
صعب ان نطبقها في خطوات بسيطة وتحتاج لبرنامج كامل لاعادة نمط الحياة ..
أي شخص ممكن يقول بقاطع وبغير حياتي وبعيد ترتيبها ولكن مع مرور الوقت تضعف الهمة ويعود كما كان ..
الغلط ليس في الدش الغلط فينا ..
والدش ليس الا مجرد وسيلة مثله مثل الموبايل اللي اصبح هو الآخر دش شخصي ..
السموحة ونتمنى التفاعل في الموضوع
ونريد أيضاً رأي من عنده قنوات هادفة مفيدة وكيف استطاع الاستغناء عن القنوات السيئة؟ ليستفيد الجميع.
من يؤيد هذا الإقتراح؟ ويبدأ في التطبيق؟