الشلل الاقتصادي الدولي والأزمات والحروب تؤسس لثروات كبرى… و«خلق» بليونيرات جدد
لندن – رفله خرياطي الحياة – 04/12/08//
في ركود العام 1870 سارعت عائلتا روكفلر وكارنيجي الى ضخ مئات الاف الدولارات في الاسواق وشراء الشركات المفلسة والمصالح المنتجة الرخيصة الثمن، وافسحتا المجال لتشغيل الاف العاطلين عن العمل باجور زهيدة خصوصاً في قطاعات النفط والتعدين والتكنولوجيا البدائية، وحققتا ثروة لم يحلم بها احد في فترة النهضة الاقتصادية اللاحقة.
وبعد مئة عام تقريباً سارع وارن بافيت الى الاستفادة من الركود في سبعينات القرن الماضي والسيطرة، باسعار زهيدة، على شركة النسيج «بيركشاير هاتاوي» التي اصبحت اليوم الشركة القابضة الرئيسية في ثروته، ما جعله اثرى رجل في العالم، بمحفظة فيها حوالى 61 بليون دولار.
وبعد كل ازمة اقتصادية دولية يخرج مهزومون ومنتصرون يحققون الملايين او البلايين على حساب شركات دولية عملاقة والاف العاطلين عن العمل الذين يتجهون الى الضمان الاجتماعي لاعانتهم.
ويمكن لأي متمول مغامر ان ينتهز الفرصة لاقتناص صفقة، او صفقات، قد تجعله من اصحاب البلايين كما جرى عند انهيار الاتحاد السوفياتي، عندما استفادت مجموعة من المغامرين وبدعم من مصارف غربية تأسيس امبراطوريات مالية، اصبحت تابعة لنحو 53 بليونيراً، بلغت مجموعة اصولها نهاية العام الماضي حوالى 282 بليون دولار. كما ان اسقاط حكم صدام حسن واحتلال العراق اسس لنجاح رجال اعمال ومغامرين بتأسيس ثروات عملاقة نُقلت الى الكويت ودبي والاردن ثم الى الغرب لاحقاً.
ووفق التقرير الفصلي لمركز الدراسات «ماكنزي» المنشور في موقعه الالكتروني يمكن العثور على فرص «ذهبية» لتملك شركات كبرى والسيطرة على مصارف دولية عملاقة بارخص الاسعار، وبيعها لاحقاً باضعاف سعر الشراء، على رغم ان المصارف في الغرب والشرق اصبحت تتشدد في منح القروض في ظل الظروف المالية الدولية الصعبة.
وعلى سبيل المثال انخفضت قيمة اسهم «سيتي غروب» الى عشر القيمة السابقة وتراجعت من 270 بليون دولار مطلع السنة الى نحو 25 بليون دولار حالياً. وعلى رغم الديون الهالكة للمصرف يمكن تحقيق ارباح كبيرة من اسهمه بعد خروج الاقتصاد الاميركي من الركود.
ومع ان قواعد السيطرة على الشركات العالمية والمصارف الدولية متشددة في شأن نسب تملك اي طرف واحد الا انه في الوضع الاقتصادي الحالي المضطرب تتغاضى الجهات الرقابية عن تضخم الحصص، كما جرى مع زيادة المستثمرين العرب (ابوظبي وقطر) حصصهم في «باركليز بنك» الى الثلث.
ولا يسمي التقرير الشركات التي تمثل فرصاً استثمارية عالية المردود الا انه ينبه المستثمرين الى ان اسهم المصارف وقطاع التكنولوجيا وشركات الطيران والسياحة، وحتى قطاعات الاغذية والعقار وخدمات تأثيث المنازل والاتصالات.
ويقول لويل براين، معد التقرير، ان «الشركات تبدو حالياً مشلولة الاعمال الا ان انه يمكن العثور على شركات لديها اصول قيمة وقاعدة رأسمالية واسواق جيدة يمكن ان تنطلق فور تحرك الدورة الاقتصادية الدولية».
وتتركز رؤوس الاموال القادرة حالياً على التدخل بقوة في الاسواق في ايدي شركات التأمين على الحياة وشركات ادارة اموال التقاعد ومع الاثرياء والصناديق السيادية في الدول النفطية كما في الصين التي تضم 106 بليونيرات من اصل 746 بليونيراً حول العالم.
ويمكن لأي رأسمالي صغير بثروة لا تزيد على مليون دولار ان يستفيد من بناء محفظة استثمارية من الاسهم اوالعقارات بمثلي المبلغ وانتظار خمس سنوات، ما يمكن ان يعطيه مردوداً بعدها بخمسة امثال. وينبه التقرير المستثمرين على اهمية ابقاء رأس مال احتياط لاستخدامه في الطوارئ كي لا يضطر الى تصفية استثماره قبل الحصول على المردود.
مقال رائع بس مين يسمع في ظل الخوف والرعب
ممكن في الوضع الحالي بشرط الصبر
وتقفيل المحفظة وعدم مراقبة السوق
ممكن تحصل خير كثير
والله الواحد يسمع من هل كلام الطيبه بس الخوف مسيطر علينا ومرجفين ما مقصرين فينه كل يوم تخويف وعلى طارى الاستثمار اليوم شفت واحد من الربع فى السوق وانا اشترى اغراض سلمت عليه وقلتله اخبار الاسهم ضحك قال والله انا قاعد اشترى كل فتره اشوف فيها نزول ازيد الكميات استغربت قلتله ياريال مب خايف قالى اخاف من شو السوق صار فلسات فى احسن من هل فرص وبعدين خلهم ينزلون السوق كم بينزلونه اكثر من الفلسات وقال انا مشترى ومسكر المحفظه وراقد قلتله والله انك قوى ومغامر . نعم اخى الكريم فى ناس تغامر وسبحان الله ربى الرزاق واذكر عندنا شيبه كان مشترى اركان على درهم وثلاثين فلس وكنا نقوله غالى ايامها كنا نضارب فى السهم نشتريه على درهم وعشرين فلس ونبيعه على درهم وثلاثين فلس باحسن الحالات نبيعه بدرهم واربعين فلس واحنا فرحانين وكنا نقول لشيبه ياريال بيع احنا مشترين كميات خفيفه ونخاف اول مايرتفع نبيع اذكره قال خلهم يسون اللى يبونه انا ما ابيع الا فوق الخمس دراهم وكنا نضحك عليه نقول الريال خرف وسبحان الله بعد ما ارتفع اركان يانا الشيبه وقال ها يا الربع من اللى فاز انتو كنتو تبيعون بارتفاع فلسات وكميات خفيفه وانا بعت بربح وبدراهم وكميات كبيره وانا الحمدلله ضربت ضربه غيرت حالى الى حال سبحانه يرزق من يشاء الواحد يتعلم منهم الصبر واكثر الاوقات مشاء الله عليهم الشياب مايبيعون بخساره حتى لو يسكر محفظته سنين والادله عليهم كثيره والبعض منهم اذكرهم كانو مشترين ابوظبى الاسلامى من السوق على خمسين ما باعوه الاوهو فى التسعين والثمانيه المشكله احنا ما فينا صبر والخوف مسيطر علينا وبعدينا مخوفنا اكثر كل شويه يقولون ازمه عالميه
نعم لاكن اذا كانت الازمة بشكل عام عالمية كيف الحل
يعطيك العافيه اخى moto فليقرا الجميع هذا الموضوع الجميل اللذى كله عبر .
جزاك الله خير