بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

النصح له احكامه , و استخدام اللين و المعاملة الحسنة و الستر له تأثير عظيم .

حتى أن بعض المشايخ عندما تنصحهم امام الملأ , يقومون بالمعاندة و استنكار ذلك الامر

فما بالك بالشخص العامي ( ربما تأخذه العزة بالاثم و العياذ بالله ).

الشيخ الغزالي قامو بالرد عليه ب 14 كتاب من المملكة العربية السعودية فقط و 22 شريط و اعتبر كافرا و قالو زنديق و قالو يضرب رأسه بالسيف و عليه بالاعدام و من و جده فليقتله.

ثم جاء ابن باز -رحمه الله – فغداه و قال يا شيخ محمد انت رجل عظيم , و لك جهود مشكورة و مأجورة في خدمة الاسلام و المسلمين . قرأ علي بعض المسائل و قرأ علي بعض الكتب , فما رأيك لو كان كذا و كذا , فحاوره و لاطفه . و من ثم خرج الغزالي يضحك , فقالوا له كيف رأيت ابن باز , قال رأيت رجلا يكلمني من الجنة . ( القصة يرويها الشيخ عائض القرني )

و قصة أخرى يرويها الشيخ سليمان الجبيلان .

قال أنه بعض الناس بعد ما يهديه الله و يزيد و يتقوى ايمانه
فأول ما بدخل على أهله يسويلهم مشاكل
.


ففي أحد المرات , و احد من الشباب دخل و اخواته يشاهدون تمثيلية و منسجمين .

فقال : ويلكم يا قوم , أتنظرون الى المنكرات

و ياخذ التلفزيون و يكسره .

جاء الأب و قال : وين التلفزيون , و البنات يبكون

قالوا : أخونا ذاك اللذي كسر التلفزيون .

فيأخذ الأب العقال و يبدأ يشحطه , و الابن يصيح ” أحد أحد , أحد أحد ” …

( وين أنت ووين بلال ابن رباح ) الله يهديك .

و بسبب هذا الشاب , الاب قام يكره الملتزمين .

و لكن اذا تعامل الشاب بالاسلوب الشرعي الحسن , فممكن يقوم الاب بتقبيل راس الشباب الملتزين الذين يرافقون ابنه .

و بالختام , أقول : ربما يكون موضوعي خاطئا , فأرجو منكم التنبيه .

و ان اصبت , فذلك من فضل الله علي .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته