صحف سويسرية تشيد بالنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة
Dec 16, 2008 – 12:32 –
الصحف السويسرية / إشادة
أبوظبي في 16 ديسمبر / وام / أشادت صحف سويسرية بالنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة والتطور الكبير في مختلف المجالات وخاصة الإقتصادية .
وقالت صحيفتا / تربيون دو جنيف / و / فانتكاتر أور / السويسريتان في تقريرين كتبهما الصحافي / سيرج أندر لان/ الذي زار الدولة مؤخرا بدعوة من إدارة الاعلام الخارجي بالمجلس الوطني للاعلام .. أن النهضة العمرانية لدولة الإمارات العربية المتحدة واستثمارها الحكيم لرؤوس أموالها تؤكد قدرة الامارات على مواصلة النمو في المرحلة المقبلة علي الرغم من الأزمة المالية العالمية.
وركزت الصحيفتان في تقريرين لهما على إمارة أبوظبي, جاء فيهما ان العديد من رجال المال والأعمال من بريطانيا يفدون إلي ابوظبي بحثا عن فرص للاستثمار اوللعمل بفضل الحوافز المعروضة عليهم وباعتبار أبوظبي مركز الثروة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووصف تقرير صحيفة /تربيون دو جنيف / جهاز أبوظبي للاستثمار بأنه الأقوى بين نظرائه على الصعيد العالمي .. مما دفع روبرت كيميت الرجل الثاني في الخزينة الأمريكية و جوردون براون رئيس وزراء بريطانيا لطلب المساهمة العاجلة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للعمل على إعادة الاستقرار للنظام المالي العالمي.
وأضاف التقرير أن إمارة أبوظبي قادرة على لعب دور مؤثر من خلال جهاز أبوظبي للاستثمار الذي تتوفر لديه أرصدة مالية هائلة كما يقول جيل لوريدون مدير جلوبال سيكيوريتي نتورك ” وهي إحدى وكالات المتابعة الاقتصادية “..لان تلك الأرصدة تجسد نتاج الفائض النفطي لدولة الامارات والتي تنتج 6ر2 مليون برميل من النفط يومياً.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط بمعدل الثلث لا زالت إمارة أبوظبي تحقق المزيد من الأرباح.
وتشير صحيفتا / تربيون دو جنيف و فانتكاتر أور / إلى أن المخزون النفطي لإمارة أبوظبي يبدد كل المخاوف والقلق حول مستقبل البلاد لأن تكلفة استخراج برميل النفط لا تتعدى 7 دولارات في حين توازن الحكومة الاتحادية موازنتها على أساس 25 دولار للبرميل الواحد من النفط على الرغم من البرامج الهائلة للعمران والبنى التحتية التي تقوم الحكومة بتنفيذها .. ومن هنا يبدو جلياً أن أبوظبي في مأمن من الهزات الاقتصادية لسنوات طويلة.
ونوهت الصحيفتان بالإدارة الذكية لجهاز أبوظبي للاستثمار .. وأشارتا إلى انه يعتمد على فريق يعمل بصمت بعيدا عن الأضواء.
ونقلت الصحيفتان عن أحد مسؤولي الجهاز قوله : / نحن لسنا نهازي فرص ولا نحاول السيطرة على المؤسسات الأجنبية..نحن متعاملون حذرون فمنذ تأسيسه عام 1976 لم يفكر جهاز أبوظبي للاستثمار في إعاقة النشاطات الأجنبية كما لا تزيد مشاركتنا عن 5 في المائة في المؤسسات التي نسهم في قيامها .. وهدفنا هو توفير رؤوس الأموال والعوائد المالية لمرحلة ما بعد النفط .. ونحن لسنا فريق من المتعطشين لانتهاز الفرص أو إلحاق الضرر بأحد, ونؤكد على أن هدفنا بالدرجة الأولى هو توفير الرفاهية لشعب الإمارات /.
ج / زا /.
وام/ز ا
هيرميس: صغار المستثمرين الأكثر مضاربة بعد خروج المؤسسات والمستثمرين الغربيين
مباشر الثلاثاء 16 ديسمبر 2008 7:21 ص
أوضح تقرير هيرمس السنوي , وتحليله لمسارات وشهية المستثمرين الإماراتين , أن المستثمرين المحليين ومستثمري المنطقة ستزداد أهميتهم مقارنة بالمستثمرين الأجانب في عام 2009 و ذلك يوضح التغير الكبير الذى حدث منذ عام 2007 الى 2008 حيث كان المستثمرون المؤسسون الأجانب عامل رئيسى يقود حركة السوق ليس في الامارات فحسب و لكن في دول الخليج مثل قطر و عمان.
وتتوقع هيرمس انخفاض تدفقات الاستثمارات الأجنبية من مؤسسات و مستثمرين من الغرب حيث ارتفعت مستويات الخوف من المخاطرة لديهم و سيتسبب ذلك فى جعل صافى التدفقات متوسطة القيمة مقارنة بالعامين الماضيين . وفى ظل توقعات هيرمس لتقلبات الأسواق العالمية فانها تعتقد أن أحجام تداول المؤسسات الغربية ستشهد تقلبات متقطعة و التى ستعتمد على مدى جاذبية الأسواق الخليجية مقارنة بالأسواق العالمية .و لا تتوقع هيرمس ان يقوم المستثمرن الأجانب بدخول السوق خلال هذه الفترة و تحقيق مستويات عالية من الاستثمار التى شهدها السوق من قبل الأجانب فى بداية عام 2008 ،و ذلك بافتراض عدم تغيير نظام العملة ، حيث يمكن ان تتأثر مصالح المستثمرين الغربيين من جراء تراجع الدولار ، و الذى يمكن أن ينجم عن الركود الذى يشهده السوق الأمريكى الى جانب سياسة حكومة الولايات المتحدة فيما يتعلق باكتتاب مستويات هائلة من ديون الشركات.
وأوضحت هيرمس أن نظرتها فى المصالح الأجنبية مدعومة بالتحركات الحالية فى تدفقات الأموال ، وقد شهد الشرق الأوسط خروج الأموال خلال النصف الأول من 2008, و قد تأثرت الامارات التى تعد المقصد الرئيسى لأموال المستثمرين الغربيين سلبا نتيجة لذلك الخروج .و كانت كل من التسديدات و زيادة النقدية سببا فى خروج هذه الأموال من السوق .
و أوضح التقرير ان تقليص المؤسسات المحلية و مؤسسات المنطقة من حجم أعمالها التجارية و تحديداً في الشهور القليلة الماضية, ليس مستديما, و لكن بصورة مؤقتة , حيث من المتوقع في عام 2009 أن تصبح هذه الفئة من المستثمرين أكثر أهميةو خاصة فى الأجل الطويل، حيث ان الاتجاه الى التمويل للأجل الطويل لابد ان يخطو بمعدل أسرع و ذلك لأن هيرمس ترى أن صناديق التحوط قد تأثرت بصورة سلبية خلال الربع او الربعين الماضيين هذا الى جانب أن بعضا منها سيواجه مشاكل فى الملاءة المالية.
و سيتم جزء كبير منه عن طريق زيادة اهمية الاموال المخصصة للمنطقة, حيث ان الجزء الأكبر من هذه الأموال تتم ادارتها من خارج المنطقة , و لكن لا تزال مصالح الكامنه فيها مرتكزة داخل السوق و التى تقترح إعادة دخول اللاعبين مرة أخرى بمجرد أن تصبح التقلبات و الشعور فى مستوى طبيعى .و على الرغم من بقاء اجمالى المساهمة فى انشطة التجارة منخفضة فى الفترة القادمة الا أن هيرمس تعتقد ان هذه الفئة من المستثمرين سيلعبوا دور كبير فى توجيه السوق.
و يمثل المستثمرين الأفراد نصيب كبير من قيمة التداول مقارنة بالفترات الماضية , و لذلك نقتطان سلبيتان , أولاً هو ان صغار المستثمرين هم أكثر المستثمرين مضاربة و اتجاههم الى التداول فى اسهم رؤوس الأموال الصغيرة التى تدر عائد أعلى ,ثانياً ان هؤلاء المستثمرين يعانوا من أزمة عدم الثقة بالسوق التى تسببت فى التراجع الاقتصادى الغير مؤكد .و كما رأينا فى الماضى أن تغيير شعور المستثمرين تجاه السوق سيستغرق بعض الوقت حيث استغرق السوق 18 شهرا ليتعافى من ازمة عام 2005 .وأوضح التقرير أن تغطيتنا فى العالم يتم تداولها اما عند أقل منه .
وتقترح العوامل المذكورة سابقا أن السيولة على مدار عامى 2009-2010 لن تتوافق مع الازدهار الذى شهدته عام 2007 و بداية 2008 حيث بلغت السيولة 800 مليون دولار فى اليوم الواحد فى الامارات الا انه من المتوقع ان تكون أعلى من متوسط السيولة فى عامى 2005-2006 حيث بلغت السيولة حينها 300 مليون دولار فى اليوم .
هيرميس : تباطؤ النمو السكاني في الإمارات يهدد سوق الهاتف النقال
Arabian Business الثلاثاء 16 ديسمبر 2008 11:23 ص
قالت المجموعة المالية هيرميس أن نمو مستخدمي الهاتف النقال في الإمارات سيشهد تراجعا حادا العام القادم مع تأثر اقتصاد البلاد بتباطؤ نمو السكان.
وأوضحت محللة الاتصالات لدى هيرميس ماريز أنانيان أن من المرجح تراجع عدد مشتركي الهاتف النقال الجدد لدى شركتي الاتصالات في البلاد إلى مليون مشترك العام القادم مقارنة مع مليونين هذا العام.
وعزت أنانيان خلال مؤتمر صحفي لهيرميس عن اقتصاد الإمارات التراجع المحتمل إلى تباطؤ نمو السكان مع تأثر ثاني أكبر اقتصاد عربي بالاضطراب المالي العالمي.
وأضافت أنانيان أن هيرميس تتوقع تراجعا قويا في نمو السكان في الإمارات، يصل إلى 4.8 بالمئة في 2009، مقارنة مع 6.5 بالمائة هذا العام.
وأوضحت أنانيان أن تباطؤ النمو في دبي يرجع أساسا إلى قيام الشركات بتسريح موظفين وتجميد استقدام عمالة جديدة خلال فترة تصحيح في سوق الإسكان.
وبحسب تقديرات هيرميس بلغ عدد مشتركي شركتي الاتصالات في الإمارات، شركة دو، واتصالات 9.1 مليون مشترك نشط بنهاية سبتمبر الماضي، في بلد يقطنه نحو 5.05 مليون شخص، حيث تتجاوز نسبة التغلغل تتجاوز 180 في المئة.
أوضحت دراسة لعدد مشتركي الهاتف الخليوي والثابت أعدتها مجموعة المرشدين العرب وشملت 19 دولة عربية أنه حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي نما قطاع الخليوي بشكل كبير، وأن نسبة المشتركين في الإمارات وصلت إلى 198 بالمئة، ما يعني أن كل مواطن إماراتي يحمل هاتفين خلويين، لتحتل الإمارات مركز الصدارة في نسبة النفاذ، تليها السعودية في المركز الثاني.
بنك فرنسي ضخم يسنغل الأزمة العالمية ويستثمر في الشرق الأوسط
Arabian Business الثلاثاء 16 ديسمبر 2008 11:49 ص
قال بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي يوم الأحد إنه سينشئ صندوقا للاستثمار الخاص بقيمة 300 مليون دولار يستهدف الاستثمار في الشركات متوسطة الحجم في الشرق الاوسط للاستفادة من انخفاض قيمها بسبب الأزمة العالمية.
وقال طارق السماهيجي المدير التنفيذي للشرق الاوسط وشمال أفريقيا في بي.إن.بي باريبا انفستمنت بارتنرز إن قيم الاصول المستهدفة كانت مرتفعة قبل عام أما الآن فإن التوقعات انخفضت.
وأضاف أن البنك يستهدف عوائد سنوية تتراوح بين 18 و19 في المائة على استثمارات الصندوق التي سيستثمر نحو 70 في المائة منها في منطقة الخليج والباقي في شمال افريقيا. وسيستثمر البنك نفسه 75 مليون دولار في الصندوق خلال ثلاث أو أربع سنوات.
وبدأت منطقة الخليج تحس بوطأة الازمة المالية العالمية من خلال تقلص السيولة في البنوك وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وقال السماهيجي إن من القطاعات المستهدفة على رأس قائمة الاولويات للصندوق الرعاية الصحية والتعليم وهما من القطاعات التي تقل فيها استثمارات القطاع الخاص عن غيرها.
تسلم
ومبروك لي ميثاااااااااااق سوري بس مستانس
وخبر تم تداول 27 مليون سهم على ميثاق يعني في ناس اتابع وتشوف
إجتماع لمنظمة أوبك.. وتوقعات بخفض إنتاج النفط
16.12.2008 آخر تحديث [14:52]
يسود شبه اجماع في منظمة “أوبك” عشيةَ اجتماعها الاستثنائي في مدينة وهران الجزائرية على ضرورة إجراء خفض كبير لإنتاج النفط، كي توقف نزيف الأسعار. إذ أكد أكثر من مسؤول نفطي بارز في دول المنظمة مؤخراً على حتمية هذا الخفض.
هذا ولم يفصح المسؤولون عن حجم الخفض المزمع إحداثه. إلا أن المسألة الرئيسية، التي تسعى إليها “أوبك” من خلال الاجتماع ، هي إعادة السيطرة على الوضع ووقف تدهور أسعار الذهب الأسود.
من جهة أخرى فان حضور روسيا ودول أخرى من خارج دول المنظمة، يزيد من زخم الاجتماع المنتظر.
ويعتقد أحد أبرز المسؤولين في شركة “لوك أويل” النفطية الروسية، أن تغيير دفة إتجاه أسعار النفط يحتاج إلى خفض يزيد عن 10% من الإنتاج اليومي الراهن ل”أوبك”.
وقال نائب رئيس شركة “لوك أويل” النفطية الروسية بهذا الشأن: “ان العمل المشترك لأوبك وروسيا التي تتحكم مجتمعة ب53% من الإنتاج العالمي من النفط، يمكن أن يكسر اتجاه نزول الأسعار السائد في السوق ويؤمن ارتفاعاً في الأسعار، حتى ولو كان بطيئاً. ومن أجل ذلك يجب تقليص العرض بنحو 3 ملايين برميل من النفط.. قسم منها بالطبع يجب أن يقع على عاتق روسيا…”.
وحول هذا الموضوع أشار الرئيس دميتري مدفيديف مؤخراً إلى إمكانية خفض الإنتاج والإنضمام إلى المنظمة. بينما يحمل الوفد الروسي إلى اجتماع الجزائر مقترحات لم يكشف عن مضمونها يعتقد أنها تصب في إطار زيادة استقرار الأسعار وعدالتها.
من جهة أخرى قد لا يحقق الخفض المنتظر النتيجة المرجوة نظراً لتراجع الطلب العالمي على النفط في ظروف تباطؤ اقتصادات الدول المستهلكة، الذي شمل دولاً كان تأثرها بالأزمة حتى وقت قريب مستبعداً، كالصين على سبيل المثال.
من جهته قال كريس ويفر مسؤول استراتيجي كبير في مؤسسة “أورال سيب” المالية: “إذا ما قلصت أوبك الإنتاج بدرجة كبيرة، فذلك قد يؤثر على الأسعار في المدى القصير..ولكن الأكثر احتمالاً هو أن يساهم ذلك في منع الأسعار من التهاوي بتلك السرعة التي شهدناها…فأوبك تسعى من خلال الخفض اللحاق بالطلب المتراجع على النفط.. إلا أن تراجع الطلب يسبق إجراءات أوبك.. وإلى أن يتوازن حجم عرض النفط مع الطلب الفعلي عليه..لن نحصل حتى ذلك الحين على أسعار نفط مستقرة…”.
ويرشح مراقبون أن يتوازن الطلب مع العرض خلال الربع الأول من العام المقبل. وإلى ذلك الوقت، فإن أوبك ستقدم على هذا الخفض في السابع عشر من الجاري. وبناءاً على حركة الأسعار التي ستحدد، سيتعين الموعد المقبل لإجتماع المنظمة.
روسيا اليوم – إجتماع لمنظمة أوبك.. وتوقعات بخفض إنتاج النفط