غريبة من الغرائب حيث حيرت كثيرا من العلماء والباحثين والمهتمين هي لغز في حد ذاتها وأطلقوا عليها لغز كهوف تاسيلي مكان مجهول ومنسي ومقفر في الحدود الشرقيه الجنوبية لدولة الجزائر بالطبع كان هذا الاكتشاف مهما جداً لكل العلماء والباحثين ….. وجعل الجميع ينطلق إلى هذه الكهوف لمعرفة المزيد والمزيد عنها …. ولكن مهلاً ؟؟؟؟ !!!!!!! هذا الاكتشاف لم يكتمل حتى الآن !!!!! حتى الآن لم يتعد اكتشاف لبعض الرسوم والنقوش الغامضة … أثارت فضول الجميع ودهشتهم ايضاً … ولكنه لم يكتمل … أو بمعنى أدق لم تكتمل الدهشة وترتفع لأعلى درجاتها ….. لقد ارتفعت دهشة الجميع لأعلى درجة …. عندما !!!!! في إحدى الرحلات التي تبعت هذا الاكتشاف ….. وبالتحديد في عام 1956م …. قام الرحالة ( هنري لوت ) بزيارة تلك الكهوف ….. واصطحب معه عددا من العلماء والمتخصصين في هذا الأمر …. والتقطوا عددا كبيرا من الصور الفوتوغرافية لهذه الرسوم والنقوش ….. واستخدموا أحدث الوسائل المتطورة في هذا الوقت …… للدراسة والتحليل والفحص والبحث لمعرفة عمر هذه النقوش ….. وهنا اكتمل اللغز واكتملت الدهشة ….. عندما توصلوا لنتيجة التحليل …. وكان هذا التحليل بأحدث طريقة في هذا الوقت ( التحليل الذري ) …. وجاءت النتيجة مذهلة حقاً …. لقد أكد التحليل أن عمر هذه النقوش يقدر بأكثر من ….. 20000 سنة ( عشرين ألف سنة ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!….. نعم هذا الرقم صحيح …. أكثر من مائتي قرن ….. أي خيال محموم وقف منذ مائتي قرن ليرسم على جدران هذه الكهوف تلك الرسومات والنقوش …. أي عبقرية تلك التي وقفت ترسم رسوماً ونقوشاً تسبق عصرها بأكثر من مائتي قرن …. ولماذا فعل هذا ؟؟؟؟؟ ….. لأي غرض رسم هذه النقوش والرسومات ؟؟؟؟ هز هذا اللغز الأوساط العلمية كلها هزةً عنيفة …. وترك كماً من علامات الاستفهام والدهشة لا حصر لهم … وأطلق عليه علماء الآثار اسم : لغز كهوف تاسيلي … بالطبع وضع بعض العلماء نظريات حول هذا الموضوع …. قال البعض ان هذه الكهوف تقع فوق قارة أتلانتس المفقودة …. وأن احد سكان أتلانتس رسم هذه الرسوم والنقوش … ليعبر بها عن التقدم الذي توصلت إليه هذه القارة المفقودة ….. ولكن ظهر من يعارض هذه الفكرة…. وقال بعضهم في معارضتهم لهذه الفكرة…. ان قارة إتلانتس ( إذا افترضنا أنها كانت موجودة بالفعل ) …. فهي من المفروض أنها تقع بين المملكة المغربية وقارة امريكا الشمالية …. وظهرت نظريه أخرى … تقول إن من رسم هذه النقوش هو أحد زوار الأرض من الفضاء الخارجي … بمعنى أن هناك مخلوقات فضائية قد زارت الأرض من قديم الأزل …. ورسمت هذه النقوش لتكون دليلا على تلك الزيارة….. وظهرت نظرية ثالثة …. تقول إن من رسم هذه الرسوم هو أحد سكان الأرض الأقدمين …. من الحضارات السابقة التي لا نعرف عنها شيئاً …. بمعنى أن هناك حضارة سابقة كانت على الأرض واندثرت ….. وكانت قد وصلت من التقدم إلى شأن كبير قبل أن تندثر …. ولم تترك ورائها أي دليل على وجودها … أو ربما تركت ونحن لم نصل لهذا الدليل بعد …. كلها نظريات فقط بلا دليل واحد يثبت صحة أي من هذه المذاهب …. كلها نظريات غريبة تقلب كل المفاهيم المتعارف عليها …. ولم يستطع أحدهم إثبات نظريته …. ولكن يبقى لدينا اللغز الأصلي بلا حل ولا تبرير ….. كهوف تاسيلي …. مازالت حتى يومنا هذا تجذب الآلاف …. إما بغرض الدراسةأو بغرض البحث أو بغرض السياحة …. وتترك لنا لغزاً محيراً يثبت لنا شيئاً واحداً …. أننا لا نعلم الكثير عن تاريخ أرضنا التي نعيش عليها …..
أخوي رحال دائماً تخجلني بعباراتك
وسأعود لكلماتك لأتعطر منها كل صباح ومساء
لي عودة لشم عبيق وجودكم
ودايم الشحي سباق بالدخول تسلم
الأول ……………………..
والله إبداع ياختي
جزاج الله كل خير
^_^
غريبة من الغرائب حيث حيرت كثيرا من العلماء والباحثين والمهتمين
هي لغز في حد ذاتها وأطلقوا عليها لغز كهوف تاسيلي
مكان مجهول ومنسي ومقفر في الحدود الشرقيه الجنوبية لدولة الجزائر
بالطبع كان هذا الاكتشاف مهما جداً لكل العلماء والباحثين …..
وجعل الجميع ينطلق إلى هذه الكهوف لمعرفة المزيد والمزيد عنها ….
ولكن مهلاً ؟؟؟؟ !!!!!!!
هذا الاكتشاف لم يكتمل حتى الآن !!!!!
حتى الآن لم يتعد اكتشاف لبعض الرسوم والنقوش الغامضة …
أثارت فضول الجميع ودهشتهم ايضاً … ولكنه لم يكتمل …
أو بمعنى أدق لم تكتمل الدهشة وترتفع لأعلى درجاتها …..
لقد ارتفعت دهشة الجميع لأعلى درجة …. عندما !!!!!
في إحدى الرحلات التي تبعت هذا الاكتشاف …..
وبالتحديد في عام 1956م …. قام الرحالة ( هنري لوت ) بزيارة تلك الكهوف …..
واصطحب معه عددا من العلماء والمتخصصين في هذا الأمر ….
والتقطوا عددا كبيرا من الصور الفوتوغرافية لهذه الرسوم والنقوش …..
واستخدموا أحدث الوسائل المتطورة في هذا الوقت ……
للدراسة والتحليل والفحص والبحث لمعرفة عمر هذه النقوش …..
وهنا اكتمل اللغز واكتملت الدهشة ….. عندما توصلوا لنتيجة التحليل ….
وكان هذا التحليل بأحدث طريقة في هذا الوقت ( التحليل الذري ) ….
وجاءت النتيجة مذهلة حقاً ….
لقد أكد التحليل أن عمر هذه النقوش يقدر بأكثر من …..
20000 سنة ( عشرين ألف سنة ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!…..
نعم هذا الرقم صحيح …. أكثر من مائتي قرن …..
أي خيال محموم وقف منذ مائتي قرن ليرسم على جدران هذه الكهوف تلك الرسومات والنقوش ….
أي عبقرية تلك التي وقفت ترسم رسوماً ونقوشاً تسبق عصرها بأكثر من مائتي قرن ….
ولماذا فعل هذا ؟؟؟؟؟ ….. لأي غرض رسم هذه النقوش والرسومات ؟؟؟؟
هز هذا اللغز الأوساط العلمية كلها هزةً عنيفة ….
وترك كماً من علامات الاستفهام والدهشة لا حصر لهم …
وأطلق عليه علماء الآثار اسم : لغز كهوف تاسيلي …
بالطبع وضع بعض العلماء نظريات حول هذا الموضوع ….
قال البعض ان هذه الكهوف تقع فوق قارة أتلانتس المفقودة ….
وأن احد سكان أتلانتس رسم هذه الرسوم والنقوش …
ليعبر بها عن التقدم الذي توصلت إليه هذه القارة المفقودة …..
ولكن ظهر من يعارض هذه الفكرة….
وقال بعضهم في معارضتهم لهذه الفكرة….
ان قارة إتلانتس ( إذا افترضنا أنها كانت موجودة بالفعل ) ….
فهي من المفروض أنها تقع بين المملكة المغربية وقارة امريكا الشمالية ….
وظهرت نظريه أخرى …
تقول إن من رسم هذه النقوش هو أحد زوار الأرض من الفضاء الخارجي …
بمعنى أن هناك مخلوقات فضائية قد زارت الأرض من قديم الأزل ….
ورسمت هذه النقوش لتكون دليلا على تلك الزيارة…..
وظهرت نظرية ثالثة ….
تقول إن من رسم هذه الرسوم هو أحد سكان الأرض الأقدمين ….
من الحضارات السابقة التي لا نعرف عنها شيئاً ….
بمعنى أن هناك حضارة سابقة كانت على الأرض واندثرت …..
وكانت قد وصلت من التقدم إلى شأن كبير قبل أن تندثر ….
ولم تترك ورائها أي دليل على وجودها …
أو ربما تركت ونحن لم نصل لهذا الدليل بعد ….
كلها نظريات فقط بلا دليل واحد يثبت صحة أي من هذه المذاهب ….
كلها نظريات غريبة تقلب كل المفاهيم المتعارف عليها ….
ولم يستطع أحدهم إثبات نظريته ….
ولكن يبقى لدينا اللغز الأصلي بلا حل ولا تبرير …..
كهوف تاسيلي …. مازالت حتى يومنا هذا تجذب الآلاف ….
إما بغرض الدراسةأو بغرض البحث أو بغرض السياحة ….
وتترك لنا لغزاً محيراً يثبت لنا شيئاً واحداً ….
أننا لا نعلم الكثير عن تاريخ أرضنا التي نعيش عليها …..