فالشاعر حين يقول بيتا فهو يختصر حياة مليئة بالتجارب والمغامرات ويختزلها في بعض الكلمات … فالعاقل من أقتنصها وأضافها لرصيد حياته …
وقد أتفقت العرب عامتهم وعلمائهم على شاعرية المتنبي ( وإن كنت أرى منافسة أمير الشعراء أحمد شوقي له ) … فالكثير من الأمثال والمقولات السائرة على ألسنة الناس إنما هي للمتنبي .. فأحببت أن يكون موضوعي نقلاً لأبيات الحكمة في شعر المتنبي مع بعض الإجتهادات الشخصية في شرحها مع الإستعانه ببعض الشروحات …
على أن قولي لا يعني حصر الحكمة عند المتنبي .. فهناك الكثير من الشعراء من اشتهروا بالحكمه فمن المتقدمين الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه والإمام الشافعي رحمه الله .. وشاعر مزينة زهير بن أبي سلمى .. وعنترة بن شداد .. وغيرهم كثير .. ومن المتأخرين أحمد شوقي ومحمود سامي البارودي …
أتمنى يكون موضوعي خفيف عليكم … وبيكون نظامه بيتين ثلاث كل فتره حتى يمكن لنا حفظها إن أمكن وفهمها …
دمتم بود ..
تدرين أختي ديره أن من أكبر إعتراضاتي على برنامج أمير الشعراء هو أنه لا يحدد سناً كبيراً لمن يستحق هذا اللقب …
يعني أحمد شوقي لما بايعوه الشعراء بإمارة الشعر كان سنة 1927م .. وتوفي في العام 1932م ومات وعمره في الستينات .. يعني لما بويع بإمارة الشعر كان عمره فوق الخمسه وخمسين يمكن .. وكان له دوواينه الشهيرة بالشوقيات .. والحين ممكن تعطى لشخص ليس له من رصيد الحياة إلا سنوات قليله إن قورنت بمثل هذا اللقب …
شكراً أختي على المرور ..
ربنا يجبر بخاطرك يابنتي .. خفت محد يرد على الموضوع قلت يمكن محد يحب الشعر
والله ياختي كلامك صحيح لكن ما ينطبق على المتنبي .. فالمتنبي أحبه وأبغضه .. أحب شعره وأبغض أفعاله وبعض أقواله .. وغروره بنفسه .. ومعتقده …
لكن يمكن هالفتره شعرهم كان قوي لقربهم نوعا ما من العصر الجاهلي فاللغه كانت قويه … لكن الإسلام فكرهم ومعتقدهم .. فكان فيها من الشعراء الكبار مثل أبوالعتاهيه وأبو نواس ( اذا ابتعدنا عن خمرياته ) وأبو تمام والبحتري وقبلهم بفتره طويله كان جرير والفرزدق …
شكلي تفلسفت وايد ..
مشكورة أختي على الرد .. وان شاء الله أوفق في الإختيار …
اخوي مضارب مغامر مجهود تشكر عليه
الله يعطيك العافيه
أعجبتني هذه الكلمات التي تلقي الضوء على اهمية الاستفاده من خبرات الاخرين وهي في حد ذاتها تحمل قيمه
(فالشاعر حين يقول بيتا فهو يختصر حياة مليئة بالتجارب والمغامرات ويختزلها في بعض الكلمات … فالعاقل من أقتنصها وأضافها لرصيد حياته …)
وما أقل اصحاب العقل والفطنه اليوم
اخوي مضارب بدأت بدايه موفقه باختيار ممتاز لابيات تحمل الكثير من المعاني القيمه
بالفعل الخطأ لا يعالج بخطأ
وارجاع الفضل لصاحب الفضل أولى لان من لايشكر الناس لا يشكر الله
سبحان الله ،، نجد في أقوالهم ،، وأفعالهم ،، ما يطابق الدين والشريعه ،، وهذا دليل حسن إسلامهم وعقيدتهم
” مضارب مغامر ”
أحسنت الاختيار
تسلم
يقول المتنبي :
إذا الفضل لم يرفعك عن شكر ناقص ….على هبةٍ فالفضل فيمن له الشكر
يقول المتنبي .. إذا كان الشخص ذا فضل ومكانه وأحسن إليه أحد من الناس .. ومنعته مكانته من ان يشكره … فالفضل كلمة لا يستحقها هذا الرجل … والفضل الحقيقي لمن أحسن إليه في الأساس …
نستفيد من هذا البيت بأنه.. يجب أن لا يمنعك من قول الحق وارجاع الفضل لاهله اي مانع مهما كان …
يشير المتنبي هنا إلى أن المرء إن عالج الخطأ بخطأ آخر فهو مجانب للصواب … ولا سيما إن كان الداء الجديد ” الخطأ الجديد ” أكبر من القديم فسيكون هو قاتلك .. وعليه يكون ما أردت الإستشفاء به أخطر مما أعلك …
نستفيد من هذا البيت بأن الخطأ لا يحل بخطأ آخر
وإلى أبيات أخرى .. أترككم في رعاية الله وحفظه …