و رحمة الله وبركاته

الاعجاز الطبي في سورة الكهف!!!!!!!!!!!!!!!!سبحان الله

وهذة عودة لكم مرة اخرى في رحاب تفسير القرآن من ناحية طبية, وهذا التفسير يخصني ويحتمل الصحة والخطأ لكنه الاقرب للصواب لاساسه العلمية والتشريحية. ابدأ بالآيات التالية من سورة الكهف وقد فسرت في كثير من التفاسير وهي متقاربة

قوله تعالى:
فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا:


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

الضرب على الاذان غير الضرب على السمع,حيث ان النائم يسمع ويستيقظ من اي صوت ولكن وجود الضرب لها مغزى علمي:

تشريحيا يمر العصب vagus nerve او بالعربي العصب التائه والسبب لتفرعه من الدماغ مارا بالاذن الوسطة ومتفرعا للاحبال الصوتيه ,القلب, الرئه ,المعده والامعاء الخ الخ فسمى تائه.

عند تحفيز العصب هذا فانه يخفض سرعه ضربات القلب وتحفيزه بسبب مروره بالاذن الوسطى والضرب يسبب ضغط خارجي قوي يمر من خلال الطبله محفز هذا العصب.

نعلم ان كلما قلت ضربات القلب قله ترويه الدماغ للدم والاكسجين فاغمى على الشخص والادراك, فان النائم اذا ماستيقظ سالوه كم لبثت فانه يستطيع الوقت تقريبيا اما المغمى عليه يفقد الزمن فيقول يوما او بعض يوم..

فاهل الكهف رقود (اغماء) ولكن لادراك لهم او اتصال خارجي مباشر وخاصه من السمع والاحساس الجلدي..فهم مغمى عليهم وجميع اعضائهم الحيويه تعمل حيث كما اسلفت بان عدم حركتهم وقله تنفسهم يمكن ان يعيشو بضربات قلب منخفضه جدا.

لاتستغرب فضربات الفيل اقل من الانسان وبعض الحيوانات تكفيها ضربات عدد اصابع اليد في الدقيقه لتعيش.

وخلاف لاتهييج العصب التائه فان للنائم اثارات عصبيه من الغده التحت ثلميه hypothalmus gland مرورا لمايسمى pentpotine tegmental tract(dorolateral) يسبب فقد لحركه الاطراف والجسم بشكل متقطع وقت النوم ولكن قوله الله تعلى”وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ” دليل اخر بانهم لم ينامو وانما في غيبوبه حيث “ونقلبهم” للشخص المغمى عليه وليس للنائم ,ونعتقد بان الملائكه تقلبهم, فمتبوعه بقوله نقلبهم تاكيد للآيه السابقه بالضرب على الاذان وليس على السمع كونه اغماء وليس نوم, وقوله تحسبهم ايقاضا وهم رقود: الايقاض تعني الوعي او الوعي من النوم والرقود لاتعني فقط النوم ولكن النوم الطبيعي والنوم الاغمائي كما في حاله perminante vegitative state يكون الاجسم يعمل بكامل اعضائه الحيويه ولكن غير مدرك مثل النائم الطبيعي.

لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا: من الصوره المرفقه للوجه, عصب الوجه ايضا يمر مع العصب التائه في الاذن الوسطى ويتاثر بالضربه فيصيب الوجه الشلل فتترهل عضلات الوجه والحاجب والعين لاتغلق بشكل جيد مما يكون له شكل مرعب خلاف النائم الطبيعي فانه وجهه لايخيف.


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

هذا تفسير تشريحي بسيط وسهل الفهم ولكن التفسير المحير بكيفيه عدم اصابه الجسم بالتقرحات او هشاشه العظام, اما للتقراحات فقد كانت الآيه صريحه بان الملائكه من يقلب اهل الكهف وبذلك تمنع تقيحات الجلد والاتهابااتbed sore

الآيه التالية
وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

التفسير المتفق علية في التفاسير:

“وَتَرَى الشَّمْس إذَا طَلَعَتْ تَزَّاوَر” بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف تَمِيل “عَنْ كَهْفهمْ ذَات الْيَمِين” نَاحِيَته “وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضهُمْ ذَات الشِّمَال” تَتْرُكهُمْ وَتَتَجَاوَز عَنْهُمْ فَلَا تُصِيبهُمْ الْبَتَّة “وَهُمْ فِي فَجْوَة مِنْهُ” مُتَّسَع مِنْ الْكَهْف يَنَالهُمْ بَرْد الرِّيح وَنَسِيمهَا “ذَلِكَ” الْمَذْكُور “مِنْ آيَات اللَّه” دَلَائِل قُدْرَته .

تفسيري العلمي واللة اعلم:

تقرضهم باللغة العربية اما اعطائهم الشي ومن ثم اخذة مرة اخرى دون زيادة او نقصان, وفي بعض التفاسير تجنبهم الحر وشدتة.
التفسير الاول اصح لان الشمس حرها يخف مع غروبها وهذا لايعطي صحة للتفسير الاخر لتقرضهم,و تفسير ” طَلَعَتْ تَزَّاوَر” تعني تجنبهم, فجتمعت مقومات العطاء مع الحماية.

اما في لغة الطب: الانسان يستمد فيتامين دال من الغذاء ومن الشمس وخاصة وقت شروقها ووقت غروبها وهي بنسبة عالية في الفترتين فقط.
ونعلم ان هذا الفيتامين هو عامل مساعد لتحويل هرمون ثلاثي فيتامين دال من الكبد ولامعاء مرورا بالكلى لموازنة مستوى الكالسيوم في العظام ومنع هشاشتة.
فيتامين دال لة فترة عمرية محدودة لذا ينصح الاطفال والكبار ايضا بزيادة الاطعمة المحتوية على هذا الفيتامين, وفي الغرب وخاصة في الدول الاسنكندنافية حيث ان الشمس تغيب لشهور عدة نجد ان هشاشة العظام اكبر لكن بالتغذية تم التغلب عليها بعد اكتشاف هذا الفيتامين.

المهم: لم يتوصل العلم الى قناعة اين يذهب هذا الفيتامين؟ هل يتحول فعلا او عامل مساعد (عمل مساعد حقيقه مسلم بها حاليا) , السائد انة يتحول لكن لماذا لايعود للدورة الطبيعية لة .
الآيه الكريمة قد تحمل الجواب.
تقرضهم :هي عطاء واخذ؟ اذا صريح الآيه ان فيتامين دال يعود بعد دخولة الدورة سالفة الذكر وخروجة من الجلد, لايوجد دليل علمي على هذا الكلام حاليا .
واذا صح تفسير هذة الآيه على هذا النحو فان هذة النظرية سوف تكون فتح علمي في مجال الطب ….وخاصه في علاج هشاشه العظام , التصلب المتعدد …الخ

اما في”وَهُمْ فِي فَجْوَة مِنْهُ”: رحمة من ربي حتى لاتاثر عليهم الاشعة فوق البنفسجية الحارقة للجلد (ودخول الهواء ايضا ), وهذة فقط بين فترات الشروق والغروب عندما تشتد حرارة الشمس غير ذلك فان آخر ساعات الغروب واول ساعات الشروق (طَلَعَتْ تَزَّاوَر) ونعلم ان الزيارة تعني فترة قصيرة من الوقت .
وجودالفجوة مهمة لكسر اشعة الشمس وعدم تسليطها لاجسادهم بطريقة مباشرة للاستفادة من الدفئ وعدم الاحتراق باشعتها ,لكن عند غروب الشمس فهي اقرب للفجوه ولايهم عدم انكسارها (افتراضا-فهي غير شديده الحراره)لعدم اضرارها للجسد وللاستفادة من فيتامين دال !
السؤال المحير:هل يرجع هذا الفيتامين مرة آخر للشمس ام يخرج من اجسادهم حتى يستفيد الاخرين (لمن هم في الكهف وبعدهم عن الفجوه؟!)منهم وتكون بنسب متساوية بينهم؟, فكلى الحالتين تفسيرها انة يخرج تارة اخرى من الجسد ليستفيد من هم بعيدين عن مصدر الضوء!
واللة أعلى واعلم .

او ان انكسار الشمس بشكل تدريجي يسلط الضوء تدريجيا من اقرب منطقه لشق (الفجوة) الكهف ماراَ بمن فيه بخط مستقيم الى ان يرتفع ويصل سقف الكهف في نهايه زوال الشمس (اكتمال غروبها).

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

ا

التفسير للدكتور طارق العفيفي-والله اعلى واعلم