ضـربة اخيرة على الراس متوقعــة !!

لا زلت دائما اتذكر موضوعي

والذي طرحته ب 15/4/2008 وتوقعت فيه بعز طفرة العقار هذا وانا اعمل اصلا حينها بشركة تطوير عقاري

والكل من حولي من ذوي العلاقة منتشون ومتفائلون وانا عكسهم تماما

توقعت هبوط العقار ولم اكن متفائلا ابدا لاسباب كثيرة اوضحتها بالموضوع وتباعا بالموضوع المكمل

الامور وصلت لحد مجنون والعالم قرية صغيرة الان

ايجار بيت بشارع النجدة بابو ظبي 3 غرف نوم ب 100 الف دولار اي سعر منزل بالولايات المتحدة !!!!!

واي شركة تلك التي سوف تستطيع دفع 100 الف دولار لموظف عادي فقط مخصص للسكن فقط دون راتبه الاساسي والتعليم والمواصلات ………….الخ لانه لو مدير اعلى سيطلب فيلا والارقام تضرب ب 2

اذا كان لا بد من تصحيح لان الوضع غير طبيعي اصلا والبيئة والتضخم خاصة بالايجار الذي شكل 40 % من حجم التضخم اضحت طاردة للسكان

ما يجري هو صحي للغاية

ولكن الى اين خاصة لمستثمري العقار .

اعتقد لا يزال هنالك ضربة اخيرة قادمة هذا الصيف

ربما يعززها تصريح من مسؤول رسمي مثل مدير الاكاديمية العقارية بدبي انه يتوقعها مع نهاية مارس بانتهاء المدارس الهندية ونهاية او منتصف مايو بانتهاء العام الدراسي للمدارس الاخرى

فالكثيرون من المسرحون من وظائفهم ينتظرون فقط انتهاء المدارس ويصارعون للبقاء

ومع ذلك دبي بالذات وكما قلت بعدة مواضيع سابقة حجزت مقعد العاصمة التجارية للمنطقة منذ زمن وستكون هنالك فرص رهيبة لصنع ثروات بشراء العقار بدبي ولكن بعد الضربة الاخيرة وتحديد القاع والغربلة من المضاربين بالعقار وتنظيف بقايا الفاسدين

تحديد القاع يبدو صعبا بالعقار ولكنه على ما اظن سيتبين بعد الصيف القادم

واذا كانت الاسهم مرآة الاقتصاد ونشاط اي منشأ’ة اقتصادية فهل يعني هذا ان هبوط سهم مثل اعمار من قمته 29 درهم الى 1.78 درهم اي ب 90 % يتطلب بالضرورة ان يهبط سعر القدم المربع لاحقا من قمته بمنطقة معينة مثل ما حول برج دبي من 6000 درهم الى 600 درهم او بجزيرة الريم من 2800 درهم الى 300 درهم

تبدو ارقاما خرافية خاص وانها تفوق التكلفة ولكن الله اعلم فالاسهم الان تحت التكلفة لاقدم مستثمر شيبة بالسوق

واين الاسهم من كل هذا ؟
اعتقد لن تتاثر فهي اكلت الضربة مقدما

قد تسير افقيا وقد ترتفع بحسب معلومات المطلعين لما هو قادم بالعقار

والاسهم البعيدة عن العقار اعتقد انها تشكل فرص ممتازة

والسؤال لكم بالنهاية ؟

هل تتوقع ضربة جديدة للعقار ؟ والى اين ؟