السلام عليكم
كل فترة يطلع لنا ناس في المنتديات يروجون لماقع اباحية وبين فترة عرض الموضع وحذفه من جهة المشرفين هناك من يدخل هذه المواقع من باب الاستكشاف او من من يريد بالاساس هذه المواقع
لذلك حبت انقل هذا الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيـــــم

اقرأ للاخر
عن ثَوْبَانَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَنَّهُ قَالَ:
” لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا ء فَيَجْعَلُهَا
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا
قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ
قَالَ: “أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ
وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ
وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِاللَّهِانْتَهَكُوهَا
ناس تكون حسناتهم بحجم جبال تهامة
ويجعلها الله لا قيمة لها .. مع إنهم يصلون الليل وليس الفرائض فقط
ما هو السبب ؟
..
تكون أمام الناس إنسان صالح وبينك وبين ربك تعمل الفسق !!
من بيحاسبك يوم القيامة .. الناس أم رب العالمين ؟؟
هل يوم القيامة أحد بيدافع عنك أو بتقدر تدافع عن نفسك !!
ما فيه أي أحد بيظلمك . لأن أعضائك هي اللي بتتكلم
عينكسمعكلسانكيدكرجلك
الله سبحانه أعطاك هذي النعم عشان تستخدمها بالخير وليس بالمعصية
غيرك فقد بصيرته أو سمعه أو قطعت يداه أو رجلاه
وإنت الله منعم عليك بالصحة والعافية .. وهذا يكون ردك على النعمة !!
تخيل يوم القيامة لما عينك تشتكي منك لخالقها وتقول :
يا ربي .. أنا أشهد إنه عذبني في الدنيا بمشاهدة الحرام
كان يعذبني برؤية ما يغضبك
هل تقدر تنكر ساعتها ؟؟
وإلا بتتمنى إنك كنت أعمى وما شفت هالأشياء
تخيل لو جاك ملك الموت وانت أمام فيلم لا يرضاه الله
أو تسمع أغنية فلانية أو كنت في موضع لا يرضاه الله ولا الرسول ، ستـُبعث على حالتك
وتشوف يوم القيامة اللي انبعث وهو يصلي أو يقرأ القرآن
واللي انبعث وهو يجاهد أو صائم
وانت انبعثت على وضع معصية والعياذ بالله
إذا كنت بالدنيا تختبي من أمك وأبوك وتعمل المعصية
،يوم القيامة إشلون بتكون فضيحتك !!
تذكر أخي المسلم .. أختي المسلمة :
من تمتـّع بالحرام .. حرمه الله متعة الحــلال
كيف !!
يمكن الله يبليك بمرض .. ما كان في الحسبان
يمكن الله عزوجل يحرمك الراحة والإستقرار في حياتك الزوجية
يمكن رؤيتك لهذه المناظر تحرمك الجنة
عارف إن كل ضغطة زر .. كل حرف تكتبه ..يسجله الملكان
كم مرة دخلت موقع معصية .. وكم من الوقت قضيته فيه
كم شخص دليته على الموقع أو على الفيلم الفلاني
لنفترض هذه الحالة :
في أحد المواقع .. وضع أحد الأشخاص صورة غير لائقة
مع ملف كامل للتحميل يحوي 10 صور
وعدد ردود الزوار والأعضاء .. تجاوز الـ 90 رد
يعني هذا الشخص بيكتسب ذنب بحثه عن الصور وتجميعها
و تحميلها على الانترنت والوقت اللي أضاعه بهالعملية
وبيكسب ذنب كل شخص شاهد الصورة سواء علّق عليها أو لا
و بيكسب ذنب اي شخص نزّل الملف
وذنب أي شخص تداول هذي الصور في المواقع والإيميلات
لنفترض ان هالشخص مات
ولكن الصفحة ما زالت موجودة .. والناس يزورونها
وما زالوا ينزلون هالملف
كيف بيكـــون حاله بالقبــــــــر !!!!
فكـــر معـــاي للحظــــات :
إذا كان بإمكانك إنك تكسب جبال من الحسنات عن طريق دخولك الإنترنت .. ليه تضيع الفرصة عليك !!
ممكن تنزل محاضرات وتنسخها على أقراص و توزعها
ممكن تشوف المواقع المفيدة وتنشرها بين معارفك
ممكن تنزل موضوع مفيد والناس تستفيد منه
وهالموضوع ينتقل لمنتدى ثاني
وثالث ورابع .. كم بتوصل حسناتك
أما التلفزيون .. ممكن تقضي وقتك بمشاهدة محاضرة دينية أو برنامج ثقافي أو تعليمي .. منها تتعلم ومنها أجر
العيب ليس في التكنولوجيا .. لكن في اللي يستخدمونها
ممكن تستخدمها ب خير وتصنع جبال حسنات إن شاء الله
وممكن تستخدمها ب الشر وتصنع جبال من السيئات
وتذكــــــــر :
لا يبقى في القبر معك إلا عملك
وأنت لك القــــــــرار
إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟

وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني

فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟

أسُلي النفس بالآمالِ من حين ٍ إلى حيني

كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني

وجائت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني ؟؟

نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟سأسأل ما الذي قدمت في دنيايينجيني

اللهم صلي على محمد و على ال محمد
كما صليت على ابراهيم و على ال ابراهيم
وبارك على محمد و على ال محمد
كما باركت على ابراهيم و على ال ابراهيم
في العالمين انك حميد مجيد

5 thoughts on “المواقع الاباحية

  1. اللهم صلي على محمد و على ال محمد
    كما صليت على ابراهيم و على ال ابراهيم
    وبارك على محمد و على ال محمد
    كما باركت على ابراهيم و على ال ابراهيم
    في العالمين انك حميد مجيد

Comments are closed.