دعت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى الأماكن المحتمله لأي انبعاث بركاني . وأهابت بهم اتباع الإرشادات حيث أن أهم ما تختص به البراكين عند انبعاثها أو حدوث الثوران البركاني يتلخص في ثلاثة عناصر رئيسة:
أولا : الشعور بها عن طريق الاهتزازات الارضية الناتجة عن محاولة الصهير البركاني النفوث الى خارج سطح الارض.
ثانيا : سماعها عن طريق الانبعاثات البركانية (صوت مدوي مصاحب في بعض الحالات باهتزازات نتيجة تحرر الصهير الجوفي من الضغط وكذلك تحرر الغازات الذائبة) .
ثالثا : رائحتها عن طريق إستنشاق او شم رائحة نفاذه هي عبارة عن مركبات عنصرالكبريت الذي يصاحب الانبعاثات البركانية .
وقد زادت مخاوف السعوديين والمقيمين من الأنباء التي تتناقلها المنتديات السعودية ومجموعات البريد الإلكتروني ورسائل الجوال حول الثوران البركاني الذي من المتوقع أن تتعرض لها مدينة “العيص” غرب السعودية لاسيما بعد الإعلان رسمياً عن الهزات الأرضية في “حرة لونير” شمال غرب منطقة العيص بمنطقة المدينة المنورة.
الله يرحمنا ويلطف فينا
الله يرحمهم ويرحمنا برحمته
الزلزال يصل المدينة المنورة وصفارات الإنذار تدوي وإجلاء للأهالي
دخل زلزال مدينة العيص السعودية مرحلة جديدة ليلة أمس الإثنين مع تسجيل هزات وصلت شدتها 4.68 درجة على مقياس ريختر، ودوي صفارات الإنذار لأول مرة، ونزوح الأهالي، وامتداد الزلزال لأحياء المدينة المنورة. وفجع سكان مدينة العيص التي تضربها الهزات الأرضية منذ نحو شهر بدوي صفارات إنذار الدفاع المدني لأول مرة، جراء هزات وصلت قوة أعلاها إلى 4.68 درجة على مقياس ريختر، بددت كل بيانات الطمأنة التي تصرح بها الجهات المرابطة بين حين وآخر، وثقة الأهالي بوضع اعتيادي لا يدعو إلى القلق.
وانتشر الهلع والخوف بين صفوف السكان الذين بدأت عمليات إجلائهم إلى خارج العيص، وتوافد مئات السكان من القرى إلى مقر قيادة الدفاع المدني في المنطقة لاستلام أوراق الإخلاء للتوجه إلى مدينتي ينبع والمدينة المنورة، بعد حصر الفنادق والشقق المفروشة فيهما تمهيداً لاستقبال النازحين.
وباشر الدفاع المدني في العيص إجلاء سكان المرامية وإخراجهم من منازلهم، إذ طلب منهم عبر دوريات الدفاع المدني قضاء الليل في أفنية المنازل أو في الأودية بعيداً من المنازل، وغادر عدد من السكان إلى المدينة المنورة.
وتم أخلاء جميع المرضى في مستشفى العيص، ونقلهم إلى مستشفيات مدن ينبع والمدينة وينبع الصناعية، بواسطة نحو 30 سيارة إسعاف مجهزة.
ووصلت الهزات الأرضية إلى منطقة تبوك على بعد نحو 700 كيلومتر عن مركز الهزات الأساسي في مدينة العيص التابعة للمدينة المنورة، لكنها لم تحدث أي أضرار بشرية أو مادية،
ودعا الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في تبوك المقدم ممدوح العنزي في بيان أمس، إلى إخلاء قرى هجر الهدمة والعميد والقراصة والتوجه إلى مراكز الإيواء المحددة مسبقاً، والتنسيق مع رجال الدفاع المدني المتواجدين في الميدان، والابتعاد عن الأماكن الخطرة واتباع تعليماته وإرشاداته في مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن المديرية أعدت خطة طوارئ عند الضرورة، وجهزت مراكز إيواء لوقت الحاجة.
ونقلت صحيفة الحياة السعودية عن مصدر في الدفاع المدني في المدينة المنورة أن الأوضاع الحالية في محافظة العيص غير مطمئنة، وأن عمليات الأخلاء بدأت، ووصل عدد الأهالي الذين جرى نقلهم إلى 500 أسرة، وسيتم أخلاء المنطقة كاملة تحسباً لأي طارئ خصوصاً بعد ارتفاع قوة الهزة إلى 4.7 درجة بمقياس ريختر، وحدوث تصدعات في بعض المنازل.
وأضاف “من المحتمل أن تقع هزة ثانية في المدينة إذا استمرت الهزات بهذا الارتفاع، مؤكداً أن الدفاع المدني على أهبة الاستعداد في المدينة لأي طارئ
الله يرحمنا برحمته
لا حول ولا قوة إلا بالله
كثرة الزلازل في منطقة الخليج