منطقة جميلة تنقصها الخدمات-دبا الفجيرة

((منطقة جميلة تنقصها الخدمات))

تعددت الأسباب والموت واحد، فكل منا يؤمن بالقدر خيره وشره، فالحياة مليئة بالأفراح والأحزان، هذا رفيقك يعيش معك الآن وبعدها يرحل من هذه الدنيا وأنت تنتظر قدومه ويأتيك خبر رحيله وتبقى تفكر كيف رحل؟ ومتى؟ لحظات الوداع صعبة حين تشد الرحال عن دنياك وأهلك وناسك، وتترك أمانيك وأحلامك معلقة على طريق الموت والدماء تسبح عليها، حتى الذكريات تبقى جامدة على الأرض تتداولها الاحاديث هذا رحل وهذه رحلت لكن الذكرى محفورة في قلوب من يحب الراحلين ولا ينتظر منهم إلا الاخلاص وحق الدعاء لهم.

قصص كثيرة ومآس محزنة تقطع الشرايين من الجسد وتنكأ جروحاً دامية تبكينا الى الابد، فكثير من الحوادث التي هزت امارة الفجيرة ومدينة دبا بشكل خاص، حين رحلت طالبتان تدرسان في كلية التقنية في إمارة الفجيرة.. الفتاة الأولى رحلت منذ شهرين والثانية منذ أيام.. هاتان الفتاتان قصدتا الدراسة في هذه الكلية البعيدة عن مساكن أهل دبا فمدينة دبا تزخر بكل المعالم السياحية والجمالية والرونق الساحر وجمال الطبيعة وروعة المنظر لكنها محرومة على الصعيد الثقافي والتعليمي، فكليات التقنية والجامعات والمعاهد الثقافية لا توجد إلا في إمارة الفجيرة، ومن هذا المنطلق نناشد الجهات المعنية انشاء كليات وجامعات في مدينة دبا بسبب ظروف المرأة ومستقبلها ولكي لا تتكرر هذه المآسي كي لا نفقد الأرواح والآمال معا..

منقول من جريدة الخليج

اللهم أنت تعلم أنها لو كانت ضيفتي لأكرمتها والآن فهي ضيفتك فأكرمها يا أكرم المكرمين

اللهم اغفر لها وارحمها ، وعافها واعف عنها ، لقِّها الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ، اللهم إن كانت محسنة فزدها في حسناتها ، وإن كان مسيئة فتجاوز عنها إساءتها ، اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ، نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، أبدلها أهلاً خيراً من أهلها ، وداراً خيراً من دارها ، وجيراناً خيراً من جيرانها ، اللهم لا تحرمنا أجرها ، ولا تفتنا بعدها ، واغفر لنا ولها

ولا حول ولا قوة إلا بالله..انا لله و انا اليه لراجعون