أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية اقتراب الثوران البركاني من السطح، بعد أن انتفخت القشرة الأرضية في حرة الشاقة، بشكل يشبه قبة قطرها 40 كم، وأحدثت شقوقا أرضية بطول 8 كم، نتيجة تهيج حركة الصهارة بسبب صعودها إلى أعلى، وضغطها المستمر على الصخور المحيطة بها، وزادت قوة الهزات الأرضية تدريجيا إلى 2.82 درجة على مقياس ريختر. وحددت الهيئة، المنشأ الأساسي للنشاط الزلزالي الحالي، وقالت إن منشأه حركة الصهارة تحت السطح.
ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن بيان الهيئة إشارته إلى تكون انتفاخ يشبه القبة بمسافة نصف قطرها يتراوح ما بين 15 كم إلى 20 كم، نتيجة لانتفاخ غرفة الصهارة بسبب صعودها إلى أعلى، وضغطها المستمر على الصخور المحيطة بها، تسبب في حدوث تمدد للقشرة الأرضية في المنطقة، ونتج عنه حدوث تشققات وتصدعات باتجاه شمال غرب ـ جنوب شرق، مما يشير إلى أن الصهارة قد وصلت إلى أعماق ضحلة، ومما يؤكد أيضا، أن الصهارة لم تصل بعد إلى مرحلة متقدمة جدا لعدم تسجيل الرجفات البركانية المستمرة المتميزة، بأشكالها الموجية حتى الآن، والتي تعتبر من أهم المؤشرات عن قرب حدوث البركان ـ لا قدر الله.
اللهم نسألكـ حسن الخــاتمة
اللهم سترك وعفوك ورضاك
« لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ».
قال النووي – رحمه الله – :
” خرجت في زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت نارا عظيمة جدا ، من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، تواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة “…
وقال ابن كثير – رحمه الله – : وقد ذكر الشيخ شهاب الدين أبو شامة – وكان شيخ المحدثين في زمانه وأستاذ المؤرخين في أوانه – ” في سنة أربع وخمسين وستمائة في يوم الجمعة خامس جمادى الآخرة ظهرت نار بأرض المدينة النبوية في بعض تلك الأودية طول أربعة فراسخ ، وعرض أربعة أميال ، تسيل الصخر حتى يبقى مثل الآنك ، ثم يصير كالفحم الأسود ، وان ضوءها كان الناس يسيرون عليه بالليل إلى تيماء ( تيماء : بالفتح ، بلدة تقع شمال المدينة النبوية على بعد 420 كلم) ، وأنها استمرت شهرا ، وقد ضبط ذلك أهل المدينة وعملوا فيها أشعارا ” …
وهذه النار غير النار التي تخرج في آخر الزمان وتحشر الناس وتبيت معهم حيث باتوا ، وتقيل معهم حيث قالوا ، قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله –
” والذي ظهر لي أن النار المذكورة في الحديث هي التي ظهرت في نواحي المدينة ، كما فهمه القرطبي وغيره ، وأما النار التي تحشر الناس ، فنار أخرى ” …
وقال البرزنجي : بعد ذكره لهذه النار : ” وهذه النار غير النار التي تخرج آخر الزمان تحشر الناس إلى محشرهم ، تبيت معهم وتقيل .. ”
الظاهر من متابعة وقراءة التاريخ ان مثل هذه البراكين ليست بالمره الأولى التي تحدث وقد حدثت وتم الإشارة إليها في احاديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم …
الله يرحمنا برحمته ويلطف بالمسلمين هناك …
ياللهـ
ربي يرحمهم برحمته