مفكرة الإسلام: فجّرت اعترافات أحد العاملين في شركة الخدمات الأمنية الأمريكية سيئة السمعة “بلاك ووتر” مفاجأة كبرى حينما أكد أن مدير الشركة أريك برينس كان يعتبر نفسه “مسيحيًا صليبيًا مكلفًا بمهمة اجتثاث المسلمين والدين الإسلامي من العالم”.
وفي شهادة خطية تحت القسم نقل هذا العامل عن برينس أن شركاته قامت بـ”تشجيع ومكافأة من يساهم في تدمير حياة العراقيين“.
وذكرت صحيفة تايمز التي أوردت الخبر أن هذه الشهادة تأتي ضمن سلسلة من الاتهامات تشمل القتل وتهريب الأسلحة وتصفية المدنيين العراقيين عمدًا.
وادعيا أن برينس وموظفين آخرين كبارًا في شركة بلاك ووتر أتلفوا أشرطة فيديو ورسائل إلكترونية ووثائق تدينهم كما قاموا بإخفاء سلوكهم الإجرامي والتستر عليه عن وزارة الخارجية الأمريكية.

توثيق الجرائم للاستمتاع بها:

غير أن John أكد في شهادته أن برينس تعمد نشر من يشاطرونه نفس الفكر في العراق، أي “من يعتقدون مثله في التفوق المسيحي, وكان يعلم بل يرغب في أن يقوم هؤلاء الرجال بعدم تفويت أي فرصة ممكنة لقتل عراقيين, وكان كثير من هؤلاء الرجال يستخدمون ألقاب ورموز فرسان الهيكل, أي المحاربين الذين قاتلوا المسلمين في الحروب الصليبية”.

ويقول الجندي السابق بقوات المارينز المذكور آنفا: إن عددًا كبيرًا من الحوادث التي كانت تستخدم فيها القوة المفرطة كانت تسجل في أشرطة فيديو يتم التفرج عليها في نهاية اليوم قبل أن تمحى.

تهم بالقتل ودعارة الأطفال وتهريب السلاح:

وكان عدد من العراقيين قد وجه للشركة اتهامات جديدة بممارسة القتل، ودعارة الأطفال، وتهريب الأسلحة، وتدمير أشرطة مصورة تحتوي على أدلة، والتهرب من الضرائب بالعراق.

ووجه هذه الاتهامات الجديدة عدد من المواطنين المدنيين العراقيين الذين أصيبوا أو فقدوا عائلاتهم تحت نيران عملاء “بلاك ووتر” في ساحة النسور بمنطقة المنصور ببغداد في سبتمبر 2007، وذلك في إطار القضية المعروفة باسم “ريكو”.

وتضاف هذه الاتهامات إلى القضية المفتوحة ضد “بلاك ووتر” لدى المحكمة الفيدرالية بولاية فيرجينيا، والتي تتضمن اتهام رئيس الشركة السابق إيريك برينس “بتأسيس شركة نفذت سلسلة من العمليات غير القانونية” على مدى فترة طويلة تمتد منذ عام 2003 على الأقل.

وتنص التهمة المطروحة ضد “بلاك ووتر” على أن “الشركة ما زالت موجودة، ومازالت تقوم بعمليات غير قانونية متكررة، وتمثل تهديدًا خطيرًا للرفاهية الاجتماعية في العالم”.

ثقافة الخروج عن القانون:

وتضيف أن “بلاك ووتر خلقت ثقافة الخروج عن القانون ونشرتها بين العاملين فيها، وشجعتهم على العمل في خدمة مصالح الشركة المالية على حساب أرواح الأبرياء”. وتطالب الشركة بتقديم تعويضات مالية وبفرض العقوبات عليها.

وتجدر الإشارة إلى أن “بلاك ووتر” قد غيرت اسمها وتعمل الآن تحت اسم “Xe” وأسماء أخرى، كلها تحت إشراف برينس، وهو الذي استقال كرئيس للشركة.

ويذكر أن برينس عمل بالبحرية العسكرية الأمريكية يعتبر واحدًا من أكبر المساهمين لمرشحي الحزب الجمهوري، وأعلن لدى استقالته أنه سيركز الآن علي العمل في السوق المالية.

———————————————-

هذا هو الوجه الحقيقي القبيح لامريكا !!!!!

One thought on “الولايات المتحدة الامريكية … ستجلب الديموقراطية للجميع !!!!!!

  1. نعم،

    ذلك الوجه الحقيقي للديمقراطيه الأمريكيه المرسلة إلينا.

    لكن،
    مهما كتبت و مهما أتيت بالدلائل الخطية الدامغه، فلن يصغي إليك أحد.

Comments are closed.