الإمارات اليوم
التاريخ:
الثلاثاء, سبتمبر 29, 2009
وكتب الباحثان أندري سومر ودان تشو أن الباحثين استخدموا العلاج الضوئيلأكثر من 40 عاما للمساعدة في التئام الجروح. وفي السنوات الأخيرة، استخدم العلماء الضوء عالي الكثافة، وهو مشابه للضوء المستخدم في أضواء خلفية السيارة والكمبيوتر، للمساعدة في تقليل تجاعيد الجلد، عند استخدامه بمعدل يومي لشهور عدة. ولكن التعرض لضوء الباعث الضوئي المكثف يوجد أيضا في توليد مستويات عالية من أنواع الأكسجين التفاعلي، كناتج ثانوي من المحتمل أن يتلف الخلايا . وللتغلب على هذا التأثير، جمع الباحثون بين الباعث الضوئي ومضاد فعال للأكسدة في خلاصة الشاي الأخضر، يسمى «إيبيجالوكاتشين» جالات. وذكر الباحثان في المجلة إنهما استخدما مزيجاً يومياً من ضوء الباعث الضوئي وخلاصة الشاي الأخضر على تجاعيد الوجه لشخص متطوع لمدة شهر. وقالا إن العلاج بالخليط أسفر عن نعومة الجلد، وتضمنت «مستويات تجاعيد أقل وضوحاً وبشرة أكثر شباباً».
وأظهر العلاج نتائج واعدة فقط في واحد على 10 من الوقت الذي استغرقه علاج الباعث الضوئي، فقط لتقليل التجاعيد. وقال الباحثان إن «نتائجهما قد تشكل الأساس في التوصل إلى برنامج فعال لإعادة النضارة إلى الوجه».
وللشاي الأخضر فوائد صحية عظيمة وكثيرة
تسلم على الموضوع