الشاعر احمد بن على الكندي المرر

تذكرني بماضية الليالي // منازل بين هذيك الرمالي

مراسمها بعد لايام عفيه // عفت اثارها ريح الشمالي

ألا يامنزل ٍ مابين نزله // رعى الله يوم انا لي فيك غالي

يرحب بي يلي من جيت بيته // ويشرح من ضجيج الهم بالي

وانا لي من بغيت انوي مزاره // نصيته فوق مومية الحبالي

على حمرا مذارعها دقيقه // خفيفة لحم زاغيها الحيالي

يلي حطت مع هجن ٍ نجيبه // خذت لاول وخلت كل تالي

وانا اتعبتها في شف خلي // لشانه مرخص ٍ حالي ومالي

بزينه ماخذ ٍ لاول على أول // وسبحان الذي خلق الجمالي

كثير الناس دايم يمدحونه // بحسنه والعدالة والكمالي

زورق السعد

حظي تردى ياليت الحظ يتبدل // وابيع حظي لغيري واشتري غيره

مالي بحظ ٍ قطعني من حسين الدل // بقيت بين الرجا والياس والحيره

صابر وبصبر ولو ما للقضيه حل // الأمر كايد وعند الله تدبيره

إلمن أبيح بسر أمري ومن أسأل // إذا تغير حبيب الروح في سيره

يامالكي في الهوى مهلك عليه امهل // للوقت دورات والله له مقاديره

عندي أمل نتلاقى مثلما لاول // في زورق السعد ماتعلم نواطيره

غاب القمر

الدار من عقبهم ماهي بمرغوبه // باشوم انا مثلهم مالي طرب فيها

والليل من عقبهم عندي فرش ثوبه // غاب القمر غاب لي نوره يحليها

والعد ماعاد لي شمقه على ادروبه // ولا عاد لي باقيه حاجات واتليها

وداعة الله ياللي شد واقفوا به // الدار عقبه غدت ماحد يبغيها

النفس ماهي على المقعاد مغصوبه // والعين ماتستريح بدون غاليها

ان قدر الله ودي بسيرة ٍ صوبه // اريح الروح من شوفه واسليها

من تقنع النفس

من تقنع النفس قنعت لوتعاتبها // ماعاد ترجع كما لاول على العاده

شيء ٍ بلا شفها ماعاد يطربها // اذا انكفت مالها في تركها راده

نفسي على ماكرهت ماني بغاصبها // ماهي على المخدعه والشين معتاده

بالأرض عايش وماشي في مناكبها // والحمد والشكر للمعبود وزياده

ماحد رزقه بيد غيره ويطلبها // الرزق عن الذي يرجونه عباده

خل الهضيمه وتركها لصاحبها // لو كان عندك بعير ٍ عاجز شداده

من تلدغ اليد في الحفره عقاربها // ماتردها ثانيه والعقرب اسداده

واختار م الهجن سير البعد يطربها // ماتتبع الظل يوم الشمس وقاده

والدار من يوم تتكدر مشاربها // ما للمعيشه بها ذوق ٍ على الراده

ماتدمع العين إلا لها سبايبها // إما وغف أو بها عله ونكاده

العـــيـــن

عقلي وروحي داخل العين // والا هنا جثه بلا روح

مسكين عشاق المزايين // مثل الغريق اللي على لوح

الحب كم طبع ملايين // راحوا وانا بالمثل باروح

يامن سقاني كاس حرفين // واصبحت في لفراش مطروح

ان غثتني ياكامل الزين // نلت الأجر وانقذت لك روح

نسى الله من نساهم

ساكن قلبي غلاهم // ابدا ً مايرخصون

كيف ابدل سواهم // والهم عليه ديون

نسى الله من نساهم // دام العمر مضمون

مادام اكسب رضاهم // كيد الحسود ايهون

ناس ٍ ربي عطاهم // طبع ٍ لطيف ولون

ومن الحلاه اكساهم // نور الجمال افنون

يعل الولي يرعاهم // عن ناظرة لعيون

انا البي نداهم // وامشي بما يبغون

خاضع واتبع هواهم // واللي يكون ايكون

احبهم وادراهـــم // وارضى بما يرضون

الله يسقي حماهم // من مدهمات امزون

خيم وامطر سماهم // أعشب وسوى لون

بعد الحبايب

لقيت الدار من بعد الحبايب // خليه باكيه وبها عجايب

وقفت بها وانا حيران ساعه // ودمع العين من موقي صبايب

ألا يادار بالله خبريني // عن المحبوب قولي وين غايب

تقول الدار عقبك غادروني // وخلوني لعيات الهبايب

وسافر من تود وحال دونه // بحر وبرور واخطار ومصايب

رجعت ابحسرتي وهموم صدري // وتقلاني من العبره لهايب

وهانا قد بليت بذي المصيبه // مصيبة حب والدنيا مصايب

وانا من قبل لاجي كان ظني // على هذا وظني كان صايب

الا يالله لاتقطع رجا اللي // يسألك عن رجوع محب غايب

عسى المحبوب يرجع بالسلامه // بحفظ ٍ منك ماتصيبه نوايب

محب ٍ مالك ٍ عقلي وروحي // وفي حبه رخيص العمر ذايب